المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

1740 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدنا محمد بن - موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد - جـ ٥

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌16 - باب فيما نهى عنه من جر الإِزار وخاتم الذهب وغير ذلك

- ‌17 - باب ما جاء في الطيب

- ‌18 - باب طيب المرأة لغير زوجها

- ‌19 - باب تغيير الشيب

- ‌20 - باب ماجاء في الشيب

- ‌21 - باب ما جاء في الترجل

- ‌22 - باب الأخذ من الشعر والظفر

- ‌23 - باب ما جاء في الصور

- ‌24 - باب ما جاء في الجرس

- ‌23 - كتاب الحدود

- ‌1 - باب الستر على المسلمين والغض عن عوراتهم

- ‌2 - باب فيمن لا حد عليه

- ‌3 - باب في (113/ 1) الخطأ والنسيان والاستكراه

- ‌4 - باب حد البلوغ

- ‌5 - باب فيمن لا قطع عليه، وفيما لا قطع فيه

- ‌6 - باب الحد كفارة

- ‌7 - باب إقامة الحدود

- ‌8 - باب النهي عن المثلة

- ‌9 - باب النهي عن التحريق بالنار

- ‌10 - باب حد الزنا

- ‌11 - باب فيمن نكح ذات محرم

- ‌12 - باب ما جاء في شارب الخمر

- ‌13 - باب التعزير وسقوطه عن ذوي الهيئات

- ‌14 - باب فيمن ارتد عن الإِسلام

- ‌24 - كتاب الديات

- ‌1 - باب لا يجني أحد على أحد

- ‌2 - باب أعف الناس قتلة أهل الإسلام

- ‌3 - باب النهي عن المثلة تقدم في الحدود

- ‌4 - باب النهي عن التحريق بالنار تقدم في الحدود أيضاً

- ‌5 - باب دية الجنين

- ‌6 - باب دية شبه العمد

- ‌7 - باب في الأصابع والأسنان

- ‌8 - باب في الشجة

- ‌9 - باب فيمن قتل معاهداً

- ‌25 - كتاب الامارة

- ‌1 - باب الخلافة

- ‌2 - باب الناس تبع لقريش

- ‌3 - باب ما جاء في العدل

- ‌4 - باب أدب الحاكم

- ‌5 - باب إعانة الله للقاضي العدل

- ‌6 - باب فيمن يرضي الله بسخط الناس

- ‌7 - باب ما جاء في السمع والطاعة

- ‌8 - باب ما جاء في الوزراء

- ‌9 - باب فيمن أمر بمعصية

- ‌10 - باب أخذ حق الضعيف من الشديد

- ‌11 - باب ما جاء في الأمراء

- ‌12 - باب فى الأئمة المضلين

- ‌13 - باب ما جاء في الظلم والفحش

- ‌14 - باب في الذين يعذبون الناس

- ‌15 - باب في امارة الصبيان

- ‌16 - باب فيمن يدخل على الأمراء السفهاء ويعينهم (119/ 1) على ظلمهم

- ‌17 - باب الكلام (119/ 2) عند الأمراء

- ‌26 - كتاب الجهاد

- ‌1 - باب ما جاء في الهجرة

- ‌2 - باب فضل الهجرة

- ‌3 - باب في فضل الجهاد

- ‌4 - باب فيمن ثبت عند الهزيمة

- ‌5 - باب النية في الجهاد

- ‌6 - باب فيمن يؤيد بهم الإِسلام

- ‌7 - باب ما جاء في الشّهادة

- ‌8 - باب فيمن خرج في سبيل الله أو سأل الله تعالى الشهادة

- ‌9 - باب جامع فيمن هو شهيد

- ‌10 - باب دوام الجهاد

- ‌11 - باب الجهاد بما قدر عليه

- ‌12 - باب فيمن جهز غازياً

- ‌13 - باب الاستعانة بدعاء الضعفاء

- ‌14 - باب النهي عن الاستعانة بالمشركين

- ‌15 - باب استئذان الأبوين في الجهاد

- ‌16 - باب فيمن حبسهم العذر عن الجهاد

- ‌17 - باب ما جاء في الرباط

- ‌18 - باب الدعاء إلى الإِسلام

- ‌19 - باب النهي عن قتل الرسل

- ‌20 - باب تبليغ الإِسلام

- ‌21 - باب ما جاء في الخيل والنفقة عليها

- ‌22 - باب فيمن أطرق فرساً

- ‌23 - باب المسابقة

- ‌24 - باب النهي عن إنزاء الحمر على الخيل

- ‌25 - باب ما جاء في الحمى

- ‌26 - باب ما جاء في الرمي

