المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌66 - باب منه في القراءة في الصلاة - موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد - جـ ٢

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌18 - باب الجلوس في المسجد للخير

- ‌19 - باب الجلوس في المسجد لغير الطاعة

- ‌20 - باب ما نهى عن فعله في المسجد

- ‌21 - باب في منع صاحبالرائحة الخبيثة من دخول المسجد

- ‌22 - باب ما يقول إذا دخل المسجد

- ‌23 - باب في تحية المسجد

- ‌24 - باب دخول النساء المسجد وصلاتهنّ فيه وفي بيو تهنّ

- ‌25 - باب دخول الحائض المسجد

- ‌26 - باب فيمن بصق في القبلة

- ‌28 - باب ما جاء في الصلاة في الحمّام والمقبرة

- ‌29 - باب ما يصلى فيه من الثياب

- ‌30 - باب ما جاء في العورة

- ‌31 - باب الصلاة على الخمرة

- ‌32 - باب الصلاة في النعلين، وأين يضعهما إذا خلعهما

- ‌33 - باب الإمامة

- ‌34 - باب في الإمام يصلي جالساً

- ‌35 - باب نسخ ذلك

- ‌36 - باب الإمام يستخلف إذا غاب

- ‌37 - باب في الإمام يحتبس عن الناس لضرورة

- ‌38 - باب في الإمام يذكر أنه محدث

- ‌39 - باب في الإِمام يكون أرفع من المأمومين

- ‌40 - باب فيمن أمّ الناس فأصاب الوقت وأتمّ الصلاة

- ‌41 - باب فيمن يصلي الصلاة لغير ميقاتها

- ‌42 - باب فيمن أمّ قوماً وهم له كارهون

- ‌43 - باب الفتح على الإمام

- ‌44 - باب النهي عن مسابقة الإِمام

- ‌45 - باب ما جاء في الصف للصلاة

- ‌46 - باب فيمَن يلي الإِمام

- ‌47 - بابَ الصلاة بين السواري

- ‌48 - باب فيمَن يصلي خلف الصف وحده

- ‌49 - باب [صلاة النساء خلف الرجال]

- ‌50 - باب السترة للمصلّي

- ‌51 - باب فيمن يمرّ بين يدي المصلّي

- ‌52 - باب فيما يقطع الصلاة

- ‌53 - باب فيما لا يقطع الصلاة

- ‌54 - باب المشي إلى الصلاة وانتظارها

- ‌55 - باب ما جاء في الصلاة في الجماعة

- ‌56 - باب هل تُعاد الصلاة

- ‌57 - باب فيمن صلىفي أهله ثم وجد الناس يصلّون

- ‌58 - باب الصلاة معمَن قصد الجماعة فوجدهم قد صلّوا

- ‌59 - باب التخلّف عن الجماعة في المطر

- ‌61 - باب فيما يستفتح الصلاة من التكبير وغيره

- ‌62 - باب نشر الأصابع بعد رفع اليدين

- ‌63 - باب وضع اليد اليمنى على اليسرى

- ‌64 - باب السكتة في الصلاة

- ‌65 - باب القراءة فى الصلاة

- ‌66 - باب منه في القراءة في الصلاة

- ‌67 - باب

- ‌68 - باب فيمن لم يحسن القرآن

- ‌69 - باب فيما نهي عنه في الصلاة

- ‌70 - باب صفة الصلاة

- ‌71 - باب ما جاء في الركوع والسجود

- ‌72 - باب فيمن يرفع رأسه قبل الإمام

- ‌73 - باب ما يقول في الركوع والرفع منه والسجود

- ‌74 - باب الاستعانة بالركب في السجود

- ‌75 - باب رفع الرجال قبل النساء

- ‌76 - باب الدعاء في الصلاة

- ‌77 - باب ما جاء في القنوت

- ‌78 - باب ما يقول في التشهد

- ‌79 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌80 - باب التسليم من الصلاة

