الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
27 - باب في النفقة في سبيل الله
1647 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا حبان، أنبأنا عبد الله، أنبأنا زائدة، عن الركين (1) بن الربيع، عن الربيع بن عَمِيلَةَ (2) - يعني أباه-، عن يسير بن عَمِيلَةَ. عَنْ خُرَيْمِ بْنِ فَاتِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً فِي سَبِيلِ الله، كُتِبَ لَهُ سَبْعُ مِئَةِ ضِعْفٍ"(3).
1648 -
أخبرنا حاجب بن أركين الفرغاني بدمشق، أنبأنا أبو عمر (4) الدوري حفص بن عمر بن عبد العزيز المقرئ، حدثنا أبو إسماعيل المؤدب، عن عيسى بن المسيب، عن نافع. عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَفَا نَزَلَتْ {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 216] قَالَ
= صلى الله عليه وسلم ومعرفته بأمور الحرب، وفيه الندب إلى اتباع خصال الآباء المحمَودة والعمل بمثلها، وفيه حسن أدب الصحابة مع النَبي صلى الله عليه وسلم.
(1)
في (س): "الدكين " وهو تحريف.
(2)
في الأصلين "عجلية" وهو تحريف.
(3)
إسناده صحيح، حبان هو ابن موسى، وعبد الله هو ابن المبارك، وزائدة هو ابن قدامة.- والحديث في الإحسان 7/ 79 برقم (4628)، وقد تصحفت فيه "يسير" إلى "بسير". وهذا الحديث طرف من الحديث المتقدم برقم (31) وهناك خرجناه وذكرنا ما يشهد له أيضاً. وانظر "جامع الأصول" 9/ 493.
(4)
في (م):" أبو عمرو" وهو تحريف.
رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:"رَبِّ زِدْ أُمَّتى". [فنزلت: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً} [البقرة: 245] قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:"رب زِدْ أُمَّتِي] (1) ". فَنَزَلَتْ {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (2)[الزمر: 10].
1649 -
أخبرنا [أحمد](3) بن محمد بن الحسن، حدثنا شيبان بن
(1) ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين، واستدركناه من الإحسان.
(2)
إسناده ضعيف من أجل عيسى بن المسيب". وقد فصلنا القول فيه عند الحديث (6090) في مسند الموصلي 10/ 478، وباقي رجاله ثقات: حفص بن عمر بن عبد العزيز ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 3/ 183 - 184 وقال:"
…
وروى عنه أبي، وأبو زرعة، والفضل بن شاذان. سئل أبي عنه فقال: صدوق".
وقال أبو داود: "رأيت أحمد يكتب عنه". ووثقه ابن حبان 8/ 200، وقال العقيلي:"ثقة". وقال ابن سعد:" كان عالماً بالقرآن وتفسيره". وروى الحاكم عن الدارقطني أنه ضعفه. وانظر الكاشف للذهبي.
وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" 1/ 566: "شيخ القراء، ثبت في القراءة، وليس هو في الحديث بذاك".
ونقل الذهبي في "معرفة القراء الكبار" 1/ 192 الترجمة (87) عن أبي علي الأهوازي قوله: "رحل الدوري في طلب القراءات، وقرأ بسائر الحروف السبعة، وسمع من ذلك شيئاً كثيراً، وهو ثقة في جميع ما يرويه"، وانظر "سير أعلام النبلاء" 11/ 543.
والحديث في الإحسان 7/ 79 - 85 برقم (4629).
وأخرجه ابن أبي حاتم- ذكره ابن كثير في التفسير 1/ 533 - من طريق أبي زرعة، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن بسام، حدثنا أبو إسماعيل إبراهيم بن سليمان المؤدب، بهذا الإِسناد.
وأورده السيوطي في "الدر المنثور" 1/ 313 ونسبه إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن حبان في صحيحه، وابن مردويه، والبيهقي في شعب الإيمان.
(3)
ما بين حاصرتين سقط من الأصلين، وانظر الحديث المتقدم برقم (722)، والحديث الآتي برقم (1651).
