الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة (141/ 1) ألم نشرح
1772 -
أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث: أن دراجاً حدثه، عن أبي الهيثم. عَنْ أبِي سَعِيدٍ: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "ْأتَانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ: إِن رَبِّي وربَّك يَقُولُ لَكَ: كَيْفَ رَفَعْتُ ذِكْرَكَ؟ قَالَ: الله أعْلَمُ: قَالَ. إذَا ذُكِرْتُ، ذُكِرْتَ مَعِي"(1).
سورة الهُمَزة
1773 -
أخبرنا الحسين بن عبد الله القطان بالرقة، حدثنا- نوح، حدثنا عبد الملك بن هشام الذِّمَارِيّ (2) ِ، حدثنا سفيان بن سعيد، عن محمد بن المنكدر.
= يدل على غطاء وسَتْرٍ. فالرَّيْنُ: الغطاء على الشيء. وقد رين عليه، كأنه غُشِيَ عليه
…
".
(1)
إسناده ضعيف، أحاديث دراج عن أبي الهيثم قال أحمد:"فيها ضعف". والحديث في الإحسان 5/ 162 برقم (3373).
وقد استوفينا تخريجه في مسند الموصلي 2/ 522 برقم (1385) بن وقال ابن كثير في التفسير 7/ 319: "وقال ابن جرير: حدثني يونس أخبرنا ابن وهب
…
"وذكر الحديث ثم قال: "وكذا رواه ابن أبي حاتم عن يونس عبد الأعلى، ورواه أبو يعلى من طريق ابن لهيعة، عن دراج".
(2)
قال ابن حبان في الثقات 8/ 386: "عبد المملك بن عبد الرحمن الذماري، من أهل اليمن، كنيته أبو هشام. وذمار: قرية على مرحلة من صنعاء. يروي. الثوري. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= روى عنه إبراهيم بن محمد بن عرعرة، ونوح بن حبيب البَذَشي ". وهما اللذان نسباه إلى هشام. وقال البخاري في الكبير 5/ 422: "عبد الملك بن عبد الرحمن، أبو هشام الذماري- وذمار قرية باليمن على مرحلتين من صنعاء-.
وقال إسحاق: عبد الملك بن محمد، سمع الثوري.
قال أحمد: هو عبد الملك بن عبد الرحمن الأبناوي".
وقال المزي في "تهذيب الكمال" 2/ 855: "عبد الملك بن عبد الرحمن، ويقال: ابن محمد، ويقال: ابن هشام الذماري، أبو هشام.
ويقال: أبو العباس الأبناوي
…
ويقال: إنهما اثنان".
وقد فرق بينهما البخاري فقال في الكبير 5/ 422 بعد ترجمة الذماري: "عبد الملك بن عبد الرحمن، أبو العباس، أصله شامي، نزل البصرة، عن الأوزاعي.
وابن أبي عبلة، ضعفه عمرو بن علي جداً، منكر الحديث".
وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 5/ 355 - 356، وذكر الشامي هذا في الضعفاء كل من ابن عدي في كامله 5/ 1943، والعقيلي في الضعفاء الكبير 3/ 27 - 28، ولم يذكرا الذماري.
وقال الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" 6/ 401: "والصواب: التفريق بينهما، فأما الشامي فهو المكني بأبي العباس، وهو الذي يروي عن الأوزاعي، وإبراهيم بن أبي عبلة، وهو الذي قال فيه البخاري: منكر الحديث، وتبعه أبو زرعة، وقال فيه أبو حاتم: ليس بالقوي، وضعفه عمرو بن علي.
وأما الذماري فهو المكني بأبي هشام، واسم جده أيضاً هشام. وهو الذي قال فيه أبو حاتم: شيخ، ولم يذكر فيه البخاري في التاريخ جرحاً، ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في الثقات، ووثقه عمرو بن علي. وقال فيه أحمد بن حنبل- فيما حكاه الساجي-: كان يصحف ولا يحسن يقرأ كتابه".
وقال الدارقطني 3/ 234 وقد أورد حديث ابن عباس: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رد نكاح بكر وثيب أنكحهما أبوهما وهما كارهتان، فرد النبي صلى الله عليه وسلم-نكاحهما):"وهم فيه الذماري، عن الثوري، وليس بقوي". وقد صحح الحاكم حديثه، وتعقبه الذهبي بقوله: "عبد الملك ضعيف". قال ابن حجر في التقريب: "صدوق، كان يصحف".