- ‌81 - باب ما يقبل من الصلاة

- ‌82 - باب البكاء في الصلاة

- ‌83 - باب ما يجوز من العمل في الصلاة

- ‌84 - باب فتح الباب في الصلاة

- ‌85 - باب ما لا يضرّ من الالتفات في الصلاة

- ‌86 - باب الإشارة بالسلام في الصلاة

- ‌87 - باب سجود السهو

- ‌88 - باب ما جاء في الذكر والدعاء عقب الصلوات

- ‌89 - باب الدعاء بعد الصلاة

- ‌90 - باب صلاة السفر

- ‌91 - باب مدة القصر

- ‌92 - باب الجمع في السفر

- ‌93 - باب ما جاء فييوم الجمعة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيه

- ‌94 - باب فيما يقرأ في المغرب والعشاء ليلة الجمعة

- ‌95 - باب فيمن ترك الجمعة

- ‌96 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة

- ‌97 - باب في حقوق الجمعةمن الغسل واللباس والطيب وغير ذلك

- ‌98 - باب الوضوء يوم الجمعة

- ‌99 - باب الثياب للجمعة

- ‌100 - باب صلاة التحية والإِمام يخطب

- ‌101 - باب الصلاة قبل الجمعة

- ‌102 - باب فيمن نعس في مجلسه يوم الجمعة

- ‌103 - باب فيمن يتخطى رقاب الناس

- ‌104 - باب فيمن تنعقد بهم الجمعة

- ‌105 - باب الخطبة على المنبر وغيره

- ‌106 - باب الإنصات للخطيب

- ‌107 - باب الخطبة

- ‌108 - باب الصلاة بعد الجمعة

- ‌109 - باب فيمن فاتته الجمعة

- ‌110 - باب صلاة الخوف

- ‌111 - باب الخروج إلى العيد

- ‌112 - باب الأكل يوم الفطر

- ‌113 - باب صلاة الكسوف

- ‌114 - باب الاستسقاء

- ‌115 - باب فيمن يقول: أمطرنا بنوء كذا

- ‌116 - باب في كثرة المطر وقلة النبات

- ‌117 - باب ما جاء في ركعتي الفجر وما يقرأ فيهما

- ‌118 - باب الاضطجاع بعد ركعتي الفجر

- ‌119 - باب فيمن فاتته سنة الصبح

- ‌120 - باب الصلاة قبل الصلوات وبعدها

- ‌121 - باب الصلاة قبل المغرب

- ‌122 - باب الأوقات التي تكره فيها الصلاة

- ‌123 - باب الصلاة ذات السبب بعد الصبح

- ‌124 - باب الصلاة بمكة

- ‌125 - باب صلاة الضحى

- ‌126 - باب صلاة النافلة في البيت

- ‌127 - باب الصلاة مثنى مثنى

- ‌128 - باب في العمل الدائم

- ‌129 - باب فيمن نام حتى أصبح

- ‌130 - باب صلاة الليل تنهى عن الفحشاء

- ‌131 - باب فيمن نوى أن يصلي من الليل

- ‌132 - باب في صلاة الليل

- ‌133 - باب فيمن قام من الليل إلى الصلاة

- ‌134 - باب أي الليل أفضل

- ‌135 - باب ما يستفتح به إذا قام من الليل

- ‌136 - باب البداءة بركعتين خفيفتين

- ‌137 - باب القصد في العبادة

- ‌138 - باب رب قائم بن حظه السهر

- ‌139 - باب فيمن يُسرُّ العمل

- ‌140 - باب فيمن يجهر بالقرآن ومن يسر به

- ‌141 - باب القراءة بالصوت الحسن

- ‌142 - باب القراءة في صلاة الليل

- ‌143 - باب في صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌144 - باب ما جاء في الوتر

