الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عمار، حدثنا الوليد بْنُ مسلم، حدثنا حنظلة بن أبي سفيان: أنه سمع نافعاً يحدث.
عَن ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"الْفِطْرَةُ قصُّ الشَّارِبِ، وَتَقْلِيمُ اْلأظْفَارِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ"(1).
23 - باب ما جاء في الصور
1483 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا الحسن بن الصباح البزار، حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم، قال: أخبرني إبراهيم بن عقيل بن معقل، عن أبيه، عن وهب بن منبه، قال:
حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ الله: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ
(1) محمد بن الحسن ما عرفت حاله، وباقي رجاله ثقات، وهو في الإحسان 7/ 408 برقم (5454)، وقد تحرفت فيه "نافع" إلى "مالك".
وأخرجه أحمد 2/ 118، والبخاري في اللباس (5890) باب: تقليم الأظفار، من طريق إسحاق بن سليمان،
وأخرجه البخاري في اللباس (5888) باب: قص الشارب، من طريق مكي بن إبراهيم.
وأخرجه النسائي في الطهارة (12) باب: حلق العانة، من طريق الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن وهب، جميعهم عن حنظلة، بهذا الإسناد.
ولفظ رواية البخاري (5890): "من الفطرة حلق العانة، وتقليم الأظفار، وقص الشارب".
وفي الباب عن عائشة برقم (4517) في مسند أبي يعلى، وعن أبي هريرة تقدم برقم (560). وانظر أيضاً "جامع الأصول" 4/ 774، ونيل الأوطار 1/ 133 - 137، وفتح الباري 10/ 334 - 351.
زَمَنَ الْفَتْحِ وَهُوَ بِالْبَطْحَاءِ أَنْ يَأْتِيَ الْكَعْبَةَ فَيَمْحُوَ كُلَّ صُورَةٍ فِيهَا، فلَمْ يَدْخلْهَا النَّبِيُّ (1/ 112) صلى الله عليه وسلم حَتَّى مُحِيَتْ كُلُّ صُورَةٍ (1).
(1) إسناده صحيح، وإسماعيل بن عبد الكريم قال أحمد بن سعد بن أبي مريم، عن يحيى بن معين:"ثقة، رجل صدق، والصحيفة التي يرويها عن وهب، عن جابر، ليست بشيء، إنما هو كتاب وقع إليهم، ولم يسمع وهب من جابر شيئاً".
وقال المزي متعقباً هذا الكلام بقوله في " تهذيب الكمال" 3/ 140: "وروى أبو بكر بن خزيمة في صحيحه عن محمد بن يحيى، عن إسماعيل بن عبد الكريم، عن إبراهيم بن عقيل، عن أبيه، عن وهب بن منبه قال: هذا ما سألت عنه جابر بن عبد الله
…
وهذا إسناد صحيح إلى وهب، وفيه ردّ على من قال: إنه لم يسمع من جابر، فإن الشهادة جملى الإثبات مقدمة على الشهادة على النفي، وصحيفة همام عن أبي هريرة مشهورة عند أهل العلم، ووفاة أبي هريرة قبل وفاة جابر. فكيف يستنكر سماعه منه وهما في بلد واحد؟ ".
وقال الحافظ ابن حجر تعقيباً على قول المزي السابق: "أما امكان السماع فلا ريب فيه، ولكن هذا في همام، فأما أخوه وهب الذي وقع البحث فيه، فلا ملازمة بينهما، ولا يحسن الاعتراض على ابن معين بذلك الإسناد، فإن الظاهر أن ابن معين كان يغلط إسماعيل في هذه اللفظة: عن وهب: سألت جابراً. والصواب عنده: عن جابر، والله أعلم".
والحديث في الإحسان 7/ 540 برقم (5827)، وعنده "
…
صورة فيها".
وأخرجه أبو داود في اللباس (4156) باب: في الصور- ومن طريقه هذه أخرجه البيهقي في الصداق 7/ 268 باب: المدعو يرى في الموضع الذي يدعى فيه صوراً منصوية ذات روح فلا يدخل- من طريق الحسن بن الصباح، بهذا الإسناد.
