الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
598 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا الفضل بن دكين، حدثنا زهير بن معاوية، عن الأسود بن قيس .. فَذَكَرَ مِنْهُ نَحْوَ شَطْرِهِ (1).
114 - باب الاستسقاء
599 -
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن السَّامي (2)، حدثنا يحيى
ابن أيوب المقابري، حدثنا إسماعيل بن جعفر، قال: أخبرني حميد.
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ النَّبِيَّ- صلى الله عليه وسلم كَانَ إذَا هَبَّت الرِّيحُ عُرِفَ ذلِكَ فِي وَجْهِهِ (3).
(1) إسناده جيد كما قدمنا، والحديث في الإحسان 4/ 222 برقم (2841).
وهو عند ابن أبي شيبة 2/ 469 باب: صلاة الكسوف كم هي؟. وقد تحرفت في (م) كلمة "شطره" إلى "سطر" ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق.
(2)
تقدم التعريف به عند الحديث (120).
(3)
إسناده صحيح، وهو في صحيح ابن حبان بتحقيقنا برقم (664)، وقد صحف
المر اجع "السامي" إلى الشامي".
والحديث ليس على شرط الهيثمي، فقد أخرجه البخاري في الاستسقاء (1034) باب: إذا هبت الريح، من طريق سعيد بن أبي مريم قال: أخبرنا محمد ابن جعفر، قال: أخبرني حميد، بهذا الإِسناد. وانظر سنن البيهقي 3/ 360 أيضا.
وقد استوفيت تخريجه في مسند أبي يعلى برقم (3790).
ويشهد له حديث عائشة عند أحمد 6/ 66، والبخاري في بدء الخلق (3206)
باب: وهو الذي يرسل الرياح وأطرافه، ومسلم في الاستسقاء (899) باب: التعوذ
بعد رؤية الريح والغيم والفرح بالمطر، وأبي داود في الأدب (5098) باب: ما يقول
إذا هاجت الريح، والترمذي في التفسير (2354) باب: ومن سورة الأحقاف. وابن
السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (940، 941). =
600 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حَدثنا يحيى بن طلحة اليربوعي، حدثنا شريك، عن المقدام بن شريح، عن أبيه.
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذَا رَأَى فِي السَّمَاءِ غُبَاراً أوْ ريحاً تَعَوَّذَ بِاللهِ مِنْ شَرِّهِ، فَإذَا أمْطَرَتْ قَالَ:"اللَّهُمَّ صَيِّباً نَافِعاً"(1).
= وقال النووي في "شرح مسلم" 2/ 557: "فيه الاستعداد بالمراقبة لله، والالتجاء إليه عند اختلاف الأحوال وحدوث ما يخاف بسببهما". وفيه أيضاً تذكر ما يذهل المرء عنه مما وقع للأمم الخالية، والتحذير من السير في سبيلهم خشية وقوع مثل ما أصابهم، وفيه شفقته صلى الله عليه وسلم -على أمته ورأفته بهم كما وصفه الله تعالى بقوله:{بالمؤمنين رؤوف رحيم} .
(1)
إسناده حسن، شريك فصلنا القول فيه عند الحديث الآتي برقم (1701). كما فصلنا القول في يحيى بن طلحة عند الحديث المتقدم برقم (165). غير أن الحديث صحيح كما يتبين من مصادر التخريج. وهو في الإحسان 2/ 175 برقم (1002).
وأخرجه أحمد 6/ 222 - 223 من طريق حجاج، أخبرنا شريك، بهذا الإِسناد.
وأخرجه أحمد 6/ 41، والنسائي في الاستسقاء 3/ 164 باب: القولي عند المطر، وابن حبان- في الإحسان- 2/ 170 برقم (990)، والبيهقي في صلاة الاستسقاء 3/ 362 باب: ما كان يقول إذا رأى المطر، من طريق مسعر.
وأخرجه أحمد 6/ 137 - 138، 190، وأبو داود في الأدب (5099) باب: ما يقول إذا هاجت الريح، والبخاري في الأدب المفرد برقم (686)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (915) - وانظر تحفة الأشراف 11/ 422 - من طريق سفيان،
وأخرجه النسائي في" عمل اليوم والليلة "برقم (914)، وفي الكبرى- ذكره المزي في" تحفة الأشراف"11/ 422 - ، وابن ماجه في الدعاء (3889) باب: ما يدعو به إذا رأى السحاب والمطر، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (303) من طريق يزيد بن المقدام، جميعهم عن المقدام بن شريح، بهذا الإِسناد. وهذا إسناد صحيح.