- ‌145 - باب لا وتران في ليلة

- ‌146 - باب بادروا الصبح بالوتر

- ‌147 - باب الوتر أول الليل وآخره

- ‌148 - باب فيمن أدركه الصبح فلم يوتر

- ‌149 - باب ما يقرأ في الوتر

- ‌150 - باب الفصل بين الشفع والوتر

- ‌151 - باب النهي عن الوتر بثلاث

- ‌152 - باب الوتر بركعة

- ‌153 - باب الصلاة بعد الوتر

- ‌154 - باب الصلاة إذا خرج من بيته

- ‌155 - باب الاستخارة

- ‌156 - باب سجود التلاوة

- ‌6 - كتاب الجنائز

- ‌1 - باب فيمن أصابه ألم

- ‌2 - باب أي الناس أشد بلاء

- ‌3 - باب فيمن لم يمرض

- ‌4 - باب ما جاء في الحمى

- ‌5 - باب فيمن ذهب بصره فصبر

- ‌6 - باب فيمن صبر على اللمم

- ‌7 - باب عيادة المريض

- ‌8 - باب حسن الظن بالله تعالى

- ‌9 - باب فيمن كان آخر كلامه لا إله إلا الله

- ‌10 - باب قراءة يس عند الميت

- ‌11 - باب موت الأولاد

- ‌12 - باب ما جاء في الطاعون

الفصل: ‌66 - باب منه في القراءة في الصلاة

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ أُمِّ الْقُرانِ رَفَعَ صَوْتَهُ وَقَالَ: "آمين"(1).

قُلْتُ: لَهُ حَدِيثٌ فِي الصَّحِيحِ في التأمين غَيْرُ هذَا (2).

‌66 - باب منه في القراءة في الصلاة

463 -

أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدَّثنا محمد بن بشار، حدَّثنا أبو بكر الحنفي، عن الضحاك بن عثمان، حدَّثني بكير بن عبد الله بن الأشج، حدَّثنا سليمان بن يسار.

أنَّهُ سَمعَ أبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: مَا رَأيْتُ أحَداً أشْبَهَ صَلاةً بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ فُلانٍ (33/ 2) - أَميرٌ كَانَ بِالْمَدِينَةِ- قَالَ سُلَيْمَانُ: فَصَلَّيْتُ أَنَا وَرَاءَهُ، فَكَانَ يُطِيلُ فِي الأُولَيَيْنِ مِنْ صَلاةِ الظُّهْرِ، وُيخَفِّفُ فِي الأُخْرَيَيْنِ، وُيخَفِّفُ الْعَصْرَ، وَيَقْرأُ في الأُولَيَيْنِ مِنَ الْمَغْرِب بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ وَفِي الْعِشَاءِ بِوَسَطِ الْمُفَصَّلِ، وَفِي الصُّبْحِ بِطِوَالِ الْمُفَصَّلَ (3).

(1) إسناده حسن، إسحاق بن إبراهيم بن العلاء فصلنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (256).

وهو في الإحسان 3/ 147 برقم (1803)، وقد استوفيت تخريجه في مسند الموصلي برقم (6220).

(2)

خرجناه في مسند أبي يعلى برقم 58741). وانظر الدراية 1/ 138 - 139، ونيل الأوطار 2/ 244 - 247، والمجموع 3/ 368 - 374، وفتح القدير لابن الهمام 1/ 294 - 295، والأم 1/ 109 باب: التأمين عند الفراغ من قراءة أم القرآن.

(3)

إسناده صحيح، وأبو بكر الحنفي هو عبد الكبير بن عبد المجيد، والضحاك بن =

ص: 177

464 -

أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون (1)، حدَّثنا الحسين بن حريث، حدَّثنا أبو معاوية، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع.

عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَرأ بِهِمْ فِي الْمَغْرِبِ: {الّذِينَ

= عثمان هو أبو عثمان الحزامي المدني، وقد بينا أنه ثقة عند الحديث (6581) في مسند أبي يعلى الموصلي. وقد صحح الحافظ إسناده في بلوغ المرام.

والحديث في الإحسان 3/ 157 برقم (1834).