وانظر "تحفة الأشراف" 2/ 389 برقم (3137)، وجامع الأصول 8/ 377. وأخرجه أحمد 3/ 335، 383 من طريق عبد الله بن الحارث، وروح كلاهما عن ابن جريج، وأخرجه أحمد 3/ 336 من طريق الحسن، حدثنا ابن لهيعة، كلاهما حدثنا أبو الزبير، حدثني جابر
…
وهذا إسناد صحيح، ابن لهيعة نعم ضعيف ولكن تابعه عليه ابن جريج كما تقدم. =
1484 -
أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة [عن علي بن مدرك قال: سمعت أبا زرعة بن عمرو يحدث] (1)، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه، قال: سَمِعْتُ عَلِياً يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَنهُ قَالَ: " لا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتاً فِيهِ صُورَةٌ، وَلَا كَلْبٌ، وَلَا جُنُبٌ"(2).
= وأخرجه أحمد 3/ 396 من طريق سليمان بن داود، حدثنا عبد الرحمن، عن موسى بن عقبة، عن أبي الزبير، بالإسناد السابق.
ويشهد له حديث أسامة بن زيد عند الطيالسي 1/ 359 برقم (1852)، والطحاوي في "شرح معاني الأثار" 3/ 383 باب: الصور تكون في الثياب، والطبراني في الكبير 1/ 166 برقم (407)، والضياء في المختارة 1/ 434 - نقلاً عن الأستاذ السلفي- من طريق محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، عن عبد الرحمن بن مهران، عن عمير مولى ابن عباس، عن أسامة بن زيد أن النبي-صلى الله عليه وسلم دخل البيت، فرأى صوراً، فدعا بماء فجعل يمحوها ويقول:"قاتل الله قوماً يصورون ما لا يخلقون". وهذا لفظ الطبراني، وأورده الحافظ في الفتح 3/ 468 منسوياً إلى الطيالسي، وقال:"فهذا الإِسناد جيد".
نقول: نعم إسناده جيد، عبد الرحمن بن مهران هو مولى فى هاشم، ترجمه البخاري في الكبير 5/ 352 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتابعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 5/ 285، ووثقه ابن حبان، وقال الذهبي في كاشفه:"وثق". وأما ابن حجر فقد قال في تقريبه: "مجهول بن!!. وابن أبي ذئب هو محمد بن عبد الرحمن.
وانظر فتح الباري 10/ 380 - 395، وكنز العمال 4/ 36، و 5/ 299.
(1)
ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين، وانظر مصادر التخريج.
(2)
إسناده جيد، نُجَيّ الحضرمي ترجمه البخاري في الكبير 8/ 121 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتابعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 503 - 504، وروى عنه أبو زرعة ولا يروي إلا عن ثقة، ووثقه ابن حبان، وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (448):"كوفي، تابعي، ثقة"، وصحح الحاكم 1/ 171 حديثه، ووافقه =
1485 -
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا يعقوب
= الذهبي. وباقي رجاله ثقات. عبد الله بن نجي. ترجمه البخاري في الكبير 5/ 214 وقال: "فيه نظر"، كما ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 5/ 184 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وقال النسائي: "ثقة"، وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (282):"شامي، تابعي، ثقة، من خيار التابعين". ووثقه ابن حبان، وصحح الحاكم حديثه، ووثقه الذهبي أيضاً.
والحديث في الإِحسان 2/ 257 برقم (1202).
وأخرجه البخاري في الكبير 8/ 121 بقوله: قال لنا ابن عمر، وأخرجه البيهقي في الطهارة 1/ 201 باب: كراهية نوم الجنب من غير وضوء، من طريق ...... يعقوب بن إسحاق الحضرمي، كلاهما حدثنا شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو يعلى في المسند 1/ 265 برقم (313)، و1/ 461 برقم (626). وهناك استوفينا تخريجه.
