الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
68 - باب فيمن لم يحسن القرآن
473 -
أخبرنا الفضل بن الحباب، حدَّثنا إبراهيم بن بشار، حدَّثنا سفيان، عن مسعر بن كدام، ويزيد (1) أبي خالد، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن إسماعيل السكسكي.
عَنِ ابْنِ أبِي أَوْفَى: أنَّ رَجُلا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ عَلِّمْنِي شَيْئاً
يُجْزِئُنِي مِنَ الْقُرْآنِ. قَالَ: "قُل سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ، وَلا إله إِلا الله، وَاللهُ أكْبَرُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ "(2).
= وأخرجه أحمد 2/ 169، وأبو داود في الصلاة (1399) باب: تحزيب القرآن، والحاكم 2/ 532 من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ، عن سعيد بن أبي أيوب، عن عياش بن عباس، بهذا الإِسناد.
وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وتصحفت عند أحمد "عياش" إلى "عباس". وأخرجه النسائي في الكبرى- فيما ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 6/ 374 - من طريق عبيد الله بن فضالة بن إبراهيم،
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (716) من طريق محمد بن أبي عبد الرحمن المقرئ، كلاهما عن عبد الله بن يزيد المقرئ، بالإسناد السابق. ومن طريق النسائي الأخيرة أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (683)، وتحرفت فيه "عبد الله بن عمرو" إلى "عبد الله بن عمر".
وزاد السيوطي نسبته في "الدر المنثور" 6/ 379 إلى ابن مردويه، والبيهقي في شعب الإِيمان.
(1)
في (س)"يزيد بن أبي خالد".
(2)
إسناده حسن، أبو خاند الدالاني فصلنا القول فيه عند الحديث (4307) في مسند الموصلي، وإبراهيم بن بشار بسطنا القول فيه أيضاً عند الحديث السابق برقم (109). والحديث في الإحسان 3/ 147 - 148 برقم (1805) وقال:"يزيد أبو خالد هو يزيد بن- تحرفت فيه إلى (أبو) - عبد الرحمن الدالاني، أبو خالد". وفيه زيادة: "قال سفيان: أراه قال: ولا حول ولا قوة إلا بالله".
وأخرجه الحميدي 2/ 313 برقم (717) من طريق سفيان، بهذا الإِسناد. وفيه =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= الزيادة السابقة.
ومن طريق الحميدي أخرجه الحاكم 1/ 241 وقد سقط من إسناده (يزيد)،
وصححه، ووافقه الذهبي.
وأخرجه عبد الرزاق برقم (2747) من طريق الثوري، بهذا الإِسناد.
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه الدارقطني 1/ 314.
وأخرجه أحمد 4/ 353، وأبو داود في الصلاة (832) باب: ما يجزئ الأمي والأعجمي من القراءة، والدارقطني 1/ 314 من طريق وكيع بن الجراح،
وأخرجه البيهقي في الصلاة 2/ 381 باب: الذكر الذي يقوم مقام القراءة إذا لم يحسن من القرآن شيئاً، من طريق يعلى بن عبيد، كلاهما عن سفيان، بالإِسناد السابق. ولم ينسب الدارقطني "سفيان". ونسبه الآخرون فقالوا:"الثوري". وأخرجه أحمد 4/ 356، والبيهقي 2/ 381، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 7/ 227 من طريق أبي نعيم،
وأخرجه النسائي في الافتتاح 2/ 143 باب: ما يجزئ من القراءة لمن لا يحسن القرآن، من طريق الفضل بن موسى،
وأخرجه ابن حبان- في الإحسان 3/ 148 - برقم (1806) من طريق عمر بن علي،
وأخرجه الدارقطني 1/ 313 من طريق ابن عيينة وعبيد الله بن موسى، جميعهم حدثنا مسعر، به. وليس في روايتهم ما شك فيه سفيان.
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه 1/ 273 برقم (544)، والبيهقي 2/ 381 من طريقين عن إبراهيم السكسكي، به. وليس عنده شك أيضاً. وعنده زيادة. وأخرجه ابن حبان- في الإحسان 3/ 148 - برقم (1807) من طريق الحسين ابن إسحاق الأصفهاني بالكرخ قال: حدثنا أبو أمية قال: حدثنا الفضل بن موفق قال:
حدثنا مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف، عن ابن أبي أوفى .... بمثل رواية شيخه ابن خزيمة. وانظر "تحفة الأشراف" 4/ 276 - 277.
وفي الباب عن سعد بن أبي وقاص عند مسلم في الذكر والدعاء (2696) وقد استوفيت تخريجه في مسند أبي يعلى الموصلي برقم (796).