الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8 - باب في غزوة الحديبية
1696 -
أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا أبو عمار،
= الذهبي. وأبو العالية هو رفيع بن مهران الرياحي.
والحديث في صحيح ابن حبان 1/ 206 برقم (487) بتحقيقنا.
وأخرجه الحاكم في المستدرك 2/ 358 - 359 من طريق أبي زكريا العنبري، حدثنا محمد بن عبد السلام، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، بهذا الإِسناد. وقد تحرفت فيه "إسحاق، عن الفضل" إلى "إسحاق بن الفضل".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإِسناد، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.
وأخرجه الترمذي في التفسير (3128) باب: ومن سورة النمل (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به). من طريق أبي عمار الحسين بن حريث المروزي، وأخرجه عبد الله بن أحمد في زياداته على المسند 5/ 135 من طريق أبي صالح هدبة بن عبد الوهاب المروزي، كلاهما حدثنا الفضل بن موسى، به.
ومن طريق عبد الله بن أحمد السابقة أورده ابن كثير في التفسير 4/ 237.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب من حديث أبي بن كعب".
وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند 5/ 135 من طريق سعيد بن محمد الجرمي، حدثنا أبو تميلة،
وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" 3/ 289 من طريق ...... يعقوب بن سفيان، حدثنا عبد الله بن عثمان، كلاهما حدثنا عيسى بن عبيد، به.
وزاد السيوطي في الدر المنثور 4/ 135 نسبته إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
وأما الأربعة الذين استثناهم من العفو فهم: عكرمة بن أبي جهل، وعبد الله بن خطل، ومِقْيَس بن ضبابة، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح.
وقد تحدث عنهم بتفصيل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في حديث أخرجه أبو يعلى في المسند 2/ 100 - 102 برقم (757) وقد خرجناه هناك وعلقنا عليه، فارجع إليه إن شئت. وانظر "جامع الأصول" 2/ 208 - 209.
حدثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم.
عَنِ الْمُغِيرَةِ بْن شُعْبَةَ أنَّهُ كَانَ قَائِماً عَلَى رَأْسِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِالسَّيْفِ، وَهُوَ مُتَلَثِّمٌ، وَعِنْدَهُ عُرْوَةُ، فَجَعَلَ عُرْوَةُ يَتَنَاوَلُ لحيةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم-وَيجْذِبُهُ، فَقَالَ الْمُغِيرَةُ لِعُرْوَةَ: لَتَكُفَّنَّ يَدَكَ عَنْ لِحْيَتِهِ أوْ لا تَرْجِعُ إِلَيْكَ. قَالَ: فَقَالَ عُرْوَةُ: مَنْ هذَا؟ قَالَ: هذَا ابْنُ أخِيكَ الْمُغِيرَةُ ابْنُ شُعْبَةَ. فَقَالَ عُرْوَةُ: يَا غُدَرُ (1)، مَا غَسَلْتَ رَأْسَكَ مِنْ غَدْرَتِكَ (2) بَعْدُ (3).
(1) غُدَر- وزان عُمَر-: معدولة عن غادر للمبالغة في وصفه بالغدر.
(2)
عند البخاري: "ألست أسعى في غدرتك؟ ". وفي السيرة لابن هشام 2/ 313: "وهل
غَسَلْتُ سوأتك إلا بالأمس؟ ". وفي المطالب العالية "ما غسلت رأسي من غدرتك".
وقال ابن هشام: "أراد عروة بقوله هذا أن المغيرة بن شعبة قبل إسلامه قتل ثلاثة عشر رجلاً من فى مالك، من ثقيف، فتهايج الحيان من ثقيف: بنو مالك رهط المقتولين، والأحلاف وهي المغيرة، فودى عروة المقتولين ثلاث عشرة دية، وأصلح ذلك الأمر". وانظر فتح الباري 5/ 341.
(3)
إسناده صحيح، وأبو عمار هو الحسين بن حريث، والحديث في الإحسان 7/ 53 برقم (4564)، وعنده "ملثم" بدل "متلثم".
وأورده ابن حجر في "المطالب العالية" 2/ 210 برقم (2064)، و 4/ 234 - 235 برقم (4347).
وقال الحافظ في المطالب 4/ 235: "هذا إسناد في نهاية الصحة، وهو في صحيح البخاري من طريق الزهري، عن عروة، عن مروان بن الحكم، والمسور بن مخرمة في الحديث الطويل، في قصة الحديبية وعمرة القضاء، وفيه إرسال، وهذا أحسن اتصالاً، فلهذا استدركته".
وقال الشيخ حبيب الرحمن- حاشية المطالب- 2/ 210: (في المسندة: "هذا حديث صحيح، أخرجه البخاري في الحديث المعلق في قصة الحديبية، من طريق الزهري، عن عروة، عن المسور"). =