وهو أيضاً في صحيح ابن خزيمة 1/ 261 برقم (520)، ومن طريق ابن خزيمة أخرجه البيهقي في الصلاة 391/ 2 باب: قدر القراءة في المغرب.

وأخرجه ابن ماجه في الإقامة (827) باب: القراءة في الظهر والعصر، من طريق محمد بن بشار، بهذا الإسناد.

وأخرجه أحمد 2/ 329 - 330 من طريق أبي بكر الحنفي، به.

وأخرجه البيهقي في الصلاة 2/ 388 باب: طول القراءة وقصرها، من طريق عبد الرحيم بن منيب، عن أبي بكر الحنفي، به.

وأخرجه النسائي في الافتتاح 2/ 167 باب: القراءة في المغرب بقصار المفصل، من طريق عبد الله بن الحارث،

وأخرجه النسائي 2/ 167 باب: تخفيف القيام والقراءة، وابن حزم في المحلَّى 4/ 102 من طريق ابن أبي فديك،

وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 214 باب: القراءة في صلاة المغرب، من طريق زيد بن الحباب، والمغيرة بن عبد الرحمن، وعثمان ابن مكتل، جميعهم عن الضحاك بن عثمان، به.

وهو في "تحفة الأشراف" 10/ 107، وانظر شرح السنة للبغوي 3/ 79، وحديث ابن عمر برقم (5743)، وحديث قطبة بن مالك برقم (6841)، وحديث جابر بن سمرة برقم (7459)، وحديث حارثة بن النعمان برقم (7149، 7150). وحديث أم الفضل برقم (7071) جميعها في مسند أبي يعلى الموصلي. وانظر أيضاً "نيل الأوطار" 2/ 260 - 261.

(1)

تقدم التعريف به عند الحديث (87).

178

ص: 178

كفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ) [محمد: 1](1).

465 -

أخبرنا الحسن بن سفيان، حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدَّثنا أبو داود، عن حماد بن سلمة، عن سماك.

عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ: أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرأُ فِي الظُّهْرِ [وَالْعَصْرِ بِ](2){والسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} {والسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} (3).

(1) إسناده صحيح، وأبو معاوية هو محمد بن خازم الضرير. والحديث في الإِحسان 3/ 156 برقم (1832).

وأخرجه الطبراني في الكبير 12/ 372 برقم (13380) من طريق محمد بن هارون أبي موسى الأنصارى،

وأخرجه الطبراني في الصغير 1/ 45 من طريق أحمد بن منصور بن موسى الجوهري البغدادي، كلاهما حدثنا الحسين بن حريث، به.

وقال الطبراني في الصغير: "لم يروه عن عبيد الله إلا أبو معاوية، تفرد به الحسين ابن حريث".

نقول: المتفردان به ثقتان ولا يضر تفرد الثقة.

وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 2/ 118 باب: القراءة في صلاة المغرب، وقال:"روه الطبراني في الثلاثة ورجاله رجال الصحيح".

وأخرجه عبد الرزاق 2/ 106 برقم (2681) من طريق عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر أنه كان يقرأ في الظهر {الَّذِينَ كَفَرُوا} وفي

{إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ} .

وأخرجه أيضاً عبد الرزاق برقم (2682) من طريق معمر، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، مثله.

(2)

ما بين حاصرتين ساقط من النسختين، واستدركناه من مصادر التخريج.

(3)

إسناده حسن من أجل سماك بن حرب، والحديث في الإحسان 3/ 154 برقم (1824).

وهو في مصنف ابن أبي شيبة 1/ 356 باب: في القرآءة في الظهر قَدْرُ كَمْ؟.=

ص: 179

466 -

أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدَّثنا يعقوب الدورقي، حدَّثنا خلف بن الوليد، حدَّثنا إسرائيل، عن سماك. عَنْ جَابِرِبْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي نَحْواً مِنْ صَلاتِكُمْ، وَكَانَ يُخَفِّفُ الصَّلاةَ، وَكَانَ يَقْرأُ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ بِـ (الْوَاقِعَةِ) وَنَحْوِهَا مِنَ السُّوَرِ (1).

