الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قُلْتً: فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَذَكَرَ قصَّة أَبِي قَتَادَةَ، فَكَتَبْتُهُ فِي باب: فِي الْغَنِيمَةِ فِي الْجِهَادِ فِي أنَّ السَّلب لِلْقَاتِلِ (1).
12 - باب غزوة تبوك
1706 -
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا الوليد بن مسلم، عن صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد. عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم غَزْوَةَ
وأخرجه أحمد 3/ 190، 279 من طريق بهز بن أسد أبي الأسود العمي، وعفان، كلاهما حدثنا حماد بن سلمة، بهذا الإِسناد.
وقال الحافظ في "فتح الباري" 8/ 40: "وقع في حديث أَنس أن الذي خاطب النبي صلى الله عليه وسلم بذلك عمر. أخرجه أحمد من طريق حماد بن سلمة، عن إسحاق بن أبى طلحة، عنه. ولفظه ......
وهذا الإِسناد قد أخرج به مسلم بعض هذا الحديث، وكذلك أبو داود
…
".
وأخرجه أحمد3/ 114 من طريق يحيى بن سعيد، عن حماد بن سلمة، به.
ولفظه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم-قال يوم حنين: (من قتل كافراً، فله سلبه). قال: فقتل أبو طلحة عشرين".
وأخرج بعضه أحمد 3/ 280، والبخاري في مناقب الأنصار (4333، 4337) باب: غزوة الطائف، ومسلم في الزكاة (1059)(135)، والبيهقي في "دلائل النبوة" 5/ 174 من طرق عن ابن عون، عن هشام بن زيد بن أَنس، عن أَنس
…
وانظر مسند أبي يعلى برقم (3002، 3606). وصحيح مسلم (1059)(136)، وفتح الباري 8/ 40، وزاد المعاد 3/ 465 - 476، ومجمع الزوائد 6/ 183 باب: غزوة حنين. وجامع الأصول 8/ 384 - 388، 404، والتعليق التالي.
(1)
تقدمت برقم (1671) فانظره لتمام التخريج. ونضيف هنا أن البيهقي أخرجها في "دلائل النبوة" 5/ 150 من طريق
…
يوسف بن يعقوب، حدثنا عبد الواحد بن غياث، بهذا الإسناد.
تَبُوكَ (1) فَجَهِدَ الظَّهْرُ جَهْداً شَدِيداً، فَشَكَوْا إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم-مَا بِظَهْرِهِمْ مِنْ الْجَهْدِ، فَتَحَينَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مَضِيقاً سَارَ النَّاسُ فِيهِ وَهُوَ يَقُولُ:"مُرُّوا بِسْمِ الله". فَجَعَلَ يَنْفُخُ بِظُهُورِهِمْ وَهُوَ يَقُولُ: "اللَّهُم احْمِلْ عَلَيْهَا فِي سبِيلِكَ، فَإِنَّكَ تَحْمِلُ عَلَى الْقَوِيِّ وَالضَّعِيفِ، وَالرَّطْبِ وَالْيَابِسِ، فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ". قَالَ فَضَالَةُ: فَلَمَّا بَلَغْنَا الْمَدِينَةَ، جَعَلَتْ تُنَازِعُنَا أزِمَّتَهَا، فَقُلْتُ (133/ 2): هذِهِ دَعْوَةُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِي الْقَوِيِّ وَالضَّعِيفِ، فَمَا بَالُ الرَّطْبِ وَالْيَابِس؟. فَلَمَّا قَدِمْنَا الشَّامَ غَزَوْنَا غَزْوَةَ قُبْرُسَ وَرَأيْتُ السُّفُنَ وَمَا يدخل عَرَفْتُ دعْوَةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (2).
(1) المشهور فيه عدم الصرف لأنه علم مؤنث، وأما إذا أراد الموضع فصرفها هو الوجه.
(2)
إسناده صحيح، عمرو بن عثمان هو بن سعيد بن دينار. والحديث في الإِحسان 7/ 92 - 93 برقم (4662).
وأخرجه أحمد 6/ 20 من طريق عصام بن خالد الحضرمي، حدثنا صفوان بن عمرو، بهذا الإِسناد. وهذا إسناد صحيح أيضاً.
وقال الطبراني في الكبير 18/ 317 برقم (821): "حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني، حدثنا يحىِ بن عبد الله البابلتي، حدثنا صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد" ولم يذكر شيئاً بعد هذا. وقال محققه أنه بياض في كل الأصول، ولكنه رجح أنه حديثنا هذا، والله أعلم.