وقوله: "اللهم صيباً نافعاً" أخرجه أحمد 6/ 129، والبخاري في الاستسقاء
(1032)
باب: ما يقال إذا أمطرت، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (921)،
والبيهقي 3/ 361 من طريق عبد الله بن المبارك، أخبرنا عبيد الله، عن نافع، عن =
601 -
أخبرنا ابن قتيبة (1)، حدثنا حرملة، حدثنا ابن وهب (2)، أنبأنا حيوة، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم التيمي.
عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى آبِي اللَّحْم: أنَّ رَسُولَ اللهِ- صلى الله عليه وسلم اسْتَسْقَى عِنْدَ أَحْجَارِ الزَّيْتِ (3) قَرِيباً مِنَ الزَّوْرَاءِ قَائِماً يَدْعُو يَسْتَسْقِي، رَافِعاً يَدَيْهِ لا يُجَاوِزُ بِهِمَا رَأْسَهُ، مُقْبِلاً بِبَاطِنِ كَفَيْهِ إلَى وَجْههِ (4).
= القاسم بن محمد، عن عائشة
…
وقال البخاري: تابعه القاسم بن يحيى، عن عبيد الله، ورواه الأوزاعي، وعقيل، عن نافع.
وأخرجه ابن ماجه (3890)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (918)،
والبيهقي 3/ 391، من طريق الأوزاعي، عن نافع، بالإِسناد السابق.
وأخرجه أحمد 6/ 90، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"(917)، وابن حبان في الإحسان 2/ 170 برقم (989) من طريق الأوزاعي، عن الزهري، عن القاسم بن محمد، بالإِسناد السابق. وهذه الطريق ستأتي برقم (605).
وأخرجه أحمد 6/ 166، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 2/ 186 و 3/ 14 من طريق معمر، عن أيوب، عن القاسم، بالإِسناد السابق. وهو في تحفة الأشراف 11/ 422 و 12/ 287.
(1)
هو محمد بن الحسن بن قتيبة، مضى التعريف به عند الحديث (3).
(2)
في الأصل "حرملة بن وهب" وهذا خطأ، والصواب ما أثبتناه.
(3)
أحجار الزيت موضع بالمدينة المنورة قريب من الزوراء الواقعة في سوقها قريباً من المسجد. وانظر معجم ما استعجم 1/ 426، ومعجم البلدان 1/ 109، ومراصد الإطلاع 1/ 35.
(4)
إسناده صحيح، وحرملة هو ابن يحيى، وابن وهب هو عبد الله، وابن الهاد هو يزيد ابن عبد الله. والحديث في الإِحسان 2/ 102 برقم (876).
وأخرجه أحمد 5/ 223 من طريق هارون بن معروف،
وأخرجه أبو داود في الصلاة (1168) باب: رفع اليدين في الإِستسقاء، من طريق محمد بن سلمة المرادي، كلاهما أخبرنا ابن وهب، بهذا الإِسناد.
وأخبرنا أحمد 5/ 223، وأبو داود (1168) من طريق عمر بن مالك، عن ابن الهاد =
602 -
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا هارون بن معروف، حدثنا ابن وهب .. فَذَكَرَ نَحْوَهُ (1).
= وأخرجه أحمد 5/ 223 من طريق قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن يزيد بن عبد الله، عن عمير، به. وهو في "تحفة الأشراف" 8/ 208، وفي "هداية الرواة إلى تخريج المصابيح والمشكاة" لابن حجر، وقد قدمها لنا الأستاذ الفاضل مطيع الحافظ جزاه الله خيراً. اللوحة 50/ 2.
وأخرجه- من حديث آبي اللحم- الترمذي في الصلاة (557) باب: ما جاء في صلاة الإِستسقاء، والنسائي في الإِستسقاء 3/ 158 - 159 باب: كيف يرفع، والحاكم في المستدرك 1/ 535 من طريق الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن يزيد بن عبد الله، عن عمير مولى آبي اللحم، عن آبي اللحم
…
وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وقد سقط من إسناده "عن آبي اللحم" ولكنه ورد في خلاصة الذهبي على حاشية المستدرك.
وقال الترمذي:. "كذا قال قتيبة في هذا الحديث: (عن آبي اللحم)، ولا نعرف له عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا هذا الحديث الواحد".