كما أخرجه أبو يعلى 1/ 444 - 445 برقم (592) من طريق أبي خيثمة، حدثنا جرير، عن مغيرة بن مقسم، عن الحارث، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن عبد الله بن نجي، عن علي
…
وعبد الله بن نجي قال ابن أبي حاتم في "المراسيل" ص (110): "ذكره أبي عن إسحاق بن منصور قال: قلت ليحى بن معين: عبد الله بن نجي سمع من علي؟. قال: لا، بينه وبين علي أبوه".
وقال الدارقطني يقال: "إنه لم يسمع هذا من علي حديث لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب
…
".
وقال البزار: "سمع هو وأبوه من علي". وانظر ترجمته في تهذيب الكمال، وترجمة علي أيضاً. وجامع الأصول 4/ 815، و 7/ 314، ونصب الراية 2/ 98، وفي الباب عن الخدري برقم (1303) في مسند الموصلي، وسيأتي برقم (1486).
وعن أبي طلحة برقم (1414)، وعن عائشة برقم (4508)، وعن ميمونة برقم (7112) جميعها في المسند المذكور. وانظر أحاديث الباب.
الدورقي، حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير: أَنَّهُ سَمعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ: أَن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الصُّورِ فِي الْبَيْتِ (1).
1486 -
أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان، أنبأنا أحمد بن أبي بكر، عن مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، أن رافعاً مولى الشِّفَاء أخبره قال: دَخَلْتُ أَنَا وَعَبْدُ الله بْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِى نَعُودُهُ. فَقَالَ لَنَا أَبُو سَعِيدٍ: أَخْبَرَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم "أَنَّ الْمَلائِكَةَ لا تَدْخُلُ بَيْتاً فِيهِ تَمَاثِيلُ أَوْصورَة"(2). شَكَّ إِسْحَاقُ أيهما قَالَ أَبُو سَعِيدٍ.
1487 -
أخبرنا عبد الله بن محمد، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا النضر بن شميل، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، قال: سمعت مجاهداً يقول:
(1) إسناده صحيح، ويعقوب هو ابن إبراهيم بن كثير العبدي الدورقي. والحديث في الإحسان 7/ 535 برقم (5814)، وهناك استوفينا تخريجه.
وانظر "تحفة الأشراف" 2/ 329 - 330 برقم (2870)، وجامع الأصول 4/ 802.
وانظر أيضاً الأحاديث التالية: حديث ابن عباس برقم (2577)، وحديث عائشة
برقم (4469، 4438)، وحديث ابن مسعود برقم (5107)، وحديث ابن عمر برقم (5580)، وحديث أبي هريرة برقم (6086) جميعها في مسند أبي يعلى.
(2)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 7/ 537 برقم (5819). وقد استوفينا تخريجه في مسند أبي يعلى الموصلي 2/ 475 برقم (1303).
حدثنى أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:" أَتَانِي جبْرِيلُ فَقَالَ: إنِّي كُنْتُ أتَيْتُكَ الْبَارِحَةَ، فَلَمْ يَمْنَعْنِي أنْ أدْخُلَ الْبَيْتَ الذِى كُنْتَ فِيهِ إلَاّ أَنَّهُ كَانَ فِي الْبَيْتِ تِمْثَالُ رَجُلٍ، وَكَانَ فِي الْبَيْتِ سِتْرٌ فِيهِ تَمَاثِيلُ، وَكَانَ فِي الْبَيْتِ كَلْبٌ، فَأمر أَنْ يُقْطَعَ رَأسُ التِّمْثَالِ وَجُعِلَ مِنْهُ وِسَادَتَانِ (1). وَأَمَرَ بِالْكَلْب فَاخْرِجَ، وَكَانَ الْكَلْبُ جَرْواً لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ تَحْتَ نَضَد لَهُمْ"(2). قَالَ: "ثُم أَتَانِي جِبْرِيلُ فَمَا زَالَ يوصينى بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ"(3).