وأخرجه البزار 2/ 353 - 354 برقم (1840)، والطبراني في الكبير 18/ 300 برقم (771) من طريق يحيى بن عبد الله البابلتي- وعند البزار: الحراني- حدثنا صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير، عن فضالة بن عبيد، به.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 6/ 193 باب: غزوة تبوك وقال: "رواه الطبراني، والبزار، وفيه يحيى بن عبد الله البابلتي وهو ضعيف". وهو كما قال، =
1707 -
أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال [، عن عتبة بن أبي عتبة،](1) عن نافع بن جبيرِ. عَنِ ابْنِ عَباس: أنَّهُ قِيلَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطابِ: حدثنا عَنْ شَأْنِ الْعُسْرَةِ. قَالَ: خَرَجْنَا إِلَى تَبُوكَ فِي قَيْظٍ شَديدٍ. فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً أصَابَنَا فِيهِ عطشٌ حَتى ظَنَنا أَنَ رِقابنا سَتَنْقَطِعُ، حتَّى إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَذْهَبُ يَلْتَمِسُ الْمَاءَ فَلا يَرْجِعُ حَتَّى نَظُنَّ أَنَّ رَقَبَتَهُ سَتَنْقَطِعُ حَتى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَنْحَرُ بَعِيرَهُ فَيَعْصِرُ فَرْثَهُ (2) فَيَشْرَبُهُ، وَيجْعَلُ مَا بَقِيَ عَلَى كَبِدهِ. فَقَالَ أبُو بَكْرٍ الصديق: يَا رسول الله، قَدْ عَوَّدَكَ اللهُ فِي الدُّعَاءِ خَيْراً، فَادْعُ. قَالَ:"أتحب ذلِكَ؟ ". قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَرَفَعَ يَدَيْهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمْ يُرْجِعْهُمَا حَتَّى أظلَّتْ سَحَابَةٌ، ثُمّ سَكَبَتْ، فَمَلَؤُوا مَا مَعَهُمْ، ثُمّ ذَهَبْنَا نَنْظُرُ فَلَمْ نَجِدْهَا جَاوَزَتِ الْعَسْكَرَ (3).
= ولكن فاته أن ينسبه لأحمد.
وانظر دلائل النبوة للبيهقي 5/ 212 - 220، وزاد المعاد 3/ 526 - 537، والسيرة لابن كثير 4/ 3 - 52.
(1)
ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين، ومن الإحسان أيضاً، واستدركناه من مصادر التخريج، وانظر كتب الرجال.
(2)
الفرث- بوزن الفَلْس-: الزِّبْلُ ما دام في الكرش. ويقال: فَرَثَ الكبد فرثاً، إذا فتتها بالغم والأذى. وَأفرث الكرش: شَقَّها وألقى ما فيها.
وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 4/ 498: "الفاء والراء والثاء أصيل يدل على شيء متفتت. يقال: فرث كبده: فَتَّها، والفرث: ما في الكرش. ويقال على معنى الاستعارة: أفرث فلان أصحابه، إذا سعى بهم وألقاهم حفي بَليَّة".
(3)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 2/ 331 برقم (1380). =
1708 -
أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا ابن أبي السري، أنبأنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن الزهري: أخبرني ابن أخي أبي رُهْم قَالَ: سمعت أبا رُهْم الغِفَارِيّ (1) يَقُولُ- وَكَانَ مِنْ أصْحَابِ
= وأخرجه الحاكم 1/ 159 - ومن طريقه أخرجه البيهقي في الضحايا 9/ 357 باب: ما يحل من الميتة بالضرورة- من طريق محمد بن الحسن العسقلاني، حدثنا حرملة بن يحيى، بهذا الإِسناد. وقد تحرف فيه "عتبة بن أبي عتبة" إلى "عتبة بن أبي حكيم".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقد ضمنه سنة غريبة، وهو أن الماء إذا خالطه فرث ما يؤكل لحمه لم ينجسه، فإنه لو كان ينجس الماء لما أجاز رسول الله- صلى الله عليه وآله- لمسلم أن يجعله على كبده حتى ينجس يديه".
نقول: حرملة من رجال مسلم، ولم يخرج له البخاري في صحيحه.
وأخرجه البزار 2/ 354 برقم (1841) من طريق أصْبغ بن الفرج، وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" 5/ 231
…
من طريق ابن خزيمة، حدثنا يونس بن عبد الأعلى.
كلاهما أخبرنا ابن وهب، بهذا الإسناد.
وقد تحرف "سعيد بن أبي هلال" عند البيهقي إلى "سعد بن أبي هلال". وأورده ابن كثير في السيرة 4/ 16، وفي الشمائل ص (174) من طريق ابن وهب، به.