أبي شيبة، حدثنا جرير بن حازم، حدثنا الحسن، قال: قال صعصعة بن معاوية (1): لَقِيتُ أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ وَقَدْ أَوْرَدَ رَوَاحِلَ لَهُ فَسَقَاهَا، ثُمَّ أَصْدَرَهَا وَقَدْ علَّق قِرْبَةً فِي عُنُقِ رَاحِلَةٍ لَهُ مِنْهَا لِيَشْرَبَ مِنْهَا وَيسْقِيَ أَصْحَابَهُ- وَذلِكَ خُلُقٌ مِنْ أَخْلاقِ الْعَرَبِ- فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا ذَرٍّ، مَالَكَ؟. قَالَ: مَا لِي عَمَلِي. فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا ذَر، مَا سَمِعْتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ؟ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ:"مَنْ أنْفَقَ زَوْجَيْنِ مِنْ مَالِهِ ابْتَدَرَتْهُ حَجَبَةُ الْجَنّةِ". قُلْتُ: يَا أَبَا ذَر، مَا هذَانِ الزَّوْجَانِ؟. فَقَالَ: إِنْ كَانَتْ رَجُلاً فَرَجُلَانِ، وَإِنْ كَانَتْ خَيْلاً فَفَرَسَانِ، وَإِنْ كَانَتْ إبِلا فَبَعِيرَانِ، حَتى عَد أَصْنَافَ الْمَالِ كُلِّهِ. قُلْتُ: إيهِ يَا أَبَا ذِرٍّ؟. فَقَالَ سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَا
(1) تتمة المتن الذي ساقه الحافظ في الإحسان بهذا الإسناد هو: "قال صعصعة بن معاوية عم الأحنف: أتيت أبا ذر بالربذة فقلت: يا أبا ذر ما مالك؟ قال: مالي عملي. فقلت: حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً سمعت منه. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أنفق زوجين من ماله في سبيل الله، ابتدرته خزنة الجنة". قال: قلت: وما زوجان؟. قال: فرسان من خيله، بعيران من إبله، عبدان من رقيقه".
وأما إسناد المتن الذي ساقه الهيثمي هنا، فهو الإسناد التالي، ولذا فإن التخريجات الآتية ستكون للمتن الذي سقناه هنا، وأما التخريجات الآتية للحديث (1650) فهي للمتن الذي ساقه الهيثمي برقم (1649).
مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَمُوتُ لَهُمَا ثَلَاثةُ أَوْلادٍ إِلَاّ أَدْخَلَهُمَا اللهَ اَلْجَنَّةَ بِفَضْلِ. رَحْمَتِهِ" (1).
1650 -
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا أبو عامر العَقَدي، حدثنا قرة بن خالد، عن الحسن
…
فَذَكَرَ نَحْوَهُ (2).
1651 -
أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن، حدثنا شيبان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، حدثنا الحسن .. فَذَكَرَ نَحْوَهُ بِاخْتِصَارٍ (3).
(1) إسناده صحيح، فقد صرح الحسن البصري بالتحديث، وهو في الإحسان 7/ 78
برقم (4625).
وأخرجه أحمد 5/ 151، والنسائي في- الجهاد 6/ 48 - 49 باب: فضل النفقة في سبيل الله تعالى، والطبراني في الكبير 2/ 155 من طريق يونس، وأخرجه الطبراني في الكبير 2/ 155 برقم (1645) من طريق ثابت، وحبيب، وحميد، جميعهم عن الحسن، بهذا الإسناد. وانظر الأحاديث الثلاثة التالية لتمام التخريج، و"جامع الأصول"9/ 524.
(2)
إسناده صحيح، والمتن الذي ساقه الهيثمي بهذا الإسناد هو المتن السابق. وهو في الأحسان 7/ 78 - 79 برقم (4626).
وأخرجه أحمد 5/ 153، 159 من طريق عبد الملك بن عمرو، ويحيى بن سعيد، كلاهما حدثنا قرة بن خالد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 5/ 64، والبيهقي في السير 9/ 171 باب: فضل الإنفاق في سبيل الله عز وجل، من طريق هشام بن حسان.
وأخرجه الطبراني في الكبير 2/ 154 برقم (1644) من طريق عمران القطان، كلاهما عن الحسن، به. وقد صرح الحسن عند أحمد بالتحديث. وانطر، لحديث السابق، والحديثين التاليين لتمام التخريج.
(3)
إسناده صحيح، وقد تقدم برقم (722).