الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
14 - باب النهي عن الاستعانة بالمشركين
1621 -
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا ابن مهدي، عن مالك، عن الفضيل بن أبي
= - ومن طريقه هذه أخرجه البيهقي في صلاة الاستسقاء 3/ 345 باب: استحباب الخروج بالضعفاء أو الصبيان والعبيد والعجائز- من طريق مؤمل بن الفضل الحراني، حدثنا الوليد، وأخرجه النسائي في الجهاد 6/ 45 - 46 باب: الاستنصار بالضعيف، من طريق يحيى بن عثمان، حدثنا عمر بن عبد الواحد، وأخرجه الحاكم في المستدرك 2/ 106، والبيهقي في قسم الفيء 6/ 331 باب: من دخل يريد الجهاد فمرض أو لم يقاتل، من طريق بشر بن بكر، جميعهم حدثنا ابن جابر، به.
ونشبه الحافظ في الفتح 6/ 89 إلى أحمد، والنسائي، وقال في "تلخيص الحبير" 4/ 99:"ورواه أحمد، وأصحاب السنن الثلاثة، وابن حبان، والحاكم من حديث أبي الدرداءبن. وانظر "جامع الأصول" 4/ 676.
ويشهد له حديث سعد بن أبي وقاص عند أحمد 1/ 173، والبخاري في الجهاد (2896) باب: من استعان بالضعفاء الصالحين في الحرب، والنسائي في الجهاد 6/ 45 باب: الاستنصار بالضعيف، والبيهقي في صلاة الاستسقاء 3/ 345، وفي قسم الفيء 6/ 331.
وقوله: "ابغوني" بالوصل من الثلاثي أي: اطلبوا لي طلباً حثيثاً. وفي رواية "أبغوني" بهمزة قطع من الرباعي، أي: أعينوني على الطلب. وقال ابن حجر: "والأول أليق بالقياس، وأوفق في المذاق".
وقال الزركشي: "الأول هو المراد بالحديث"، والمعنى- والله أعلم-: اطلبوا لي، وتقربوا إليَّ بالتقرب إليهم، وتفقد أحوالهم، وحفظ حقوقهم، والإحسان إليهم قولاً وفعلاً، واستنصاراً بهم، لأنهم أشد إخلاصاً في الدعاء، وأكثر خشوعاً في العبادة لخلاء قلوبهم عن التعلق بزخارف الدنيا ومباهجها.
ملاحظة: على هامش الأصل (م) ما نصه: "من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله: أخرجه البخاري من حديث مصعب بن سعد، عن أبيه".
عبد الله، عن عبد الله بن نيار (1)، عن عروة. عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَجُلا مِنَ الْمُشْرِكِينَ لَحِقَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِيُقَاتِلَ مَعَهُ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم:"ارْجِعْ، فَإنَّا لا نَسْتَعِينُ بِمُشْرِكٍ"(2).
(1) في الأصلين "دينار".وعلى هامش الإحسان ما نصه: "هو عبد الله بن دينار بن مكرم الأسلمي، كان في الأصل: عبيد الله بن دينار، وليس بشيء". وانظر مصادر التخريج.
(2)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 7/ 111 برقم (4706).
وأخرجه أحمد 6/ 148 - 149 من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد. وعنده "عبد الله بن دينار".
وأخرجه مسلم في الجهاد (1817) باب: كراهية الاستعانة في الغزو بكافر، من طريق زهير بن حرب، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد. وعنده:"عبد الله بن نيار الأسلمي".
وأخرجه أحمد 6/ 67 - 68 من طريق أبي المنذر، وأخرجه مسلم (1817) من طريق أبي الطاهر، حدثني عبد الله بن وهب، وأخرجه أبو داود في الجهاد (2732) باب: في المشرك يسهم له، من طريق مسدد، ويحيى بن معين قالا: حدثنا يحيى، وأخرجه الترمذي في السير (1558) باب: ما جاء في أهل الذمة يغزون مع المسلمين هل يسهم لهم؟. من طريق الأنصاري، حدثنا معن.
وأخرجه النسائي في السير- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 12/ 12 برقم (16358) - من طريق عمرو بن علي، عن يحيى، وأخرجه النسائي في التفسير- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 12/ 12 برقم (16358) - من طريق محمد فى سلمة، عن عبد الرحمن بن القاسم.
وأخرجه الدارمي في السير 2/ 233 باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: إنا لا نستعين بمشرك، من طريق إسحاق، عن روح، جميعهم عن مالك، بهذا الإسناد.
وعند أحمد، ومسلم، والترمذي، وأبي داود، والنسائن:"عبد الله بن نيار". وعند الدارمي:" عبد الله بن دينار".
وأخرجه الدارمي 2/ 233 من طريق إسحاق بن إبراهيم، حدثنا وكيع، عن مالك =