الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قُلْتُ: أعْطَانِيهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَمَرَنِي انْ أُمْسِكَهَا. قَالُوا: أَفَلَا تَرْجِعُ إلى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَتَسْالُهُ: لِمَ ذلِكَ؟. قَالَ: فَرَجَعْتُ إلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لِمَ أعْطَيْتَنِي هذِه ِ الْعَصَا؟. قَالَ:"آيَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إنَّ أقَلَّ النَّاسِ الْمُتَخَصِّرُونَ يَوْمَئِذٍ". فَقَرَنَهَا عَبْدُ اللهِ بِسَيْفِهِ، فَلَمْ تَزَلْ مَعَهُ حتَّى إذَا مَاتَ أَمَرَ بِهَا فَضُمَّتْ مَعَهُ فِي كَفنِهِ، ثُمَّ دُفِنَا جَمِيعاً (1).
111 - باب الخروج إلى العيد
592 -
أخبرنا ابن خزيمة، حدثنا. علي بن معبد، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا فليح بن سليمان، عن سعيد بن الحارث.
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذَا خَرَجَ إلى الْعِيدَيْن يَرْجِعُ فِي غَيْرِ الطَّرِيقِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ (2).
(1) إسناده ضعيف فيه جهالة، وقد خرجناه بإسناد حسن في مسند الموصلي، وهو في الإحسان 9/ 145 برقم (7116)، وقد تحرفت فيه "ابن إسحاق" إلى "أبو إسحاق". وأخرجه أبو يعلى 2/ 201 برقم (905) وهناك خرجناه وشرحنا غريبه. وانظر "تحفة الأشراف" 4/ 274.
(2)
إسناده حسن من أجل فليح بن سليمان، وقد فصلنا القول فيه عند الحديث (6155) في مسند أبي يعلى الموصلي. وباقي رجاله ثقات، يونس بن محمد هو المؤدب، وعلي بن معبد هو ابن نوح أبو الحسن المصري، ترجمه البخاري في الكبير 6/ 296 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 205 وقال:" ...... وكان صدوقاً". ووثقه ابن حبان، وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (351):"ثقة، صاحب سنة".
والحديث في الإحسان 4/ 207 برقم (2804). =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وهو في صحيح ابن خزيمة 2/ 362 برقم (1468)، وقد تحرفت فيه "معبد" إلى "سعيد".
وأخرجه أحمد 2/ 338 من طريق يونس بن محمد، بهذا الإِسناد.
وأخرجه ابن خزيمة برقم (1468)، والبغوي في "شرح السنة" 4/ 313 برقم (1108) من طريق أبي الأزهر.
وأخرجه الحاكم 1/ 296، والبيهقي في صلاة العيدين 3/ 308 باب: الإِتيان من طريق غير الطريق التي غدا منها، من طريق محمد بن عبيد الله بن أبي داود المناوي، كلاهما حدثنا يونس بن محمد، به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه الترمذي في الصلاة (541) باب: ما جاء في خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى العيد من طريق ورجوعه من طريق آخر، والدارمي في الصلاة 1/ 378 باب: الرجوع من المصلى من غير الطريق الذي خرج منه، والبيهقي 3/ 308 من طريق محمد بن الصلت،
وأخرجه ابن ماجه في الإِقامة (1301) باب: ما جاء في الخروج يوم العيد من طريق والرجوع من غيره، من طريق محمد بن حميد، حدثنا أبو تميلة (يحيى بن واضح)، كلاهما عن فليح، به.
وقال الترمذي: "حديث أبي هريرة حديث حسن غريب. وروى أبو تميلة، ويونس ابن محمد هذا الحديث عن فليح بن سليمان، عن سعيد بن الحارث، عن جابر بن عبد الله". وحديث جابر أخرجه البخاري في العيدين (986) باب: من خالف الطريق إذا رجع يوم العيد، من طريق أبي تميلة يحيى بن واضح، عن فليح بن سليمان، عن سعيد بن الحارث، عن جابر قال:"إذا كان يوم عيد خالف الطريق". تابعه يونس بن محمد عن فليح. وحديث جابر أصح.
وقال الحافظ في الفتح 2/ 473: "كذا عند جمهور رواة البخاري من طريق الفربري، وهو مشكل
…
" وبعد أن عرض أقوالا قال: "وقد أزال هذا الإِشكال أبو نعيم في المستخرج فقال: أخرجه البخاري عن محمد بن أبي تميلة وقال: تابعه يونس بن محمد، عن فليح. =