الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - باب في (113/ 1) الخطأ والنسيان والاستكراه
1498 -
أخبرنا وصيف بن عبد الله الحافظ (1) بأنطاكية، أنبأنا الربيع بن سليمان المرادي، حدثنا بشر بن بكر، عن الأوزاعي، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبيد بن عمير. عَنِ ابْنِ عَبَّاس: أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ اللهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا استُكْرِهُوا عَلَيْهِ"(2).
(1) تقدم التعريف به عند الحديث (624).
(2)
إسناده: قال ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" ص (350): "وهذا إسناد صحيح في ظاهر الأمر، ورواته كلهم محتج بهم في الصحيحين، وقد خرجه الحاكم وقال: صحيح على شرطهما، كذا قال، ولكن له علة".
وقال الحافظ ابن حجر في الفتح 5/ 161: "
…
ورجاله ثقات، إلا أنه أعل بعلة غير قادحة، فإنه من رواية الوليد، عن الأوزاعي، عن عطاء، عنه- يعني: عن ابن عباس-.
وقد رواه بشر بن بكر، عن الأوزاعي، فزاد (عبيد بن عمير) بين عطاء، وابن عباس، أخرجه الدارقطني، والحاكم، والطبراني، وهو حديث جليل".
وقال البيهقي في السنن 7/ 356: "جود إسناده بشر بن بكر، وهو من الثقات.
ورواه الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، فلم يذكر في إسناده: عبيد بن عمير".
وانظر أيضاً سنن البيهقي 10/ 61.
والحديث في الإحسان 9/ 174 برقم (7175).
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 3/ 95 باب: طلاق المكره من طريق سليمان بن الربيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارقطني 4/ 170 - 171 برقم (33) من طريق أبي محمد بن صاعد، وأبي بكر النَّيْسَابوري، وموسى بن جعفر بن قرين، وأحمد بن إبراهيم بن حبيب الزراد، وعبد الله بن أحمد بن إسحاق المصري، وأخرجه الحاكم 2/ 198 - ومن طريقه أخرجه البيهقي 10/ 61 باب: جامع =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= الإيمان
…
-، والبيهقي أيضاً في الطلاق 7/ 356 باب: ما جاء في طلاق المكره،
من طريق أبي العباس محمد بن يعقوب، جميعهم حدثنا الربيع بن سليمان، به.
وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وقال البيهقي 10/ 61: "ورواه جماعة من المصريين وغيرهم عن الربيع، وبه يعرف. وتابعه على ذلك البويطي، والحسين بن أبي معاوية.
ورواه الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي فلم يذكر في إسناده (عبيد بن عمير)
…
".
وأخرجه ابن ماجة في الطلاق (2045) باب: طلاق المكره والناسي، والبيهقي 7/ 356 - 357، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" 4/ 154 من طريق محمد بن المصفى، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم
…
وقال عبد الله بن أحمد: "سألت أبي عن حديث رواه محمد بن المصفى، عن الوليد فأنكره أبي جدًا وقال: ليس يروى الله عن الحسن". وانظر "طبقات الشافعية الكبرى" 2/ 254.
وقال ابن أبي حاتم في "علل الحديث" 1/ 431:" سألت أبي عن حديث رواه ابن المصفى، عن الوليد بن مسلم ......
وعن الوليد، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، مثله.
وعن الوليد، عن ابن لهيعة، عن موسى بن وردان، عن عقبة بن عامر، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك. قال أبي: هذه أحاديث منكرة كأنها موضوعة.
وقال أبي: لم يسمع الأوزاعي هذا الحديث عن عطاء، إنما سمعه من رجل لم يسمه أتوهم أنه عبد الله بن عامر، أو إسماعيل بن مسلم، ولا يصح هذا الحديث، ولا يثبت إسناده".
ومقتضى هذا الكلام أن الأوزاعي مدلس، ولم يتهمه أحد بذلك، وقد تقدم رد الحافظ ابن حجر على علة هذا الحديث والله أعلم.
وأخرجه الطبراني في الكبير 11/ 133 - 134 برقم (11274) من طريق علي بن عبد العزيز، حدثنا معلى بن مهدي الموصلي، حدثنا مسلم بن خالد الزنجي، حدثني سعيد هو العلاف، عن ابن عباس
…
=