الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - باب الهجرة ونزول آية القتال
1687 -
أخبرنا حاجب بن أركين (1) بدمشق، حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا إسحاق بن يوسف، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا أَخْرِجَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَكَّةَ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَخْرَجُوا نَبِيَّهُمْ؟! إنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُوَن، لَيَهْلِكُنَّ، فَنَزَلَتْ: {أُذِنَ
= الإحسان 8/ 57 برقم (6241).
وأخرجه أحمد 3/ 322 - 323 من طريق عبد الرزاق، بهذا الإِسناد.
وأخرجه البزار 2/ 307 - 308 برقم (1756) من طريق الحسين بن مهدي، أنبأنا عبد الرزاق، به.
وقال البزار: "قد رواه غير واحد عن ابن خثيم، ولا نعلمه عن جابر إلا بهذا الإسناد".
وأخرجه أحمد 3/ 323، والبيهقي في "دلائل النبوة" 2/ 442 - 443 من طريقين: حدثنا داود العطار، َ
وأخرجه أحمد 3/ 323، 339 - 340، والبيهقي في "دلائل النبوة" 2/ 443 - 444 من طريق يحيى بن سليم- وقد تحرفت سليم عند البيهقي إلى: سليمان-.
وأخرجه البزار 2/ 307 - 308 برقم (1756) من طريق خالد بن يوسف بن خالد، حدثني أبي، جميعهم حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، به.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 6/ 46 - 47 باب: ابتداء أمر الأنصار والبيعة على الحرب، وقال:"قلت: روى أصحاب السنن منه طرفاً- رواه أحمد، والبزار، وقال في حديثه ...... ورجال أحمد رجال الصحيح ".
وانظر "عيون الأثر" 1/ 201. ومعجم البلدان 5/ 58 - 59.
(1)
في (م): "الركين".
للَّذين يُقَاتَلُونَ بِأنَّهُمْ ظُلِمُوا، وَإِنَّ الله عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِير} [الحج: 39]، قَالَ: فَعَرَفْتُ أنَّهَا سَتَكُونُ (1).
(1) إسناده صحيح، ومسلم هو ابن عمران البطين، وهو في الإحسان 7/ 104 برقم (4690). وعنده زيادة:"قال ابن عباس: فهي أول آية نزلت في القتال".
وأخرجه أحمد 1/ 216 من طريق إسحاق بن يوسف الأزرق، بهذا الإِسناد.
وأخرجه الترمذي في التفسير (3170) باب: ومن سورة الحج، والطبري في التفسير 17/ 172، من طريق سفيان بن وكيع، وأخرجه النسائي في الجهاد 6/ 2 باب: وجوب الجهاد، وفي التفسير- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 4/ 446 برقم (5618) من طريق عبد الرحمن بن محمد ابن سلام، وأخرجه الطبري في التفسير 17/ 172 - ومن طريقه أورده ابن كثير 4/ 648 - من طريق يحيى بن داود الواسطي، جميعهم حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، به. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن.
وقد رواه عبد الرحمن بن مهدي وغيره عن سفيان، عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن النبي-صلى الله عليه وسلم فيه: عن ابن عباس.
وقد رواه غير واحد عن سفيان، عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، مرسلاً، وليس فيه: عن ابن عباس".
نقول: إرساله ليس بعلة، لأن الرفع زيادة، وزيادة الثقة مقبولة، والله أعلم.
وأخرجه الطبري في التفسير 17/ 172، والطبراني في الكبير 12/ 16 برقم (12336) من طريقين: حدثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن مسلم، عن ابن عباس، به. وصححه الحاكم 2/ 246 ووافقه الذهبي.
وقال السيوطي في "الدر المنثور" 4/ 363 - 364:" أخرج عبد الرزاق، وأحمد، وعبد بن حميد، والترمذي وحسنه، والنسائي، وابن ماجه، والبزار، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن حبان، والطبراني، والحاكم وصححه، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس
…
" وذكر الحديث.
وأخرجه الطبري 17/ 172 من طريق أبي أحمد قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير قال: لما خرج
…
وليس فيه ابن عباس. وانظر "جامع الأصول "2/ 244، وأسباب النزول للواحدي ص (232).