الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة يوسف
1746 -
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن
= كلاهما حدثنا شعبة، به.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب صحيح". وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه". وقال الذهبي: "رواه عدي هكذا، ورواه خالد بن الحارث، عن شعبة، مرفوعاً، وهو على شرط البخاري ومسلم".
وأخرجه الطبري 11/ 163 من طريق المثنى، حدثني عمرو، عن حكام، حدثنا
شعبة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، به.
وأخرجه- بسياقة أخرى- أحمد 1/ 309 من طريق- سليمان بن حرب، وأخرجه الترمذي (3106)، والطبري في التفسير 163/ 11، والطبراني في الكبير 12/ 216 برقم (12932) من طريق حجاج بن منهال، كلاهما حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس
…
وهذا إسناد ضعيف. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن".
وساقه ابن كثير في التفسير 3/ 525 - 526 من طريق أحمد السابقة وقال: "ورواه الترمذي، وابن جرير، وابن أبي حاتم في تفاسيرهم من حديث حماد بن سلمة، به. وقال الترمذي: حديث حسن.
وقال أبو داود الطيالسي
…
" وساقه من طريقه ثم قال: "وقد رواه أبو عيسى الترمذي أيضاً، وابن جرير أيضاً من غير وجه عن شعبة، به. فذكر مثله. وقال الترمذي: حديث حسن غريب صحيح.
ووقع في رواية عند ابن جرير، عن محمد بن المثنى، عن غندر، عن شعبة، عن عطاء وعدي، عن سعيد، عن ابن عباس، رفعه أحدهما فكان الآخر لم يرفع، فالله أعلم".
وقال السيوطي في "الدر المنثور" 3/ 316: "وأخرج الطيالسي، والترمذي وصححه، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن حبان، وأبو الشيخ، والحاكم وصححه، وابن مردويه، والبيهقي في شعب الإيمان، عن ابن عباس
…
" وذكر الحديث.
إبراهيم، أنبأنا عمرو بن محمد القرشي، حدثنا خلاد الصفار، عن عمرو بن قيس الملائي، عن عمرو بن مرة، عن مصعب بن سعد. عَنْ أبِيهِ قَالَ: أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَتَلا عَلَيْهِمْ زَمَاناً، فَقَالُوا: يَا رَسُول الله، لَوْ قصصت عَلَيْنَا، فَأنْزَلَ الله تبارك وتعالى {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ -إِلَى قَوْلِهِ- نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} [يوسف: 1 - 3] فَتَلا عَلَيْهِمْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم زَمَاناً فَقالُوا: يَا رسول الله، لَوْ حَدَّثْتَنَا، فَأنْزَلَ {الله نَزَّلَ أحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً} [الزمر: 23] الآية، كُلَّ ذلِكَ يُؤْمَرُونَ بِالْقُرْآنِ. قَالَ خلَاّد: وَزَادَ فِيهِ حُسَيْن (1) "قَالُوا: يَا رَسُولَ الله ذَكِّرْنَا، فَأنْزَلَ اللهُ {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ}
…
" (2)[الحديد: 16].
1747 -
أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي، حدثنا مُسَدَّد بن مُسَرْهَد، حدثنا خالد بن عبد الله، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة.
(1) عند الواحدي: "وزاد فيه آخر".
(2)
إسناده صحيح، وعمرو بن محمد هو العنقزي. وهو في الإحسان 8/ 31 برقم (6176).
وأخرجه الواحدي في "أسباب النزول" ص: (203، 304) من طريق محمد بن الحسن القاص، وجعفر بن محمد الفريابي، كلاهما حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، بهذا الإسناد.
ولتمام تخريجه انظر الحديث (149) في معجم شيوخ أبي يعلى بتحقيقنا. وانظر تفسير ابن كثير 4/ 5 - 6.
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "رَحِمَ الله يُوسُفَ، لَوْلا الْكَلِمَةُ التى قَالَهَا {اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ} [يوسف: 42]، مَا لَبِثَ في السِّجن مَا لَبِثَ"(1). قُلْتُ: فَذَكَرَ الْحَدِيثَ (2).
(1) رجاله ثقات، والحديث في الإحسان 8/ 29 برقم (6173).
وقال الحافظ في "فتح الباري" 6/ 419: "وقد روى ابن حبان من طريق محمد ابن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة
…
" وذكر هذا الحديث.