(1) هذه العبارة جاءت في الإحسان: "فأمر برأس التمثال أن يقطع، وأمر بالسترِ الذي فيه التمثال أن يقطع رأس التمثال، وجعل منه وسادتان".
(2)
في (س): "نفد لهما" وهو تحريف، وجاءت في المسند "نضد لهما".
(3)
هذان حديثان بإسناد واحد، وهو إسناد صحيح، نعم قال البرديجي: "روى مجاهد عن أبي هريرة، وعبد الله بن عمرو، وقيل: لم يسمع منهما
…
"، ولكن البخاري أخرج رواية مجاهد، عن أبي هريرة في الاستئذان (6246) باب: إذا دعي الرجل فجاء هل يستأذن؟.
وهما في الإِحسان 7/ 539 برقم (5824).
وأخرجهما معاً الإِمام أحمد 2/ 305 من طريق أبي قطن عمرو بن الهيثم، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، بهذا الإِسناد، وهذا إسناد صحيح أيضاً.
وأخرج الحديث الأول منهما: أحمد 2/ 478 من طريق وكيع،
وأخرجه أبو داود في اللباس (4158) باب: في الصور- ومن طريق أبي داود هذه
أخرجه البيهقي في الصداق 7/ 270 باب: الرخصة فيما يوطا من الصور- من طريق
أبي صالح محبوب بن موسى، حدثنا أبو إسحاق الفزاري،
وأخرجه الترمذي. في الأدب (2807) باب: ما جاء أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه
صورة ولا كلب، من طريق سويد، أخبرنا عبد الله بن المبارك، =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 4/ 287 باب: الصورة تكون في الثياب، من طريق عيسى بن يونس، وأخرجه البيهقي 7/ 270 من طريق محمد بن عبيد الطنافسي، جميعهم حدثنا يونس بن أبي إسحاق، به.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح ".
وأخرجه عبد الرزاق10/ 399 برقم (19488) - ومن طريقه أخرجه أحمد 2/ 308، والبيهقي 7/ 270، والبغوي في "شرح السنة" 12/ 133 - 134 برقم (3223) - من طريق معمر، عن أبي إسحاق، عن مجاهد، بهذا الإسناد. وهو إسناد ضعيف، معمر لم يذكر فيمن سمعوا أبا إسحاق قديماً، ولست أدري ما مستند الشيخ شعيب في قوله:"وإسناده قوي" فى شرح السنة.
وأخرجه النسائي في الزينة 8/ 216 باب: ذكر أشد الناس عذاباً، والطحاوي في "شرح معاني الأثار" 4/ 287 من طريق أبي بكر بن عياش، عن أبي إسحاق، بالإسناد السابق، وهو ضعيف أيضاً، أبو بكر بن عياش سمع أبا إسحاق بعد اختلاطه.
وأخرج الحديث الثاني: ابن ماجة في الأدب (3674) باب: حق الجوار، من طريق علي بن محمد، حدثنا وكيع، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، بإسناد ابن حبان.
وفي الزوائد: "الحديث إسناده صحيح، رجاله ثقات".
وأخرجه ابن حبان في صحيحه 2/ 227 - 228 برقم (512) وابن عدي في كامله 3/ 944 من طريق عمر بن إسماعيل بن أبي غيلان، وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز قالا: حدثنا علي بن الجعد قال: حدثنا شعبة، عن داود بن فراهيج، عن أبي هريرة
…
نقول: داود بن فراهيج ترجمه البخاري في الكبير 3/ 230 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال عثمان بن سعيد الدارمي في تاريخه ص (108):"وسألته عن داود بن فراهيج كيف حاله؟ فقال -يعني يحيى بن معين-: ليس به بأس".
وقال الدوري في التاريخ برقم (804) عن ابن معين: "داود بن فراهيج قد روى عنه أبو غسان محمد بن مطرف. وروى عنه شعبة، وهو ضعيف الحديث".
وأورد ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 3/ 422 كلام يحيى السابق، وقال: =