وقال في السيرة: "إسناده جيد، ولم يخرجوه من هذا الوجه". وقال في "الشمائل": وهذا إسناد جيد، قوي، ولم يخرجوه".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 6/ 194 - 195 باب: غزوة تبوك، وقال:"رواه البزار، والطبراني في الأوسط، ورجال البِزار ثقات".
وانظر فتح الباري 1/ 338، 352، والمحلَّى1/ 168 - 182، ونيل الأوطار 1/ 60 - 62، والفتاوى لشيخ الإِسلام 21/ 542 - 587 ففيه ما لا تجده في غيره.
(1)
أبو رُهْم- بضم الراء المهملة وسكون الهاء- اسمه كلثوم بن الحصين، مشهور باسمه وكنيته، كان ممن بايع تحت الشجرة، واستخلفه النبي- صلى الله عليه وسلم-على المدينة في غزوة =
النبِيِّ-صلى الله عليه وسلم-الّذِينَ بَايَعُوا تَحْتَ الشَّجَرَةِ-: غَزَوْتُ مَع رَسُولِ الله-صلى الله عليه وسلم تَبُوكَ. فَلَمَّا قَفَلْنَا، سِرْنَا لَيْلَةً، فَسِرْتُ قَرِيباً مِنْهُ. وَأُلْقِيَ عَلَيَّ النُّعَاسُ، فَطَفِقْتُ أسْتَيْقِظُ وَقَدْ دَنَتْ رَاحِلَتِي مِنْ رَاحِلَتِهِ، فَيُفْزِعُنِي دُنُوُّهَا خَشْيَةَ أَنْ أُصِيبَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ (1)، فَأَزَجُرُ رَاحِلَتِي، حَتَّى غَلَبَتْنِي عَيْنِي فِي بَعْض اللَّيْلِ، فَزَحَمَتْ رَاحِلَتِي رَاحِلَتَهُ فِي الْغَرْزِ، فَأصَبْتُ رِجْلَهُ، فَلَمْ أَسْتَيْقِظْ إِلَاّ بِقَوْلهِ:"حَسِّ"(2). فَرَفَعْتُ رَأْسِي وَقُلت: اسْتَغْفِرْ لِى يا رسول الله، فَقَالَ:"سِرْ". فَطَفِقَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَسْألُنِي عَمَّنْ تخلَّف مِنْ بَنِي غِفَارٍ فَاُخْبِرُهُ، فَإِذَا هُوَ قَالَ:"مَا فَعَلَ النَّفَرُ السُّودُ الثِّطَاطُ"(3) فَحَدَّثْتُهُ بتَخَلُّفِهِمْ، فَقَالَ:"مَا فَعَلَ النَّفَرُ السُّودُ الْجِعَادُ الْقِطَاطُ (4) - أَوِ الْقِصَارُ- اَلذِينَ لَهُمْ نَعَمٌ بِشَبَكَةِ شَرْخٍ"(5). فَتَذَكَرْتُهُمْ فِي بَنِي غِفَارٍ، فَلَمْ أذْكُرْهُمْ، حَتَّى
= الفتح، ورمي بسهم في نحره يوم أحد
…
وانظر "الاستيعاب" 11/ 258 - 259،
وأسد الغابة 4/ 493، والإصابة 11/ 134 - 135، وسيرة ابن هشام 2/ 399.
(1)
الغَزْز -بفتح الغين المعجمة، وسكون الراء المهملة-: ركاب الرحل، وهو من الجلد يعتمد عليه في الركوب. وهو أيضاً مصدر الفعل: غرز. ويقال: إلزم غرز فلان، أي: أطع أمْره ونهيه، ويقال: اشدد يديك بغرزه: تمسك به.
(2)
تقدم شرحها عند الحديث (852).
(3)
الثطاط- بكسر الثاء المثلثة من فوق-: واحدها ثَطٌ، وهو الكوسج الذي عري وجهه
من الشعر إلا طاقات في أسف حنكه. ويقال: رجل ثَطّ وأثَطّ.
وقال ابن الأثير في النهاية 1/ 211: "ويروى حديث أبي رهم (النَّطانِط) جمع نطناط، وهو الطويل".
(4)
القِطَاط: الشديد جعودة الشعر.
(5)
قال ابن الأثير في النهاية 2/ 457: "وفي حديث أبي رهم: (لهم نعم بشبكة شرخ)، وهو -بفتح الشين وسكون الراء-: موضع بالحجاز، ويعضهم يقوله بالدال". وفي تاج العروس كذلك، وفي اللسان أيضاً. =
ذَكَرْتُ رَهْطاً مِنْ أَسْلَمَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله أُولئِكَ مِنْ أَسْلَمَ وَقَدْ تَخَلَّفُوا، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:"فَمَا يَمْنَعُ (1) أُولئِكَ حِينَ تَخَلَّفَ أَحَدُهُمْ أَنْ يَحْمِلَ عَلَى بَعْضِ إِبْلِهِ امْرَأً نَشِيطاً فِي سَبيلِ الله. إِنَّ أَعَزَّ أَهْلِي عَلَيَّ أَنْ يتخلَّف عَنِّي الْمُهَاجِرُونَ وَالأنْصَارُ، وَأَسلَمُ وَغفَارُ"(2).