وقال السيوطي في "الدر المنثور" 4/ 20: "وأخرج ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، عن أبي هريرة
…
" وذكر هذا الحديث.
وقال الحافظ ابن كثير في "قصص الأنبياء" ص (222): "فأما قول ابن حبان في صحيحه- عند ذكر السبب الذي من أجله لبث يوسف في السجن ما لبث- أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي
…
" وذكر هذا الحديث. ثم قال: "فإنه منكر من هذا الوجه، ومحمد بن عمرو بن علقمة له أشياء ينفرد بها، وفيها نكارة، وهذه اللفظة من أنكرها وأشدها، والذي في الصحيحين يشهد بغلطها، والله أعلم". وقال مثل هذا أيضاً في "البداية والنهاية" 1/ 208 فانظره، وانظر التعليق التالي، وجامع الأصول 2/ 194،54
(2)
وتمامه: "ورحم الله لوطاً إن كان ليأوي إلى ركن شديد، إذ قال لقومه: لو أن لي بكم قوة، أوآوي إلى ركن شديد، قال: فما بعث الله نبياً بعده إلا في ثروة من قومه". وهذه الزيادة أخرجها أحمد 2/ 384، والحاكم 2/ 561 من طريق حماد بن سلمة، وأخرجه أحمد 2/ 332 من طريق محمد بن بشر، وأخرجه الترمذي في التفسير (3115) باب: ومن سورة يوسف، من طريق الحسين بن حريث الخزاعي، حدثنا الفضل بن موسى، وأخرجه الترمذي في التفسير (3115) ما بعده بدون رقم، من طريق أبي كريب، أخبرنا عبدة، وعبد الرحيم، جميعهم عن محمد بن عمرو، بهذا الإسناد. وقال الترمذي:"وهذا حديث حسن". =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه بهذه الزيادة،
إنما اتفقا على حديث الزهري، عن سعيد، وأبى عبيد، عن أبي هريرة مختصراً ".
نقول: محمد بن عمرو بن علقمة أخرج له البخاري ومسلم متابعة فيما نعلم والله أعلم. والحديث الذي أشار إليه الحاكم أخرجه البخاري في الأنبياء (3387) باب: قول الله تعالى: (لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين)، ومسلم في الإيمان (151) ما بعده بدون رقم، باب: زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الأدلة، من طريق عبد الله بن محمد بن أسماء، حدثنا جويرية بن أسماء، عن مالك، عن الزهري، أن سعيد بن المسيب، وأبا عبيد- عند البخاري: أبا عبيدة- أخبراه عن أبي هريرة
…
وأخرجه البخاري في التفسير (4694) باب: فلما جاء الرسول قال: ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن، ومسلم في الإيمان (151) من طريق يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، وسعيد بن المسيب، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" ...... ويرحم الله لوطاً، لقد كان يأوي إلى ركن شديد، ولو لَبِثْت في السجن طول لَبْثِ يوسف لأجبت الداعي". وهذا لفظ مسلم. ولتمام تخريجه انظر الحديث (5932) في مسند الموصلي بتحقيقنا.
ويشهد لحديثنا ما أخرجه الطبري في التفسير 12/ 223 من طريق ابن وكيع، حدثنا عمرو بن محمد، عن إبراهيم بن يزيد، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعاً، به. وهذا إسناد ضعيف جداً، سفيان بن وكيع ساقط الحديث، وإبراهيم بن يزيد هو الخوزي وهو متروك الحديث أيضاً
ونسبه السيوطي في "الدر المنثور" 4/ 20 إلى ابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات، وابن جرير، والطبراني، وابن مردويه. وانظر تفسير ابن كثير 4/ 29.
وأخرجه الطبري 12/ 223 من طريق عبد الرزاق قال: أخبرني ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة قال: قال رسول الله
…
مرسلاً. وانظر "الدر المنثور" 4/ 20 وفي الباب أيضاً مرسل الحسن عند أحمد في الزهد ص: (85)، والطبري 12/ 223، ونسبه السيوطي في "الدر المنثور" 4/ 20 إلى أحمد في الزهد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ. وقال الحافظ ابن كثير في التفسير 4/ 29: "وقد روي عن الحسن، وقتادة مرسلاً =