= وهو أيضاً في مسند الطيالسي 1/ 93 برقم (407). وأخرجه البيهقي في الصلاة 2/ 391 باب: قدر القراءة في الظهر والعصر، من طريق يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود الطيالسي، بهذا الإِسناد.

وأخرجه أبو داود في الصلاة (805) باب: قدر القراءة في صلاة الظهر والعصر، من طريق موسى بن إسماعيل،

وأخرجه الترمذي في الصلاة (307) باب: ما جاء في القراءة في الظهر والعصر- ومن طريقه هذه أخرجه البغوي في "شرح السنة" 66/ 3 برقم (594) - من طريق أحمد بن منيع، حدثنا يزيد بن هارون،

وأخرجه النسائي في الافتتاح 2/ 166 باب: القراءة في الأوليين من صلاة العصر، من طريق عبد الرحمن،

وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 207 باب: القراءة في الظهر والعصر، من طريق يونس بن محمد المؤذن،

وأخرجه البيهقى 2/ 391 من طريق أبي زكريا السالحيني، جميعهم عن حماد بن سلمة، به.

وقال الترمذي: "حديث جابر بن سمرة حديث حسن صحيح".

(1)

إسناده حسن من أجل سماك بن حرب، وباقي رجاله ثقات، خلف بن الوليد ترجمه البخاري في الكبير 3/ 195 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، ونقل ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 3/ 371 بإسناده عن ابن معين أنه قال:"خلف بن الوليد، ثقه". وقال: "سمعت أبا زرعة يقول: حدثنا خلف بن الوليد أبو الوليد وكان ثقة ". وقال أيضاً: "سئل أبي عن خلف بن الوليد العتكي فقال: ثقة". وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (78) فقال: "خلف بن الوليد ثقة، قاله يحيى في رواية ابن أبي خيثمة، عنه". =

ص: 180

467 -

أخبرنا عمر بن محمد الهمداني (1)، حدَّثنا عبد الجبار بن العلاء، حدَّثنا سفيان، عن عثمان بن أبي سليمان، عن عراك بن مالك.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِخَيْبَرَ، وَرَجُلٌ مِنْ بني غِفَارٍ يَؤُمُّهُمْ فِي الصُّبْحِ، فَقَرأ فِي الُأولَى {كهيعصَ} ، وَفِي الثَّانِيَةِ (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ). وَكَانَ عِنْدَنَا رَجُلٌ لَهُ مِكْيَالانِ: مِكْيَالٌ كَبِيرٌ وَمِكْيَالٌ صَغِيرٌ، يُعْطِي بِهذَا وَيأْخُذُ بِهذَا، فَقُلْتُ: ويلٌ لِفُلانٍ (2).

= والحديث في الإحسان 3/ 152 برقم (1820).

وهو في صحيح ابن خزيمة 1/ 265 برقم (531).

وأخرجه عبد الرزاق 2/ 115 برقم (2720) من طريق إسرائيل، بهذا الإِسناد.

ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أحمد 5/ 104. والطبراني في الكبير 2/ 222 برقم (1914).

وأخرجه أحمد 5/ 104 من طريق يحيى بن آدم،

وأخرجه الحاكم 1/ 239 - 240 من طريق عبد الله بن موسى، كلاهما حدثنا إسرائيل، به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.

وأخرجه البيهقي في الصلاة 3/ 119 باب: قدر قراءة النبي- صلى الله عليه وسلم -في الصلاة وهو إمام، من طريق سفيان، عن سماك، به.

وانظر الحديثين (7447، 9459) في مسند أبي يعلى الموصلي.

(1)

تقدم التعريف به عند الحديث (39).