- ‌27 - باب في النفقة في سبيل الله

- ‌28 - باب في عون الله تعالى المجاهد ونحوه

- ‌29 - باب فيمن أظل رأس غاز أو جهزه

- ‌30 - باب فيما نهى عن قتله

- ‌31 - باب النهي عن قتل الصبر

- ‌32 - باب ما يقول إذا غزا

- ‌33 - باب خروج النساء في الغزو

- ‌34 - باب في خير الجيوش والسرايا

- ‌35 - باب كيف النزول في المنازل

- ‌36 - باب الرأي في الحرب

- ‌37 - باب الخيلاء في الحرب وعند الصدقة

- ‌38 - باب ما جاء في الجرأة

- ‌39 - باب في الغنائم

- ‌40 - باب ما جاء في السلب

- ‌41 - باب ما جاء في النفل

- ‌42 - باب

- ‌43 - باب فيما غلب عليه الكفار من أموال المسلمين

- ‌44 - باب ما ينهى عنه من استعمال شيء من الغنيمة قبل القسمة

- ‌45 - باب (128/ 1) ما جاء في الغلول

- ‌46 - باب النهي عن النهبة

- ‌47 - باب النهي عن الغدر

- ‌27 - كتاب المغازي والسير

- ‌1 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الناس إلى الإِسلام وما لقيه

- ‌2 - باب البيعة على الحرب

- ‌3 - باب الهجرة ونزول آية القتال

- ‌4 - باب في غزوة بدر

- ‌5 - باب في غنيمة بدر وغيرها

- ‌6 - باب في أسرى بدر

- ‌7 - باب في غزوة أحد

- ‌8 - باب في غزوة الحديبية

- ‌9 - باب ما جاةا في خيبر

- ‌10 - باب ما جاء في غزوة الفتح

- ‌11 - باب في غزوة حنين

- ‌12 - باب غزوة تبوك

- ‌13 - باب فتح الحيرة والشام

- ‌14 - باب فتح الإسكندرية

- ‌15 - باب فتح نهاوند

- ‌28 - كتاب التفسير

- ‌سورة فاتحة الكتاب

- ‌سورة البقرة (136/ 1)

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة براءة

- ‌سورة يونس

- ‌سورة يوسف

- ‌سورة إبراهيم

- ‌سوررة الحجر

- ‌سورة كهيعص

- ‌سورة طه

- ‌سورة الحج

- ‌سورة المؤمنين

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة يس

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزخرف

- ‌سورة الجاثية

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة الذاريات

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة قد سمع

- ‌سورة الملك

- ‌سورة قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ

- ‌سورة عبس

- ‌سورة وَيْلٌ للمطففين

- ‌سورة (141/ 1) ألم نشرح

- ‌سورة الهُمَزة

- ‌باب في سورة الإخلاص والمعوذتين

- ‌1 - باب في أحرف القرآن

الفصل: 1740 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدنا محمد بن

1740 -

أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدنا محمد بن بشار، حدثنا محمد، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: مَاتَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَاب رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَهُمْ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ، فَلَما نَزَلَ تحْرِيمُهَا، قَالَ نَاَسٌ مِنْ أصْحَاب رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم: كَيْفَ بِأَصْحَابِنَا الَّذين مَاتُوا وَهُمْ يَشْرَبُونَهَا؟. فَنَزَلَت {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} (1)[المائدة: 93].

‌سورة الأنعام

1741 -

أخبرنا إبراهيم بن علي بن عبد العزيز العمري

= وأخرجه ابن مردويه- ذكره ابن كثير في التفسير 2/ 612 - من طريق أبي عمرو أحمد بن محمد بن إبراهيم، حدثنا محمد بن عبد الوهاب، حدثنا آدم، حدثنا حماد ابن سلمة، بهذا الإسناد.

