الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
39 - باب في الغنائم
1668 -
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إِسحاق بن إبراهيم، أنبأنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح. عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لَمْ تَحِلَّ الْغَنَائِمُ لأحَدٍ [مِنْ] (1) سُودِ الرُّؤُوسِ قَبْلَكُمْ، كَانَتْ تَنْزِلُ مِنَ السَّماء نَارٌ فَتَأْكُلهَا". فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ وَقَعَ النَّاسُ فِي الْغَنَائِمِ، فَأنْزَلَ اللهُ:{لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (2)[الأنفال: 68].
= وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب".
وأخرجه أبو داود في الجهاد (2512) باب: في قول الله تعالى {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} ، والطبري في التفسير 2/ 254 من طريق ابن وهب.
وأخرجه الطيالسي 2/ 13 برقم (1928)، والنسائي في الكبرى- تحفة الأشراف 3/ 88 برقم (3452) - من طريق عبد الله بن المبارك.
وأخرجه الطبري في التفسير 2/ 204، والحاكم 2/ 275 ِ من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ، جميعهم أخبرنا حيوة، به.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.
وأخرجه أبو داود (2512) والطبري في التفسير 2/ 204 من طريق
…
ابن لهيعة، حدثنا يزيد بن أبي حبيب، به.
وعبد الله بن لهيعة ضعيف، لكنه متابع عليه كما تقدم. وانظر جامع الأصول 2/ 31 وِحديث البراء عند أحمد 4/ 281.
(1)
ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين، واستدركناه من الإحسان، وانظر مصادر التخريج.
(2)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 7/ 148 برقم (4786).
وأخرجه أحمد 3/ 252، والطبري في التفسير 10/ 45 - 46، 46، والبيهقي فى =
1669 -
أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو خيثمة، أنبأنا حفص بن غياث، عن محمد بن زيد. عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلًى لَابي اللَّحم قَالَ: شَهِدْتُ خَيْبَرَ وَأَنَا عبدٌ مَمْلُوكٌ، فَقُلْت: يَا رسول الله سَهْمِي، فَأَعْطَانِي سَيْفاً وَقَالَ:"تَقَلَّد" وَأَعْطَانِي مِنْ خُرْثيِّ (1) الْمَتَاعِ (2).
= قسم الفيء 6/ 290 باب: بيان مصرف الغنيمة في الأمم الخالية، من طريق
…
أبي معاوية، وأخرجه الترمذي في التفسير (3084) باب: ومن سورة الأنفال، من طريق عبد ابن حميد، أخبرني معاوية بن عمرو، عن زائدة، وأخرجه البيهقي 6/ 290 من طريق
…
العباس الدوري، حدثنا محاضر، َ جميعهم حدثنا الأعمش، به.
وقال الترمذي: "هذا حديث صحيح غريب من حديث الأعمش".
وفي صحيفة همام بن منبه، عن أبي هريرة برقم (88) ما- لفظه:"وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تحل الغنائم لمن كان قبلنا، ذلك بأن الله رأى ضعفنا وعجزنا، فطيبها لنا".
وهذا طرف من حديث أخرجه همام بن منبه في صحيفته برقم (124)، وعبد الرزاق 5/ 241 - 242 برقم (9492)، وأحمد 2/ 317، 318، والبخاري في فرض الخمس (3124) باب: قول النبي-صلى الله عليه وسلم: "أحلت لكم الغنائم"، ومسلم في الجهاد (1747)، باب: تحليل الغنائم لهذه الأمة خاصة.
وانظر "جامع الأصول" 2/ 149، 715، وفح الباري 6/ 220 - 224، ونيل الأوطار 8/ 90 - 101.
(1)
الخرثي- بضم الخاء المعجمة، وسكون الراء المهملة، وكسر الثاء المَثلثة، بعدها ياء مثناة من تحت مشدد- أثاث البيت، وأردأ المتاع والغنائم، والجمح: خَرَاثي. قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 2/ 175: "الخاء، والراء، والثاء كلمة واحدة، وهو أَسْقاط الشيء. يقال لأسقاط أثاث البيت خُرْثِيّ، قال:
.....................
…
وَعَادَ كُلُّ أَثَاثِ الْبَيْتِ خُرْثيّاً".
(2)
إسناده صحيح على شرط مسلم، وهو في الإحسان 7/ 160 برقم (4811)، وقد =
1670 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا ابن أبي السري، حدثنا شعيب بن إسحاق، حدثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع.
= سقط من إسناده "أنبانا" بين "أبي خيثمة" وبين "حفص بن غياث". كما تحرفت فيه "خيبر" إلي "حنين".
وعمير مولى آبي اللحم الغفاري، قال ابن الأثير فيِ "أسد الغابة" 4/ 284:"شهد خيبر وهو مملوك، فلم يسهم له النبي صلى الله عليه وسلم-ولكنه رَضخَ له من خرثي المتاع، أعطاه سيفاً تقلده".
وأخرجه ابن أبي شيبة 14/ 466 برقم (18733) باب: غزوة خيبر، والدارمي في السير 2/ 236 باب: في سهام العبيد الصبيان، من طريق حفص بن غياث، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي 1/ 239 برقم (1167) من طريق ابن المبارك، عن عبد الله بن عتبة الحضرمي، وأخرجه أحمد 5/ 223 ومن طريق أحمد هذه أخرجه، أبو داود في الجهاد (2730) باب: في المرأة والعبد يحذيان من الغنيمة، والحاكم 2/ 131 - والترمذي في السير (1557) باب: هل يسهم للعبد؟ - ومن طريق الترمذي هذه أورده ابن الأثير في "أسد - الغابة" 4/ 284 - ، والبيهقي في "دلائل النبوة" 4/ 242، والنسائي في الطب- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 8/ 208 برقم (10898) - من طريق بشر بن المفضل، وأخرجه أحمد 5/ 25 من طريق ربعي بن إِبراهيم أخِي إسماعيل بن علية، حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق،
وأخرجه ابن ماجة في الجهاد (2855) باب: العبيد والنساء يشهدون مع المسلمين، من طريق علي بن محمد، حدثنا وكيع، حدثنا هشام بن سعد، جميعهم عن محمد بن زيد بن مهاجر بن قنفذ، به. وقال أبو داود:" معناه أنه لم يسهم له".
وقال الترمذي: "هذا حديث صحيح. والعمل على هذا عند بعض أهل العلم: أن لا يُسْهَم للمملوك، ولكن يُرْضَخ له بشيء، وهو قول الثوري، والشافعي، وأحمد، وإسحاق".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
وهو في "تحفة الأشراف" 8/ 208 برقم (10898)، وجامع الأصول 2/ 674، ونيل الأوطار 8/ 113 - 115، و"معالم السنن" 2/ 307.