(2)

إسناده صحيح، عبد الجبار بن العلاء فصلنا القول فيه عند الحديث السابق برقم

(427)

، وسفيان هو ابن عيينة. والحديث في الإحسان 9/ 144 برقم (7112).

وأخرجه البزار 1/ 234 برقم (478) من طريق أحمد بن عبدة، أنبأنا سفيان، بهذا الإِسناد.

وأخرجه البزار أيضاً 3/ 79 برقم (2281)، والبيهقي في الصلاة 2/ 390 باب: قدر القراءة في صلاة الصبح، من طريق خثيم بن عراك بن مالك، عن أبيه، به. وهذا إسناد صحيح، خثيم بن عراك بينا أنه ثقة عند الحديث (6138) في مسند أبي يعلى الموصلي. =

ص: 181

468 -

أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدَّثنا أبو كريب، حدَّثنا أبو خالد الأحمر، حدَّثنا سفيان، عن معمر؟ عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة.

عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُطِيلُ فِي أول رَكْعَةٍ مِنَ الْفَجْرِ والظُّهر، وَقالَ: كُنَّا نَرَى أنَّهُ يَفْعَل ذلِكَ لِيَتَدَارَكَ النَّاسُ (1).

= وقال البزار: "لا نعلم رواه عن أبي هريرة إلا عراك".

وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 2/ 119 باب: القراءة في صلاة الفجر وقال: "رواه البزار ورجاله رجال الصحيح".

وذكره الهيثمي أيضاً 7/ 135 باب: سورة ويل للمطففين وقال: "رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير إسماعيل بن مسعود الجحدري وهو ثقة".

(1)

إسناده صحيح، وأبو خالد الأحمر هو سليمان بن حيان، والحديث في الإِحسان 3/ 165 برقم (1852)،

وهو في صحيح ابن خزيمة 3/ 36 برقم (1580) وعنده "ليتأدى الناس".

وأخرجه عبد الرزاق 2/ 104رقم (2675) من طريق معمر، بهذا الإِسناد. ومن طريق عبد الرزاق هذه أخرجه أبو داود في الصلاة (800) باب: ما جاء في القراءة في الظهر.

وأخرجه- بدون قوله: كنا نرى أنه يفعل ذلك ليتدارك الناس- البخاري في الأذان (776) باب: يقرأ في الأخريين بفاتحة الكتاب، ومسلم في الصلاة (451) (155) باب: القراءة في الظهر والعصر، وأبو داود في الصلاة (799) باب: ما جاء في القراءة في الظهر، وابن خزيمة برقم (503)، وابن حبان- في الإحسان 3/ 154 - برقم (1826)، والبيهقي في الصلاة 2/ 65 باب: السنة في تطويل الركعة الأولى، من طريق همام،

وأخرجه مسلم (451)(155)، وأبو داود (799)، والنسائي في الافتتاح 2/ 165 باب: القراءة في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر، والبغوي في "شرح السنة" 3/ 64 برقم (592) من طريق أبان،

وأخرجه ابن أبي شيبة 1/ 356 باب: القراءة في الظهر قدر كم، والبخاري في

الأذان (762) باب: القراءة في العصر، و (779) باب: يطول في الركعة الأولى، =

ص: 182

469 -

أخبرنا عبد الله بن قحطبة، حدثنا محمد بن معمر، حدَّثنا حدثنا روح بن عبادة، حدَّثنا حماد بن سلمهَ، عن قتادة وثابت وحميد.

عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُمْ كَانُوا يَسْمَعُونَ مِنْهُ فِي الظُّهْرِ النَّغْمَةَ بـ {سَبحِ اسْمَ ربك الأعْلَى} وَ {هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} (1).