وقال ابن كثير: "وكذا رواه أبو حاتم بن حبان في صحيحه عن عبد الله بن محمد، عن إسحاق بن إبراهيم، عن المؤمل بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، به.".

ونسبه السيوطي في "الدر المنثور" 2/ 299 إلى ابن حبان، وابن مردويه. ويشهد له حديث جابر في الصحيح، وقد استوفيت تخريجه وعلقت عليه في مسند الموصلي 3/ 312 - 315 برقم (1778) فانظره.

(1)

إسناده صحيح، وهو في الإحسان 7/ 368 برقم (5326). وقد تقدم برقم (1373). وقال السيوطي في "الدر المنثور" 2/ 320 - 321: "وأخرج الطيالسي، وعبد بن حميد، والترمذي وصححه، وإبن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن حبان، وأبو الشيخ، وابن مردويه، عن البراء

" وذكر هذا الحديث. وانظر تفسير ابن كثير 2/ 642.

ص: 412

بالموصل (1)، حدثنا معلى بن مهدي، حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم، عن أبي وائل. عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: خَطَّ لَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم خَطاً فَقَالَ: "هذا سَبيلُ الله". ثُمَّ خَطَّ خُطُوطاً عَنْ يَمينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ، ثُمَّ قَالَ:"وَهذِهِ سُبُلٌ، عَلَى كلِّ سبيلٍ مِنْها شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ". ثُمَّ تَلا {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام: 153] إِلَى آخِرِ الآيَةِ (2).

(1) إبراهيم بن علي هو ابن إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وهو المحدث الحجة، ترجمه الخطيب في تاريخه 6/ 132 - 133، وقال:"وكان ثقة". ونقل عن الدارقطني أنه قال: "إبراهيم بن علي العمري موصلى، ثقة". وقال ابن الجوزي في المنتظم 6/ 150: "وكان ثقة". توفي سنة ست وثلاث مئة.

(2)

إسناده حسن، معلى بن مهدي الموصلي ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 335 وقال:"سألت أبي عنه قال: شيخ، موصلي، أدركته ولم أسمع منه، يحدث أحياناً بالحديث المنكر". وذكره ابن حبان في الثقات 9/ 182 - 183، وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" 4/ 151 بعد أن ذكر قول أبي حاتم السابق:"قلت: هو من العباد الخيرة، صدوق في نفسه". وصحح حديثه الحاكم، ووافقه الذهبي.

والحديث في "صحيح ابن حبان" 1/ 167 برقم (6) بتحقيقنا.

وأخرجه أحمد 1/ 435 من طريق عبد الرحمن بن مهدي، وأخرجه الدارمي في المقدمة 1/ 67 - 68 باب: في كراهية أخذ الرأي، من طريق عفان، وأخرجه الطبري في التفسير 8/ 88 من طريق المثنى، حدثنا الحماني، وأخرجه النسائي في التفسير- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 7/ 49 برقم (9281) - من طريق يحيى بن حبيب بن عربي، وأخرجه البزار 3/ 49 برقم (2210) من طريق أحمد بن عبدة.

وأخرجه الحاكم 2/ 318 من طريق

سليمان بن حرب، =

ص: 413

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= جميعهم حدثنا حماد بن زيد، بهذا الإسناد. وقال الحاكم:"هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه".

وأخرجه أحمد 1/ 465، والحاكم 2/ 318 من طريق أبي بكر بن عياش، حدثنا عاصم، به.

وأخرجه البزار 3/ 49 برقم (2211) من طريق أبي موسى، حدثنا محمد بن خازم، عن الأعمش، عن أبي وائل، به.

وأخرجه النسائي في التفسير- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 7/ 25 برقم (9215) - من طريق الفضل بن العباس بن إبراهيم، عن أحمد بن يونس، عن أبي بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله

وقال ابن كثير في التفسير 3/ 125 وقد أورد الحديث من طريق أحمد الثانية: "وكذا رواه الحاكم، عن الأصم، عن أحمد بن عبد الجبار، عن أبي بكر بن عياش، به. وقال: صحيح ولم يخرجاه.

