الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8 - باب ما جاء في الوزراء
1551 -
أخبرنا الحسين بن عبد الله القطان، حدثنا موسى بن مروان الرقي، حدثنا الوليد، عن زهير بن محمد، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه.
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إذَا أَرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً، جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ صدْقٍ، إِنْ نَسِيَ ذَكَّرَهُ، وَإِنْ ذَكَرَ أعَانَهُ. وَإِذَا أرَادَ غير ذلِكَ، جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ سُوءٍ إنْ نَسِي، لَمْ يُذَكِّرْهُ، وَإنْ ذَكَرَ، لَمْ يُعِنْهُ"(1).
= لم يكن بشاق للجماعة ولا مفارق لها.
ومن شذ عنهم وتبع من بعدهم، كان شاقاً للجماعة. والجماعة بعد الصحابة هم أقوام اجتمع فيهم الدين والعقل والعلم، ولزموا ترك الهوى فيما هم فيه وإن قلت أعدادهم، لا أوباش الناس ورعاعهم وإن كثروا".
(1)
إسناده ضعيف، الوليد هو ابن مسلم موصوف بالتدليس وقد عنعن، وزهير بن محمد قال البخاري:"ما روى عنه أهل الشام فإنه مناكير، وما روى عنه أهل البصرة فإنه صحيحا"، وهذا الحديث من رواية الشاميين عنه.
والحديث في الإحسان 7/ 12 برقم (4477). وعنده "بالأمير" بدل "بعبد".
وأخرجه البيهقي في آداب القاضي 10/ 112 باب: من يشاور، وابن عدي 3/ 1076، من طريقين: حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا زهير بن محمد، بهذا الإسناد وقد صرح الوليد بالتحديث.
وأخرجه أبو داود في الخراج والإمارة والفيء (2932) باب: في اتخاذ الوزير، من طريق موسى بن عامر المري، حدثنا الوليد، بهذا الإسناد. وقد سهونا في مسند الموصلي 7/ 417 فقلنا:" وهذا إسناد صحيح". غير أن الحديث صحيح، وقد استوفينا تخريجه في مسند الموصلي 7/ 416 - 417 برقم (4439).
ونضيف هنا أن البيهقي أخرجه في آداب القاضي 10/ 111 باب: من يشاور، من =