= وقال البكري في "معجم ما استعجم" 3/ 783 - 784 وقد أورد حديث أبي رهم هذا: "لهم نعم بشبكة شَدَخ".
وقال ياقوت في معجم البلدان 3/ 322: "وشبكة شدخ- بالشين المعجمة والدال المهملة مفتوحتين، والخاء المعجمة-: اسم ماء لأسلم من فى غفار، يذكر في (شدخ) إن شاء الله".
وقال في (شدَخَ) 3/ 328: "شَدَخ- بالخاء المعجمة-: من منازل غفار وأسلم
بالحجاز".
وقال ابن الأثير في النهاية 2/ 441: "وفي حديث أبي رهم: (الذين لهم نعم بشبكة جرح)، هي موضع بالحجاز في ديار غفار". وانظر ما قاله البكري.
(1)
في الأصلين: "فما يمنعك" والتصويب من الإِحسان.
(2)
ابن أخي أبي رهم ترجمه البخاري في الكبير، ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، ولم يسمه، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 9/ 320، وأورده الفسوي في "المعرفة والتاريخ" 1/ 394 في تابعي المدينة من مصر الذين روى عنهم الزهري.
وقال ابن محرز في "معرفة الرجال" 1/ 141 برقم (758): "وسمعت يحيى يقول: أبو رهم الغفاري هو أنصاري. الزهريُّ يحدث عن ابن أخيه، عنه".
وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" 4/ 598: "لا يعرف، تفرد عنه الزهري".
وقال الحافظ في تقريبه: "مقبول، من شيوخ الزهري". وصحح حديثه ابن حبان، وسكت عنه الحاكم والذهبي.
وقابن الخطيب في "الكفاية" ص (375): "حدثني محمد بن عبيد المالكي، عن القاضي أبي بكر محمد بن الطيب قال: ومَنْ جُهل اسمه وعرف أنه عدل رضا، وجب قبول خبره، لأن الجهل باسمه لا يخل بالعلم بعدالته". فهو حسن الحديث والله أعلم. وانظر تدريب الراوي 1/ 321. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= والحديث في الإحسان 9/ 189 - 190 برقم (7213)، وهو في مصنف عبد الرزاق 11/ 49 - 50 برقم (110882).
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أحمد 4/ 349 وعنده "شظية شرخ".
ومن طريق أحمد السابقة أورده ابن الأثير في" أسد الغابة" 6/ 117 غير أنه لم يذكر المتن كاملاً.
وأخرجه الطبراني في الكبير 19/ 183 - 184 برقم (4154)، والحاكم في المستدرك 3/ 593 - 594 من طريق إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، بهذا الإسناد. وسكت عنه الحاكم، والذهبي.
وأخرجه أحمد 4/ 349 - 350، والبخاري في الأدب المفرد برقم (754)، والطبراني في الكبير 19/ 184 برقم (416) من طريق صالح بن كيسان، وأخرجه الطبراني في الكبير 19/ 184 - 185 برقم (417)، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" 1/ 394 من طريق حجاج بن أبي منيع الرصافي، حدثنا جدي، وأخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" 1/ 394 من طريق أبي اليمان، أخبرنا شعيب، جميعهم عن الزهري، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 4/ 350، وابن هشام في السيرة 2/ 528 - 529 - ومن طريقه أورده ابن كثير في السيرة 4/ 33 - 35 - والطبراني في الكبير 19/ 185 - 186 برقم (48) من طريق محمد بن إسحاق، وأخرجه البزار 2/ 355 برقم (1842) من طريقين: حدثنا ابن أخي الزهري، كلاهما عن الزهري، عن ابن أكيمة، عن ابن أخي أبي رهم، به. وهذا من المزيد في متصل الأسانيد.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 6/ 191 - 192 باب: غزوة تبوك، وقال:"رواه البزار بإسنادين، وفيه ابن أخي أبي رهم، ولم أعرفه، وبقية رجال أحد الإسنادين ثقات". وذكره الهيثمي أيضاً 6/ 192 وقال: "رواه أحمد، والطبراني وقال:
…
وفي إسنادهما ابن أخي أبي رهم، ولم أعرفه". وانظر طبقات ابن سعد 4/ 1/ 180.