الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: هُوَ فِي اْلمُسْنَدِ: " يَقْضِ بين اثْنَينْ تَمْرَة"(1).
12 - باب فى الأئمة المضلين
1564 -
أخبرنا محمد بن عمر بن يوسف أبو حمزة، حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث الصنعاني. عَنْ شدَّاد بْنِ أَوْس قَالَ: قَالَ نَبِيُّ الله صلى الله عليه وسلم:"إنِّي لا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي إلَاّ الأَئِمَّة المضلِّين، وَإِذَا وُضِعَ السَّيْفُ فِي أمَّتي، لَمْ يُرْفَعْ عَنْهُمْ إِلَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ"(2).
1565 -
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا عُبَيْد الله بن معاذ بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا عاصم بن محمد، عن عامر بن
= نقول: عن عبد القيس مقحمة في هذا الإسناد، ووجودها خطأ. إذ ليس في رجال أحمد، ولا في الرواة من يسمى بهذا الاسم فيما نعلم، والله أعلم.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 4/ 192 باب: في القضاء، وقال:"رواه أحمد، وإسناده حسن. ورواه الطبراني في الأوسط". وانظر "كنز العمال" 6/ 93 برقم (14988، 14989).
(1)
وكذلك هي عند البخاري، والعقيلي كما قدمنا.
(2)
محمد بن عمر بن يوسف ما ظفرت له بترجمة، وباقي رجاله ثقات. والحديث في الإحسان 7/ 48 برقم (4551).
وأخرجه أحمد 4/ 123 من طريق عبد الرزاق، بهذا الإسناد. وعنده زياة "أبي أسماء الرحبي" بين أبي الأشعث، وبين شداد بن أوس. وهذا إسناد صحيح. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 5/ 239 باب: في أئمة الظلم والجور وأئمة الضلالة، وقال:"رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح".
السمط، عن معاوية بن إسحاق بن طلحة (118/ 2) - قال حدثني "ثمَّ اسْتَكْتَمَنِي أَنْ أُحَدَّثَ بِهِ مَا عَاشَ مُعَاوِيةُ- فَذَكَرَ عَامِرٌ قَالَ: سَمِعْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ: حدَّثنى عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ وَهُوَ قَاضِي الْمَدِينَةِ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ وَهُوَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "سَيَكُونُ أُمَرَاءُ مِنْ بَعْدِي يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ، وَيَفْعَلُونَ مَا لَا يُؤْمَرُونَ، فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، لا إِيمَانَ بَعْدَهُ". قَالَ عَطَاءٌ: فَحِينَ سَمِعْتُ الْحَدِيثَ مِنْهُ انْطَلَقْتُ إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: أَنْتَ [سَمِعْتَ](1) ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ هكذا (2)؟ كَالْمُدْخَلِ عَلَيْهِ فِي حَدِيثِهِ. قَالَ عَطَاءٌ: فَقُلْتُ: هُوَ مَرِيضٌ، فَمَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَعُودَهُ؟ قَالَ: فَانْطَلِقْ بِنَا إِلَيْهِ. قَالَ فَانْطَلَقَ وَانْطَلَقْتُ مَعَهُ، فَسَأَلَهُ عَنْ شَكْوَاهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ عَنِ الْحَدِيثِ قَالَ: فَخَرَجَ ابْنُ عُمَرَ وَهُوَ يُقَلِّبُ كَفَّهُ، وَهُوَ يَقُولُ: مَا كَانَ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ يَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم (3).
(1) ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين، واستدركناه من الإحسان.
(2)
في الإحسان "هذا" بدل" هكذا".
(3)
إسناده صحيح، عطاء بن يسار قال البخاري، وابن سعد:"سمع من ابن مسعود"، وأورد الذهبي في "سير أعلام النبلاء" 4/ 449 عن أبي داود أنه قال:"سمع عطاء من ابن مسعود".
وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل" ص (156): "سألت أبي عن حديث رواه عبد الواحد بن زياد، عن عاصم بن محمد قال: حدثني معاوية بن إسحاق، عن =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= عطاء بن يسار قال: سمعت ابن مسعود يقول: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم:سيكون بعدي أمراء
…
قال أبي: هذا خطأ، قوله: سمعت ابن مسعود يقول، فإن عطاء لم يسمع من عبد الله بن مسعود". وانظر "جامع التحصيل" ص (291)، وتهذيب ابن حجر 7/ 218. والحديث في صحيح ابن حبان 1/ 346 برقم (177) بتحقيقنا. وأخرجه أحمد 1/ 458، ومسلم في الإيمان (50) باب: بيان كون النهي عن المنكر من الإيمان، والبيهقي في آداب القاضي 10/ 90 باب: ما يستدل به على أن القضاء وسائر أعمال الولاة مما يكون أمراً بمعروف أو نهياً عن منكر من فروض الكفايات، وأبو عوانة 1/ 36، من طريق يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثني أبي، عن صالح بن كيسان، عن الحارث، عن جعفر بن عبد الله بن الحكم، عن عبد الرحمن بن المسور، عن أبي رافع، عن عبد الله بن مسعود (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم -قال: "ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته، ويقتدونا بأمره. ثم إنها تخلُف من بعدهم خُلُوف يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون- إلى هنا رواية أحمد-، فمن جاهدهم بيده، فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه، فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه، فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل".
قال أبو رافع: فحدثته عن عَبْد الله بن عمر فأنكره علَيَّ، فقدم ابن مسعود فنزل بقناة، فاستتبعني إليه عبد الله بن عمر يعوده، فانطلقت معه، فلما جلسنا، سألت ابن مسعود عن هذا الحديث فحدثنيه كما حدثته ابن عمر.
قال صالح: وقد تُحُدِّثَ بنحو ذلك عن أبي رافع.
وقال النووي في "شرح مسلم" 1/ 230: "ثم إن الحارث لم ينفرد به، بل توبع عليه على ما أشعر به كلام صالح بن كيسان المذكور.
وذكر الإمام الدارقطني رحمه الله في كتاب (العلل) أن هذا الحديث قد روي من وجوه أخر: منها عن أبي واقد الليثي، عن ابن مسعود، عن النبي-صلى الله عليه وسلم". وانظر بقية كلامه هناك. والقناة اسم واد من أودية المدينة عليه قال من أموالها.
وانظر جامع الأصول 1/ 325، و "تحفة الأشراف" 7/ 156 برقم (9602)، وكنز العمال 6/ 73 برقم (14896).