الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
28 - كتاب التفسير
سورة فاتحة الكتاب
1713 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أحمد بن آدم غندر، حدثنا علي بن عبد الحميد الْمَعْنِيّ (1)، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت البناني. عَنْ أنَسِ بْن مَالِكٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فِي مَسِيرٍ، فَنَزَلَ، فَمَشَى وَرَجُل مِنْ أَصْحَابِهِ إلَى جَنْبِهِ، فَالْتَفَتَ إلَيْهِ فَقَالَ:"ألَا أُخْبِرُكُمْ بِأفْضَلِ الْقُرْآنِ؟ ". قَالَ: بَلَى، فَتَلا عَلَيْهِ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (2) [الفاتحة: 2].
(1) المعني -بفتح الميم، وسكون العين المهملة، وكسر النون-: هذه النسبة إلى معن
ابن مالك بن فهم بن غنم بن دوس
…
وانظر اللباب 3/ 237 - 238.
(2)
إسناده صحيح، أحمد بن آدم المعروف بغندر ترجمه ابن حبان في ثقاته 8/ 30، كما ترجمه السهمي في "تاريخ جرجان" ص (69) برقم (15) فقال: "أحمده بن آدم غندر، أبو جعفر الخلنجي، صاحب حديث، مكثر، ثقة
…
". والحديث في الإحسان 2/ 74 - 75 برقم (771). وعنده "إلى جانبه" بدل "إلى جنبه ".
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (723)، وفي فضائل القرآن- ذكره =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= المزي في" تحفة الأشراف" 1/ 139 برقم (430) - من طريق أبي زرعة الرازي عبيد الله بن عبد الكريم، وأخرجه الحاكم 1/ 560 من طريق الحسين بن الحسن بن أيوب، حدثنا أبو حاتم الرازي، كلاهما حدثنا علي بن عبد الحميد، بهذا الإسناد. وقد تحرفت "الحميد" في عمل اليوم والليلة إلى "المجيد".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه ". وسكت عنه الذهبي. نقول: ليس هو على شرط مسلم لأن مسلماً لم يخرج لعلي بن عبد الحميد المعني، والله أعلم.
وزاد السيوطي نسبته في "الدر المنثور" 1/ 5 إلى أبي ذر الهروي في "فضائله"، وإلى البيهقي في "شعب الإيمان".
وقال ابن حبان: "قوله: ألا أخبرك بافضل القرآن؟ أراد به: بأفضل القرآن لك. لا أن بعض القرآن يكون أفضل من بعض، لأن كلام الله يستحيل أن يكون فيه تفاوت التفاضل".
وقال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى 17/ 53: واشتهر القول بإنكار تفاضله بعد المئتين لما أظهرت الجهمية القول بأن القرآن مخلوق، واتفق أئمة السنة وجماهير الأمة على إنكار ذلك ورده عليهم
…
".
وقال أبو عبد الله بن الدارج: "أجمع أهل السنة على أن ما ورد في الشرع مما ظاهره المفاضلة بين آي القرآن وسوره ليس المراد به تفضيل ذواتٍ بعضها على بعض، إذ هو كله كلام الله وصفة من صفاته، بل هو كله لله فاضل كسائر صفاته الواجب لها نعت الكمال". مجموع الفتاوى 17/ 73.
وقال أبو حامد الغزالي في كتابه "جواهر القرآن": "لعلك تقول: قد توجه قصدك في هذه التنبيهات إلى تفضيل آيات القرآن على بعض، والكل كلام الله، فكيف يفارق بعضها بعضاً؟. وكيف يكون بعضها أشرف من بعض؟.
فاعلم أن نور البصيرة إن كان لا يرشدك إلى الفرق بين آية الكرسي، وآية المداينات، وبين سورة (الإخلاص)، وسورة (تبت)، وترتاع من اعتقاد الفرق نَفْسُكَ =
1714 -
أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى عبدان بعسكر مكرم وعدّة، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة، عن عبد الحميد بن جعفر، عن العلاء، عن أبيه عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أبَيِّ بْنِ كَعْب قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَا فِي التوْرَاةِ، وَلا فِي الإِنْجِيلِ مِثْلُ أمِّ الْقُرْآنِ، وَهِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي، وَهِيَ مَقْسُومَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي، وَلِعَبْدِي مَا سَألَ"(1).
= الخوارة المستغرقة في التقليد، فقلد صاحب الشرع- صلوات الله عليه وسلامه- فهو الذي أنزل عليه القرآن وقال:(قلب القرآن يس). وقد دلت الأخبار على شرف بعضه على بعض فقال: (فاتحة الكتاب أفضل سور القرآن)، وقال:(آية الكرسي سيدة آي القرآن)، وقال:(قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن). والأخبار الواردة في فضائل قوارع القرآن، وتخصص بعض السور والأيات بالفضل وكثرة الثواب في تلاوتها لا تحصى، فاطلبه من كتب الحديث إذا أردت
…
".
وانظر مجموع الفتاوى 17/ 5 - 212، وفتح الباري 8/ 157 - 159، وابن كثير 1/ 19 - 23، والحديث التالي، وشرح الموطأ للزرقاني 1/ 254 - 258.