وقال الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" 11/ 339 في ترجمة يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد: " روى عن ثعلبة بن أبي مالك القرظي وله رؤية، وعمير مولى آبي اللحم وله صحبة، والصحيح أن بينهما محمد بن إبراهيم التيمي". فإن كان كذلك فالإسناد منقطع، وليس فيما قاله الإِمام الترمذي ما يضعف الحديث بسببه والله أعلم.
وأخرجه أبو داود في الصلاة (1172) باب: رفع اليدين في الإِستسقاء، من طريق مسلم بن إبراهيم، حدثنا شعبة، عن عبد ربه بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم التيمي" أخبرني من رأى النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند أحجار الزيت باسطاً كفيه ". وهذا إسناد صحيح لإن جهالة الصحابي لأ تضر الحديث فكلهم عدول.
وانظر الطريق التالي. وانظر معجم ما استعجم 1/ 426.
(1)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 2/ 120 برقم (875)، والإِسناد هناك: " أخبرنا
أحمد بن علي بن المثنى قال: حدثنا هارون بن معروف قال: حدثنا ابن وهب =
603 -
أخبرنا أبو يعلى، حَدثنا أبو خيثمة، حدثنا يحيى القطان، قال: سمعت سفيان، قال: حدثني هشام بن عبد الله بن كنانة، عن أبيه قال:
أرْسَلَنِي أَمِيرٌ مِنَ الأُمَرَاءِ إلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَسْاَلُهُ عَنْ صَلَاةِ الْاسْتِسْقَاءِ، فَقَالَ: خَرَجَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مُتَبَذِّلاً، مُتَمَسْكِناً، مُتَضَرِّعاً مُتَوَاضعاً، لَمْ يَخْطُبْ خُطْبَتَكُمْ هذِهِ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْن كَمَا يُصلِّى في الْعِيدِ (1). َ
= قال: أخبرني حيوة وعمر بن مالك، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عمير مولى آبي اللحم ......
ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق.
(1)
إسناده صحيح، هشام هو ابن إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن كنانة، ترجمه البخاري في الكبير 8/ 196 - 197 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 9/ 52 - 53:"وسألت أبي عنه فقال: هو شيخ". ووثقه ابن حبان، وقال الذهبي في كاشفه:"صدوق".
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 2/ 226: "روى عن أبي هريرة مرسل، وعن ابن عباس مرسل". وذكر ذلك ابن حجر في تهذيبه، ولكن العلائي نقله بتصرف شديد عنه في "جامع التحصيل" ص (170) وأضاف إليه "لم يدركه". وهذه ليست في الجرح، ولم يقلها ابن حجر أيضاً، وقال الحافظ المزي في "تهذيب الكمال": وروى عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، وعن عبد الله بن عباس مرسلاً فيما قاله أبو حاتم.
والذي يضعف الذهاب إلى هذا القول عندنا أن ابن أبي حاتم لم يورد ذلك في " المراسيل "، والله أعلم.
والحديث في الإحسان 4/ 228 - 229 برقم (2851)، وقد تحرفت فيه" لم يخطب" إلى "ثم يخطب".
وأخرجه ابن أبي شيبة في الصلاة 2/ 473 باب: من كان يصلي صلاة الاستسقاء، وأحمد 1/ 230، والترمذي في الصلاة (559) باب: ما جاء في =
654 -
أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير، حدثنا طاهر بن خالد ابن نزار الأيلي، حدثنا أبي، حدثنا القاسم بن مبرور، عن يونس بن يزيد الأيلي، عن هشام بن عروة، عن أبيه. عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: شَكَا النَّاسُ إلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قحُوطَ الْمَطَرِ. فَأَمَرَ (1) بِالْمِنْبَرِ فَوُضِعَ لَهُ فِي الْمُصَلَّى، وَوَعَدَ النَّاسَ يَوْماً يَخْرُجُون فِيهِ.
