الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - باب النهي عن المثلة تقدم في الحدود
(1)
4 - باب النهي عن التحريق بالنار تقدم في الحدود أيضاً
(2)
5 - باب دية الجنين
1524 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر الأعين (3)، حدثنا عمرو بن حماد بن طلحة، حدثنا أسباط، عن سماك، عن عكرمة. عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: كَانَتِ امْرَأَتَانِ ضَرَّتَانِ (4)، فَرَمَتْ إِحْدَاهُمَا اْلأخْرَى بِحَجَرٍ، فَمَاتَتِ الْمَرْأَةُ، فَقَضَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى الْعَاقِلَةِ الدِّيَّة، فَقَالَتْ عَمَّتُهَا: إنّهَا قَدْ أَسْقَطَت- يَا رسول الله- غُلاماً قَدْ نَبَتَ شَعْرُهُ، فَقَالَ أَبُو الْقَاتِلَةِ: إنَّهَا كَاذِبَةٌ، إِنَّهُ وَاللهِ مَا اسْتَهَلَّ (5)، وَلا شَرِبَ، وَلا أَكَلَ. فَمِثْلُهُ يُطَلُّ (6).
(1) الباب الثامن، والحديث (1509).
(2)
الباب التاسع، والحديث (1510).
(3)
الأعين -بفتح الألف، وسكون العين المهملة، وفتح الياء المثناة من تحت، وفي آخرها نون-: هذه الصفة لمن في عينيه سعة. وانظر الأنساب 1/ 318، واللباب 1/ 76.
(4)
الضَرَّةُ: إحدى زوجتي الرجل، أو إحدى زوجاته، وهو اسم مشتق من الضر كأنها تضر الأخرى كما تضرها تلك. وتجمع على ضرات قياساً، وسمع ضرائر. وقال الأزهري:"كل ما كان من سوء حال، وفقر، وشدة في بدن فهو ضُر- بالضم-، وما كان ضد النفع فهو بفتحها". وانظر "مقاييس اللغة" 3/ 360 - 361.
(5)
استهل الصبي: صوت عند ولادته.
(6)
قاد أبو زيد: "طُلَّ دمه فهو مطلول، وأُطِلَّ دَمُهُ، وطَلُّهُ الله تعالى، وأَطَلَّهُ: أهدره. ولا =