الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
51 - باب فيمن يمرّ بين يدي المصلّي
410 -
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدَّثنا العباس بن عبد العظيم، حدَّثنا عبد الكبير الحنفي، حدَّثنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، قال: سمعت عمّي عبيد الله بن مَوْهَب.
أنَّهُ سَمعَ أبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لَوْ يَعْلَمُ أحَدُكُمْ مَالَهُ فِي أنْ يَمْشِيَ بَيْنَ يَدَيْ أخِيهِ مُعْتَرِضاً، وَهُوَ يُنَاجِي رَبَّهُ، لَكَانَ أنْ يَقِفَ فِي ذلِكَ الْمَقَامِ مِئَةَ عَامٍ أحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْخُطْوَةِ الّتِي خَطَاهَا"(1).
= وقال البيهقي: "قد أقام إسناده سفيان بن عيينة، وهو حافظ حجة". وقال أبو داود- بعد إخراجه الحديث-: "رواه واقد بن محمد، عن صفوان، عن محمد بن سهل، عن أبيه- أو عن محمد بن سهل، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال بعضهم: عن نافع بن جبير، عن سهل بن سعد، واختلف في إسناده".
وقال الحافظ في الفتح 1/ 575: "وقال البغوي: استحب أهل العلم الدنو من السترة بحيث يكون بينها وبينه قدر إمكان السجود، وكذلك بين الصفوف، وقد ورد الأمر بالدنو منها، وفيه بيان الحكمة من ذلك وهو ما رواه أبو داود وغيره من حديث سهل بن أبي حثمة مرفوعاً ..... ".
وانظر "تحفة الأشراف" 4/ 94، والحديث (7538) في مسند أبي يعلى الموصلي. وفتح الباري 1/ 575، 581 - 584، ونيل الأوطار 3/ 6 - 8.
(1)
إسناده حسن، عبيد الله بن عبد الله بن موهب ترجمه البخاري في الكبير 5/ 389 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 5/ 321، ونقل الحافظ ابن حجر في التهذيب عن أحمد أنه قال:"لا يعرف" بينما قال الذهبي في المغني، والميزان عن أحمد أنه قال:"أحاديثه مناكير". وصحح ابن خزيمة حديثه، وكذلك المنذري كما يتبين من مصادر التخريج، وقال الحافظ في تقريبه:"مقبول". وذكره ابن حبان في الثقات 7/ 147 - 148، وعبد الله بن عبد الرحمن بسطنا القول فيه عند الحديث (4756) في مسند أبي يعلى الموصلي. والحديث في الإحسان 4/ 46 برقم (2359).
وأخرجه أحمد 1/ 372، وابن خزيمة في صحيحه 2/ 14 برقم (814) من طريق أبي أحمد الزبيري، =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه ابن ماجه في الإِقامة (946) باب: المرور بين يدي المصلي، من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع،
وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" 1/ 19 من طريق أبي أمية، حدثنا علي بن قادم.
وأخرجه ابن خزيمة أيضاً برقم (814) من طريق ابن أبي فديك، جميعهم عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، بهذا الإِسناد.
وقد انقلب "عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله" عند ابن خزيمة إلى "عبيد الله ابن عبد الله بن عبد الرحمن".
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" 1/ 377: "رواه ابن ماجه بإسناد صحيح، وابن خزيمة، وابن حبان في صحيحيهما".
وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" 1/ 115: "هذا إسناد فيه مقال، عمُّ عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب اسمه عبيد الله بن عبد الله، قال أحمد ابن حنبل: عنده مناكير.
وقال ابن حبان في الثقات: روى عنه ابنه يحيى، ويحيى لا شيء، وأبوه ثقة، وإنما وقعت المناكير في حديثه من ابنه.
قلت- القائل: البوصيري-: ولعل الإمام أحمد إنما أنكر أحاديث من رواية ابنه، عنه. فأما من غير رواية ابنه عنه، فلا، جمعاً بين القولين ...... ".
وانظر "فتح الباري " 1/ 585 فقد أشار إلى هذه الرواية.
نقول: يشهد له حديث أبي جهم عند مالك في قصر الصلاة في السفر (37) باب: التشديد في أن يمر أحد بين يدي المصلي، وعبد الرزاق برقم (2322)، والبخاري في الصلاة (510) باب: إثم المار بين يدي المصلي، ومسلم في الصلاة (507) باب: منع المار بين يدي المصلي، وأبي داود في الصلاة (701) باب: ما ينهى عنه من المرور بين يدي المصلي، والترمذي في الصلاة (336) باب: ما جاء في كراهية المرور بين يدي المصلي، والنسائي في القبلة (757) باب: التشديد في المرور بين يدي المصلي، وابن ماجه في الإقامة (945) باب: المرور بين يدي المصلي، والبيهقي في الصلاة 2/ 268 باب: إثم المار بين يدي المصلي، وصححه ابن خزيمة (813)، وابن حبان- الإحسان 4/ 46 - برقم (2360).