الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجَرْميّ، حدثنا سفيان الثوري، عن عثمان الثقفي، عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة الأنماري. عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبِ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هذِهِ (140/ 2) الآيَةُ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} [المجادلة: 12]، قَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم-لِعَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبِ:"مُرْهُمْ أنْ يَتَصَدقُوا". قَالَ: يَا رسول الله، بِكَمْ؟ قَالَ:"بدينار". قَالً: لا يُطِيقُونَهُ. قَالَ: "بِنِصْفِ دِينَارٍ". قَالَ: لا يُطِيقُونَهُ. قَالَ: "فَبِكَمْ؟ لا قَالَ: بِشَعِيرَةٍ. قَالَ: فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم: "إنَّكَ لزَهِيدٌ". قَالَ: فَأنْزَلَ الله {أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [المجادلة: 13] قَالَ: فَكَانَ عَلِي يَقُولُ: فَبِي خَفَّفَ اللهُ عَنْ هذِهِ الأمة (1).
سورة الملك
1766 -
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا زهير بن حرب،
= انظر "تاريخ بغداد" 10/ 285 - 286، والمنتظم 6/ 169، وسير أعلام النبلاء
14/ 457.
(1)
إسناده حسن، وانظر سابقه، وهو في الإحسان 9/ 48 برقم (6953). والنجوى، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 5/ 397 - 399: "النون، والجيم، والحرف المعتل أصلان يدل أحدهما على كشط وكشف، والآخر على ستر وإخفاء. فالأول: نجوت الجلد، أنجوه- والجلد نجاً- إذا كشطته
…
والأصل الآخر: النجو، والنجوى: السر بين اثنين، وناجيته، وتناجوا، وانتجوا، وهو نجي فلان
…
".
حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، حدثني قتادة، عن عباس الْجُشَمِيّ (1). عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "سُورَةٌ فى الْقُرْآنِ ثلاثُونَ آيَةً تَسْتَغْفِرُ لِصَاحِبِهَا حَتَّى يُغْفرَ لَهُ (تَبَارَكَ الذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ)(2)[الملك: 1].
(1) الجشمي- بضم الجيم، وفتح الشين المعجمة-: هذه النسبة إلى قبائل، منها جشم ابن الخزرج
…
وانظر الأنساب 3/ 256 - 257، واللباب 1/ 279 - 281.
(2)
إسناده جيد، عباس الجشمي هكذا ذكره خليفة في طبقاته ص (213) في الطبقة الرابعة ممن حفظ الحديث بعد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في البصرة. كما ترجمه البخاري في الكبير 7/ 4 فقال: " عباس الجشمي روى عنه قتادة والجريري، يروي عن عثمان. قاله معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة.
وقال عبد الأعلى: عن يزيد بن زريع، عن سعيد، عن قتادة، عن عياش بن عبد الله: أن عثمان كتب في المسافربن.
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 7/ 5: "عياش بن عبد الله- وقال بعضهم: عباس- وعياش أصح قال: كتب عثمان رضي الله عنه
…
".
وقال ابن ماكولا في الإكمال 6/ 69 قسم المختلف فيه: "عياش بن عبد الله
…
وقيل: عباس، وعياش أصح". وكذلك قال الدارقطني في "المؤتلف والمختلف" 3/ 1566 - 1567.
وأما العسكري فقد قال في "تصحيفات المحدثين" 2/ 859: "وعياش بن عبد الله اليشكري، وقال بعضهم: عباس، وعياش أصح". وتبعه على ذلك الذهبي في المشتبه 2/ 431، وابن حجر في التبصير 3/ 897، وانظر التاريخ الكبير 7/ 47، وتهذيب الكمال، وتهذيب التهذيب، وفروعه. وما رأيت فيه جرحاً، وقال الذهبي في كاشفه:"وثق". وقال الحافظ في التقريب: "مقبول". وقال ابن حبان في الثقات 5/ 259: "عباس بن عبد الله الجشمي، يروي عن عثمان بن عفان، وأبي هريرة.
روى عنه الجريري، وقتادة". وصحح الحاكم حديثه، ووافقه الذهبي. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= والحديث في الإحسان 2/ 81 برقم (785) وفيه "عياش" بدل "عباس". وأخرجه اين الضريس في "فضائل القرآن" برقم (235) من طريق مسدد، وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (681) عن طريق أبي عبد الرحمن: أن إسحاق بن منصور، ومحمد بن المثنى قالا: جميعهم حدثنا يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد. وعند ابن الضريس "يحيى" بدون نسب. وأخرجه أحمد 299، 321 - ومن طريق أحمد أخرجه الحاكم 1/ 565 - 566 - ، والترمذي في ثواب القرآن (2893) باب: ما جاء في فضل سورة الملك، من طريق محمد بن جعفر، وأخرجه أحمد 2/ 321 من طريق حجاج بن محمد، وأخرجه أبو داود في الصلاة (1400) باب: في عدد الآي، من طريق عمرو بن مرزوق، وأخرجه ابن ماجة في الأدب (3786) باب: ثواب القرآن، من طريق أبي أسامة
- وهذه هي الطريق الآتية-.
وأخرجه الحاكم 1/ 565 من طريق ...... وهب بن جرير.
وأخرجه ابن الضريس برقم (236) من طريق عبد الرحمن بن المبارك، حدثنا خالد بن الحارث، جميعهم عن شعبة، به. وقال الترمذي:"هذا حديث حسن".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
وأخرجه الحاكم 2/ 497 - 498 من طريق أبي داود الطيالسي، حدثنا عمران القطان، عن قتادة، به.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. وأورده البغوي في "شرح السنة" 4/ 473. وزاد السيوطي نسبته في "الدر المنثور" 6/ 246 إلى ابن مردويه، والبيهقي في "شعب الإيمان". وانظر جامع الاصول 8/ 483، وابن كثير 7/ 66 - 67.
وفي الباب عن أَنس عند الطبراني في الصغير 1/ 176، ونسبه السيوطي في "الدر المنثور" 6/ 246 إلى الطبراني، في الصغير، والأوسط، وإلى ابن مردويه، والضياء في المختارة. =