الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سوررة الحجر
1749 -
أخبرنا محمد بن زهير بالأبله، حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا نوح بن قيس، عن عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء (139/ 1). عَنِ ابْنِ عَباسٍ أنَّهُ قَالَ: كَانَتْ تُصَلِّيَ خَلفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم امْرأةٌ حَسْنَاءُ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ، وَكَانَ بَعْضُ الْقَوْمِ يتقدَّمُ فِي الصَّفِّ الأوَّلِ لِئَلَاّ يَرَاهَا، وَيسْتأْخِرُ بَعْضُهُمْ حَتَّى يَكُونَ فِي الْمُؤَخَّر، فَكَانَ إِذَا رَكَعَ، نَظَرَمِنْ تَحْتِ إِبْطِهِ، فَأنْزَلَ الله- عز وجل فِي شَأْنِهَا {وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ} (1) [الحجر: 24].
= وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال 3/ 334: "وكان صالحاً، ورعاً، وليس بحجة في الحديث". ثم ساق ما قاله الدارقطني أولاً وثانياً.
وقال الحافظ في "تعجيل المنفعة" ص (330): "ضعفه الدارقطني، وكان ذا صلاح وزهد
…
قلت: قال فيه الدارقطني أيضاً صالح، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان ثقة فاضلاً ورعاً، وأخرج له في صحيحه
…
".
نقول: لم يرد في الثقات ما نسبه الحافظ إليه. انظر ثقات ابن حبان 9/ 2، ولم ينفرد غسان بهذا الحديث وإنما تابعه عليه أكثر من واحد.
والحديث في صحيح ابن حبان برقم (475) بتحقيقنا. وهو في مسند الموصلي 82/ 17 - 183 برقم (4165). وانظر تفسير ابن كثير 4/ 121 - 123 فقد أورد طرفاً لهذا الحديث، وانظر أيضاً جامع الأصول 2/ 202.
ملاحظة: على هامش (م) ما نصه: "من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله: أخرجه الترمذي من حديث حماد، ثم من حديث حماد بن زيد معه، عن ثابت، عن أَنس موقوفاً وقال: هذا أصح. قلت: وكذا رواه من حديث ابن ميمون، عن شعيب".
(1)
إسناده جيد، عمرو بن مالك النكري بسطنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= (1423). وأبو الجوزاء هو أوس بن عبد الله الربعي.
والحديث في صحيح ابن حبان 2/ 108 - 109 برقم (401) بتحقيقنا. وأخرجه الطيالسي 2/ 20 برقم (1960) من طريق نوح بن قيس، بهذا الإِسناد. وقد تحرف فيه "عمرو" إلى "عمر".
ومن طريق الطيالسي السابقة أخرجه البيهقي في الصلاة 3/ 98 باب: الرجل يقف في آخر صفوف الرجال. وأخرجه أحمد 1/ 305 من طريق سريج.
وأخرجه الترمذي في التفسير (3121) باب: ومن سورة الحجر، والنسائي في الإمامة 2/ 118 باب: المنفرد خلف الصف، وفي التفسير- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 4/ 366 برقم (5364) - من طريق قتيبة بن سعيد، وأخرجه ابن ماجة في الإِقامة (1046) باب: الخشوع في الصلاة، من طريق حميد بن مسعدة، وأبي بكر بن خلاد، وأخرجه الحاكم 2/ 353، والبيهقي 3/ 98 من طريق حفص بن عمر، وأخرجه الطبري في التفسير 14/ 26 من طريق مالك بن إسماعيل، ومحمد بن موسى الجرشي، وعبيد الله بن موسى، وأخرجه الواحدي في أسباب النزول ص (207) من طريق سعيد بن منصور.
وأخرجه الطبراني في الكبير12/ 171 برقم (12791) من طريق بشر بن حجر، وعفان،
جميعهم حدثنا نوح بن قيس، بهذا الإِسناد. وانظر "جامع الأصول" 2/ 205.
وقال الترمذي: "وروى جعفر بن سليمان هذا الحديث عن عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، نحوه. ولم يذكر فيه عن ابن عباس، وهذا أشبه أن يكون أصح من حديث نوح".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه- وقال عمرو بن علي: لم يتكلم أحد في نوح بن قيس الطاحي بحجة- وله أجل من حديث سفيان الثوري أخبرناه أبو بكر الشافعي، حدثنا إسحاق بن الحسن، حدثنا أبو حذيفة، حدثنا سفيان، عن رجل، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: المستقدمين: الصفوف المقدمة، والمستأخرين: الصفوف المؤخرة". ووافقه الذهبي.