وهكذا رواه أبو جعفر الرازي، وورقاء، وعمرو بن أبي قيس، عن عاصم، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن ابن مسعود، مرفوعاً، به، نحوه.

وكذا رواه يزيد بن هارون، ومسدد، والنسائي، عن يحيى بن حبيب بن عربي، وابن حبان من حديث ابن وهب أربعتهم عن حماد بن زيد، عن أبي وائل، عن ابن مسعود، به.

وكذا رواه ابن جرير، عن المثنى، عن الحماني، عن حماد بن زيد، به.

ورواه الحاكم عن أبي بكر بن إسحاق، عن إسماعيل بن إسحاق القاضي، عن سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، به، كذلك، وقال: صحيح ولم يخرجاه.

وقد روى هذا الحديث النسائي، والحاكم من حديث أحمد بن عبد الله بن يونس، عن أبي بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله بن مسعود، به، مرفوعاً.

وكذا رواه الحافظ أبو بكر بن مردويه، من حديث يحيى الحماني، عن أبي بكر ابن عياش، عن عاصم، عن زر، به. فقد صححه الحاكم كما رأيت من الطريقين، ولعل هذا الحديث عن عاصم بن أبي النجود، عن زر، وعن أبي وائل شقيق بن سلمة، كلاهما عن ابن مسعود، به. والله أعلم". =

ص: 414

1742 -

أخبرنا علي بن أحمد (1) بن سليمان المعدل بالفسطاط،

= وأخرجه البزار برقم (2212) من طريق عمرو بن علي، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا سفيان، عن أبيه، عن منذر الثوري، عن الربيع، عن عبد الله بن مسعود

وهذا إسناد صحيح.

وقال البزار: "قد روي عن عبد الله نحوه أو قريباً منه من وجوه".

وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 7/ 22 باب: سورة الأنعام، وقال:"رواه أحمد، والبزار، وفيه عاصم بن بهدلة وهو ثقة، وفيه ضعف".

ويشهد له حديث جابر عند أحمد 3/ 397، وابن ماجة في المقدمة (11) من طريق

أبي خالد الأحمر قال: سمعت مجالداً يذكر عن الشعبي، عن جابر

وهذا إسناد ضعيف. وانظر المستدرك 3/ 318، وتفسير ابن كثير 3/ 125 - 126. نقول: لقد انقضى ثلاثة عشر عاماً كاملا من الأعوام، والقرآن المكي- والأنعام مكية- يعالج قضية العقيدة ممثلة في قاعدتها الرئيسية: الألوهية والعبودية، لم يتجاوزها إلى شيء من التفريعات المتعلقة بنظام الحياة. لأنه لم يتصدَّ إلا لتقرير "لا اِله إلا الله" فى القلوب وفي العقول، ولأنه لا يشرع إلا لحالات واقعة فعلاً في مجتمع يعترف ابتداء بحاكمية الله وحده، فإذا قام هذا المجتمع، يبدأ هذا الدين في تقرير النظم وفي سنِّ الشرائع.

ولإقرار هذه العقيدة في العقول والقلوب لا بد من اتباع سبيل الله (وَأَنَّ هذَا

صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتبعُوهُ .. ) وقد جاءت مفردة "سبيل" لأنه لا سبيل سواها: الدينونة

لله بالعبودية، وافراَده بالربوبية، وِالإقرار الواقعي له بالحاكمية:{فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} .

وجاء السبيل الذي يخالف هذا الصراط مجموعاً لأنه الباطل، والباطل كثير عدده، مختلفة أنواعه وألوانه، فهو الجامع للتحريفات، والأوهام، والأهواء، والشهوات، والبدع، والتحريفات والشبهات

إنه كل ما يؤدي إلى البعد عن سبيل الله، وعن الصراط المستقيم.

(1)

في الأصلين، وكذلك في صحيح ابن حبان:"الحسين" وهو خطأ، وانظر الحديث المتقدم برقم (1445).

ص: 415