(1)
إسناده صحيح على شرط مسلم، وأبو أسامة هو حماد بن أسامة. والحديث في الإحشان 2/ 75 برقم (772).
وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند 5/ 114، وابن الضريس برقم (146) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، بهذا الإسناد. وقد سقط من إسناده "عبد" قبل "الحميد".
وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند 5/ 114 من طريق محمد بن عبد الله بن نمير، وأبي معمر.
وأخرجه الدارمي في فضائل القرآن 2/ 446 باب: فضل فاتحة الكتاب، من طريق محمد بن سعيد، وأخرجه ابن جرير في التفسير 14/ 58 من طريق أبي غريب، وأخرجه ابن خزيمة 252/ 1 برقم 500، 501 من طريق محمد بن معمر بن ربعي، وحوثرة بن محمد أبي الأزهر، =
1715 -
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن السامي، حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت سماك بن حرب قال: سمعت عباد بن حبيش يحدث.
= وأخرجه الحاكم 1/ 557 من طريق أبي العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن ابن علي بن عفان العامري، جميعهم حدثنا أبو أسامة، بهذا الإسناد.
وقال الحاكم:" هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي.
وأخرجه الترمذي في التفسير (3124) باب: ومن سورة الحجر، والنسائي في الافتتاح 2/ 139 باب: تأويل قول الله تعالى: (ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم)، وفي التفسير في الكبرى- كما ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 1/ 39 - 40 برقم (77) - من طريق الحسين بن حريث، حدثنا الفضل بن موسى، عن عبد الحميد بن جعفر، به.
وأخرجه الطبري في التفسير 14/ 58، والحاكم 1/ 557 - 558 من طريق
…
مالك بن أَنس، عن العلاء بن عبد الرحمن أن أبا سعيد مولى عامر بن كريز- عند الطبري: أبي سعيد مولى عامر بن فلان أو ابن فلان- أخبره أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم قال لأبي بن كعب
…
وهو في الموطأ، في الصلاة" (39) باب: ما جاء في أم القرآن.
وقال الحافظ ابن كثير في التفسير 1/ 19 - 20: "وقد وقع في الموطأ للإمام مالك ابن أَنس رحمه الله ما ينبغي التنبيه عليه، فإنه رواه مالك عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي أن أبا سعيد مولى ابن عامر بن كريز
…
فأبو سعيد هذا ليس بأبي سعيد بن المعلَّى كما اعتقده ابن الأثير في جامع الأصول، ومن تبعه، فإن ابن المعلَّى صحابي أنصاري، وهذا تابعي من موالي خزاعة، وذاك الحديث متصل صحيح، وهذا ظاهره أنه منقطع إن لم يكن سمعه أبو سعيد هذا من أبي بن كعب، فإن كان قد سمعه منه فهو على شرط مسلم، والله أعلم". وانظر "فتح الباري" 8/ 157، والمستدرك 1/ 557.
وأخرجه الحاكم 1/ 558 من طريق
…
شبابة بن سوار، حدثنا شعبة، عن العلاء، عن أبيه، عن أبيّ بن كعب
…
=
عَنْ عَدِيِّ بْن حَاتَمٍ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (الْمَغْضوبِ عَلَيْهِمْ) اليهود، وَ (الضَّالِّينَ) النَّصَارَى" (1).
= وزاد السيوطي في الدر المنثور 1/ 4 نسبته إلى ابن الضريس في "فضائل القرآن".
وأخرجه أبويعلى الموصلي 11/ 367 برقم (6482) من طريق يحيى بن أيوب، حدثنا إسماعيل بن جعفر قال: أخبرني العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله
…
وهناك استوفينا تخريجه، وعلقنا عليه، وذكرنا ما يشهد له. وانظر فتح الباري 8/ 157 - 159، وجامع الأصول 8/ 468.
(1)
إسناده حسن بن من أجل سماك بن حرب، وباقيِ رجاله ثقات. عباد بن حبيش ترجمه البخاري في الكبير 6/ 33 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 78، وقال الذهبي في كاشفه:"وثق"، ووثقه ابن حبان 5/ 142، وحسنن الترمذي حديثه، ووثقه الهيثمي كما يتبين من مصادر التخريج.
والحديث في الإحسان 8/ 48 برقم (6213) وقد تحرفت فيه "حبيش" إلى "خنيس".
وهو في مسند أحمد 4/ 378 - 379، ومن طريق أحمد هذه أخرجه الطبراني 17/ 99 - 100 برقم (237) مطولاً. والبيهقي في "دلائل النبوة" 5/ 340، وابن كثير في "البداية والنهاية" 5/ 65.
وأخرجه الترمذي في التفسير (2957) باب: فاتحة الكتاب، والطبري في التفسير 1/ 79، 83 من طريق محمد بن المثنى، وأخرجه الترمذي (2957) من طريق محمد بن بشار، وأخرجه الطبراني في الكبير 17/ 99 - 100 برقم (237) من طريق يحيى بن معين، جميعهم حدثنا محمد بن جعفر، بهذا الإِسناد.
وأخرجه- مطولاً- الترمذي (2956) من طريق عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرحمن ابن سعد، أخبرنا عمرو بن أبي قيس، وأخرجه- مطولا أيضاً- الطبراني في الكبير 17/ 98 - 99 برقم (236) من طريق =