= والنسائي 2/ 165 باب: تقصير القيام في الركعة الثانية من الظهر، وابن ماجه في الإقامة (829) باب: الجهر بالآية أحياناً في صلاة الظهر والعصر، والبيهقي في الصلاة 2/ 65 باب: السنة في تطويل الركعة الأولى، من طريق هشام،

وأخرجه البخاري (778) باب: إذا أسمع الإِمام الآية، والنسائي 2/ 165 باب: إسماع الإمام الآية في الظهر، والطحاوي في "شرح معانى الآثار" باب: القراءة في الظهر والعصر، وابن خزيمة برقم (507)، وابن حبان- فى الإحسان 3/ 155 - برقم (1828) من طريق الأوزاعي،

وأخرجه البخاري (759) باب: القراءة في الظهر، من طريق شيبان،

وأخرجه مسلم (451)، وأبو داود (1798، والنسائي 2/ 166 باب: القراءة في الركعتين الأوليين من صلاة العصر؟ من طريق حجاج الصواف، وأخرجه النسائي 2/ 164 باب: تطويل القيام في الركعة الأولين، من طريق خالد، جميعهم عن يحيى بن أبي كثير، به. وانظر "نيل الأوطار" 2/ 248 - 250.

(1)

شيخ ابن حبان ما وجدت له ترجمة، ولكن تابعه عليه ابن خزيمة، وباقي رجاله ثقات، وهو في الإحسان 3/ 153 برقم (1821)، وقد- تحرفت فيه "قتادة" إلى "عبادة".

وهو في صحيح ابن خزيمة 1/ 257 برقم (512) من طريق، محمد بن معمر ابن ربعي، بهذا الإِسناد. وهذا إسناد صحيح.

وأخرجه -مختصراً- الطحاوي في "شرح معاني الأثار" 1/ 208 باب: القراءة في الظهر والعصر، من طريق سفيان بن حسين، أخبرني حميد الطويل، به.

وأخرجه النسائي في الافتتاح 2/ 163 - 164 باب: القراءة في الظهر، من طريق محمد بن شجاع المروزي، حدثنا أبو عبيدة، عن عبد الله بن عبيد قال: سمعت أبا بكر بن النضر قال: كنا بالطَّفِّ عند أَنس- وانظر فتح الباري 2/ 245.

ص: 183

470 -

أخبرنا أبو يعلى، حدَّثنا عمرو بن محمد الناقد، حدَّثنا شبابة (1)، ويزيد بن هارون، قالا: حدَّثنا ابن أبي ذئب، عن الحارث بن عبد الرحمن، عن سالم بن عبد الله. عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: إِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيَؤُمُّنَا فِي الْفَجْرِ بِـ (الصَافَاتِ)(2).

471 -

أخبرنا محمد بن المعافى العابد بصيدا (3)، حدَّثنا هارون بن زيد (4) بن أبي الزرقاء، حدَّثنا أبي، حدَّثنا سفيان، عن معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه.

عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِر: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَّهُمْ بِـ (المُعَوِّذَتَيْنِ) فِي صَلاةِ الصُّبْحَ (5).

(1) في (س)"شيبان".

(2)

إسناده صحيح، وابن أبي ذئب هو محمد بن عبد الرحمن.

وهو في الإِحسان 3/ 151برقم (1814).

والحديث فيِ مسند أبي يعلى الموصلي برقم (5553) بهذا الإِسناد.

وأخرجه أيضاً أبو يعلى برقم (5445) وهناك استوفينا تخريجه.

(3)

تقدم عند الحديث (416).

(4)

في (س)"يزيد".

(5)

إسناده صحيح، وهو في الإحسان 3/ 151 برقم (1815). وقد تحرفت فيه "زيد"

إلى "يزيد".

وأخرجه أبو يعلى 3/ 276 برقم (1734) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة، عن معاوية بن صالح، بهذا الإسناد.

وأخرجه النسائي في الافتتاح 2/ 158 باب: القراءة في الصبح بالمعوذتين، وفي الاستعاذة 8/ 252، وابن خزيمة في صحيحه 1/ 268 برقم (536)، والحاكم في المستدرك 1/ 240، والبيهقي في الصلاة 2/ 394 باب: في المعوذتين، من طريق=

ص: 184