قَالَتْ عَائِشَةُ: فَخَرَجَ النَّاسُ إلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ بَدَا حَاجِبُ الشَّمْسِ، فَقَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ:
= الاستسقاء، وابن ماجة في الإقامة (1266) باب: ما جاء في صلاة الإِستسقاء، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 324 باب: الاستسقاء كيف هو، وابن خزيمة في صحيحه 2/ 331 برقم (1405)، والدارقطني 2/ 68 برقم (11)، والحاكمِ 1/ 326، والبيهقي في صلاة الاستسقاء 3/ 344 باب: الإِمام يخرج متبذلاً متواضعاً متضرعاً، والطبراني في الكبير 10/ 402 برقم (10818)، من طريق سفيان، وأخرجه أحمد 1/ 269، والدارقطني 2/ 67 برقم (10) من طريق إسماعيل بن ربيعة بن هشام بن إسحاق،
وأخرجه أبو داود في الصلاة (1165) باب: جماع أبواب صلاة الإِستسقاء، والترمذي (558)، والنسائي في الاستسقاء 3/ 156 - 157 باب: جلوس الإِمام على المنبر للإستسقاء، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 324، والبغوي في "شرح السنة" 4/ 401 برقم (1161) من طريق حاتم بن إسماعيل، جميعهم عن هشام بن إسحاق، به.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". وصححه الحاكم، وسكت عنه الذهبي. وانظر "نيل الأوطار" 4/ 31 - 32. ونصب الراية 2/ 242 - 243 فإن فيه ما يفيد.
والتبذل: ترك التزين والتهيؤ بالهيئة الجميلة على جهة التواضع.
(1)
في الأصل" قام" وهو تحريف.
"إنَّكُم شَكَوْتُمْ جَدْبَ جِنَانِكُمْ، واحْتِبَاسَ الْمَطَر عَنْ إبَّانِ زَمَانِهِ فِيكُمْ، وَقَدْ أَمَرَكُمُ اللهُ أنْ تَدْعُوهُ (45/ 2)، وَوَعَدَكُمْ أَنْ يَسْتَجِيبَ لَكُمْ". ثُم قَالَ: "الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيم مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ (1). لَا إلهَ إلَا أنْتَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ، أنْتَ اللهُ لَا إله إِلَاّ أنْتَ، أنْتَ الْغَنِيُّ، وَنَحْنُ الْفُقَرَاءُ، أَنْزِلْ عَلَيْنَا الْغَيْثَ، وَاجْعَلْ مَا أنْزَلْتَ لَنَا قوَّةً وَبَلَاغاً إلَى خَيْرٍ". ثُمّ رَفَعَ يَدَيْهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى رَأَيْنَا بَيَاضَ إبْطَيْهِ، ثُمَّ حَوَّلَ إلَى النَّاسِ ظَهْرَهُ، وَقَلَبَ- أوْ حَوَّلَ- رِداءَهُ وَهُوَ رَافِعٌ يَدَيْهِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ، وَنَزَلَ فَصلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَأَنْشَأَ اللهُ سَحَاباً فَرَعَدَتْ وَأَبْرَقَتْ وَأَمْطَرَتْ بِإِذْنِ اللهِ، فَلَمْ يَلْبَثْ فِي مَسْجِدِهِ حَتَّى سَالَتِ السُّيُولُ، فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَثَقَ (2) الثِّيَاب عَلَى النَّاسِ، ضحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ، وَقَالَ:"أشْهَدُ أنَّ اللهَ عَلَى كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأنِّي عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ"(3).
(1) قرأ عاصم، والكسائي {مَالِكِ يَوْم الدين} ، بألف. وقرأ الباقون بغير ألف {مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ}. وَروي عن أبي عبيدة أنه قال:"قد كان الكسائي زماناً يقرؤها بالألف، ثم بلغني عنه أنه قال: لا أبالي كيف قرأتها {مَلِك} أو {مَالِك} والله أعلم بذلك".
انظر المبسوط في القراءات العشر ص (86)، وحجة القراءات لابن زنجلة عن (77 - 79)، والكشف عن وجوه القراءات السبع لمكي 1/ 25 - 33.
(2)
لَثَق، قال ابن فاَرَس في "مقاييس اللغة" 5/ 234:"اللام، والثاء والقاف كلمة تدل على ترطيب الماء والمطر الشيء. من ذلك اللَّثَقُ. وقد أَلْثَقَه المطر، إذا بله". ويقال للماء والطين لثق أيضاً، انظر النهاية 4/ 231.
(3)
إسناده صحيح، طاهر بن خالد بن نزارَ اَلأيلي تِرجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 4/ 499 وقال:" كتبت عنه مع أبي بسامراء وهو صدوق ".
وقال البغدادي في "تاريخ بغداد" 9/ 355 بعد أن ذكر شيوخه وتلامذته: " وهو ثقة". وذكر كلام ابن أبي حاتم السابق. وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" =