الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قُلْتُ: لِهذَا الْحَدِيثِ تَكْمِلَةٌ لَمْ يَذْكُرْهَا (1).
109 - باب فيمن فاتته الجمعة
582 -
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا عليّ بن الجعد بن
عبيد، أنبأنا همام، عن قتادة، عن قدامة بن وَبَرَة.
عَنْ سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ تَرَكَ الْجمُعَةَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ فَلْيَتَصَدَّقْ بِدِيَنارٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَنِصْفَ دِينَارٍ"(2).
= 6/ 185 برقم (8222)، وجامع الأصول 7/ 449.
وانظر "كنز العمال" 6/ 387 برقم (16184).
(1)
وتمامه: (ثم استوى فاستقبل الناس بوجهه، فتبعت له الأنصار أو من كان منهم
حتى وفي بهم إليه فقال: "يا معشر الأنصار". قالوا: لبيك أي رسول الله، فقال:
"كنتم في الجاهلية إذ لا تعبدون الله تحملون الكل، وتفعلون في أموالكم المعروف، وتفعلون إلى ابن السبيل. حتى إذا مَنَّ الله عليكم بالإسلام، ومَنَّ عليكم بنبيه إذ أنتم تحصنون أموالكم، وفيما يأكل ابن آدم أجر، وفيما يأكل السبع أو الطيير أجر؟ ". فرجع القوم، فما منهم أحد إلا هدم من حديقته ثلاثين باباً).
(2)
إسناده جيد، قدامة بن وبرة ترجمه البخاري في الكبير 7/ 178 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلا، وقال عثمان بن سعيد الدارمي في تاريخه ص (191) برقم (699):"قلت ليحيى: قدامة بن وبرة ما حاله؟. فقال: ثقة".
وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 7/ 127 وأورد عن أحمد أنه قال: " لا يعرف بن، وأورد عن الدارمي ما سبق نقله. ووثقه ابن حبان. وقال الذهبي في الكاشف: "وثق". بينما ذكره في المغني وقال:" لا يعرف".
وأورد العقيلي، والبيهقي، والعلائي، وابن حجر عن البخاري قوله: "لم يصح
سماعه من سمرة". غير أن خليفة ذكره في الطبقة الثالثة من أهل البصرة وذلك في
"الطبقات" ص: (207)(وانظر تعليقنا على الحديث الآتي برقم (1382).
والحديث في الإحسان 4/ 199 برقم (2778). وأخرجه الطبراني في الكبير 7/ 235 برقم (6979) من طريق محمد بن جعفر =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= الرازي، حدثنا علي بن الجعد، بهذا الإِسناد.
وأخرجه الطيالسي 1/ 141 برقم (671) من طريق همام، به.
ومن طريق الطيالسي هذه أخرجه ابن خزيمة في صحيحه 3/ 178 برقم (1861)، والبيهقي في الجمعة 3/ 248 باب: ما ورد في كفارة من ترك الجمعة بغير عذر.
وقال ابن خزيمة: "فإني لا أقف على سماع قتادة، عن قدامة بن وبرة، ولست أعرف قدامة بعدالة ولا جرح".
وأخرجه ابن أبي شيبة في الصلاة 2/ 154 باب: في تفريط الجمعة وتركها- ومن طريقه أورده العقيلي في الضعفاء 3/ 585 - ، وأحمد 5/ 8، وأبو داود في الصلاة (1053) باب: كفارة من ترك الجمعة، والنسائي في الجمعة 3/ 89 باب: كفارة من ترك الجمعة من غير عذر، وابن خزيمة 3/ 178 برقم (1861)، والحاكم 1/ 280، والبيهقي 3/ 248 من طريق يزيد بن هارون،
وأخرجه أحمد 5/ 8 من طريق بهز،
وأخرجه أحمد 5/ 14، وابن خزيمة برقم (1861) من طريق وكيع.
وأخرجه أحمد 5/ 8، والطبراني في الكبير (6979)، والعقيلي في الضعفاء 3/ 484 من طريق عفان بن مسلم.
وأخرجه الطبراني في الكبير (6979) من طريق عبد الله بن رجاء، وأبي عمر الحوضي، وهدبه بن خالد، جميعهم حدثنا همام، به.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإِسناد، ولم يخرج لخلاف فيه لسعيد بن بشير، وأيوب أبو العلاء، فإنهما قالا: عن قتادة، عن قدامة بن وبرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرسلاً".
ثم أورد الحديث من طريقيهما مرفوعاً بلفظ: "من فاتته الجمعة من غير عذر فليتصدق بدرهم، أو نصف درهم، أو صاع حنطة، أو نصف صاع"، ثم قال:"هذا لفظ حديث العنبري، ولم يزدنا الشيخ أبو بكر فيه على الإِرسال".
ثم أورد بإسناده إلى عبد الله بن أحمد أنه قال: "سمعت أبي، وسئل عن حديث همام، عن قتادة
…
فقال: همام عندنا أحفظ من أيوب أبي العلاء". ووافقه الذهبي وأيوب أبو العلاء هو ابن مسكين. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وزاد البيهقي 3/ 248: "قال الإِمام أحمد: ورواه خالد بن قيس، عن قتادة. فوافق هماماً في متن الحديث، وخالفه في إسناده".
وقال ابن أبي حاتم في "علل الحديث" 1/ 196 برقم (563): "سمعت أبي
يقول: حديث سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم (من ترك الجمعة فليتصدق بدينار) له إسناد صالح، همام يرفعه، وأيوب أبو العلاء يروي عن قتادة، عن قدامة بن وبرة، ولا يذكر سمرة، وهو حديث صالح الإِسناد". نقول: الإرسال ليس بعلة ما دام من رفعه ثقة.
وأخرجه أبو داود (1054) - ومن طريقه أخرجه البيهقي- من طريق محمد بن سليمن، حدثنا محمد بن يزيد، وإسحاق بن يوسف، عن أيوب أبي العلاء، عن قتادة، عن قدامة بن وبرة، مرسلاً بلفظ:"من فاته الجمعة بغير عذر فليتصدق بدرهم، أو نصف درهم، أو صاع حنطة، أو نصف صاع".
وقال أبو داود: "سمعت أحمد بن حنبل يسأل عن اختلاف هذا الحديث فقال: همام عندي أحفظ من أيوب يعني أبا العلاء".
وقال أبو داود: "رواه سعيد بن بشير، عن قتادة هكذا إِلا أنه قال: مداً أو نصف مد، وقال: عن سمرة". ورواية سعيد بن بشير أخرجها البيهقي 3/ 248.
وأخرجه ابن ماجه في الإقامة (1128) باب: فيمن ترك الجمعة من غير عذر، والطبراني في الكبير 7/ 219 برقم (6911) من طريق نصر بن علي، حدثنا نوح بن قيس، عن أخيه خالد بن قيس، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة، بمثل روايتنا.
وأخرجه البيهقي 3/ 248 من طريق أبي يعلى الموصلي، أنبأنا إبراهيم بن عرعرة، حدثنا نوح بن قيس، بالإِسناد السابق. وقال:"كذا قال، ولا أظنه إلا واهماً في إسناده، لاتفاق ما مضى على خلاف فيه. فأما المتن فإنه يشهد بصحة رواية همام".
وقال ابن أبي حاتم في "علل الحديث" 1/ 200 - 201 برقم (577): "سألت أبي عن حديث رواه نوح بن قيس، عن أخيه- وذكر الحديث السابق-. قال أبي: يروون هذا الحديث، عن قتادة، عن قدامة بن وبرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم ". وانظر الحديث التالي. =