الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3396 -
مَالِكٌ ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ ؛ أَنَّ رَجُلاً نَزَعَ نَعْلَيْهِ. فَقَالَ:
(1)
لِمَ خَلَعْتَ نَعْلَيْكَ؟ لَعَلَّكَ تَأَوَّلْتَ هذِهِ الْآيَةَ {فَاخْلَعْ}
(2)
[طه 20: 12] ثُمَّ قَالَ كَعْبٌ: أَتَدْرِي مَا كَانَتَا
(3)
نَعْلَا مُوسَى؟
قَالَ مَالِكٌ: لَا أَدْرِي مَا أَجَابَهُ الرَّجُلُ.
قَالَ كَعْبٌ:
(4)
كَانَتَا مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ مَيِّتٍ .
اللباس: 16
(1)
في ص: «قال» .
(2)
في ق: «فاخلع» ، وفي الأصل، وفي ص:«اخلع» .
(3)
بهامش الأصل في: «ع: كانت» . وكتب في الأصل على الألف من «أتدري» علامة «ع» .
(4)
في ص: «فقال» ، ورسم عليها علامة ها، وفي ق أيضا «فقال» .
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1921 في الجامع؛ وأبو مصعب الزهري، 2182 في الضحايا؛ والحدثاني، 416 أفي الصيد والذبائح؛ والحدثاني، 416 ب في الصيد والذبائح، كلهم عن مالك به.
3397 -
مَا جَاءَ فِي لُبْسِ الثِّيَابِ
3398/ 707 - مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ؛ أَنَّهُ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ لِبْسَتَيْنِ. وَعَنْ بَيْعَتَيْنِ، عَنِ
(1)
الْمُلَامَسَةِ، وَعَنِ الْمُنَابَذَةِ.
⦗ص: 1345⦘
وَعَنْ أَنْ يَحْتَبِيَ الرَّجُلُ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ عَلَى فَرْجِهِ مِنْهُ شَيْءٌ.
وَعَنْ أَنْ يَشْتَمِلَ الرَّجُلُ بِالثَّوْبِ الْوَاحِدِ عَلَى أَحَدِ شِقَّيْهِ .
اللباس: 17
(1)
في ص: «وعن الملامسة» .
« .. يشتمل» أي: يبدو أحد شقيه ليس عليه ثوب فيحرم إن انكشف بعض عورته، الزرقاني 4: 349؛ « .. أن يحتبي الرجل» أي: يقعد على أليته وينصب ساقيه ملتفا.
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1922 في الجامع؛ والشافعي، 77؛ والشافعي، 1076؛ وابن حنبل، 8922 في م 2 ص 379 عن طريق محمد بن إدريس؛ والبخاري، 359 في الصلاة عن طريق أبي عاصم، وفي، 2146 في البيوع عن طريق إسماعيل، وفي، 5821 في اللباس عن طريق إسماعيل؛ ومسلم، البيوع: 1 عن طريق يحيى بن يحيى التميمي؛ وابن حبان، 4975 في م 11 عن طريق الحسين بن إدريس الأنصاري عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، 99؛ والقابسي، 357، كلهم عن مالك به.
3399/ 708 - مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ؛ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَأَى حُلَّةً سِيَرَاءَ
(1)
تُبَاعُ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَوِ اشْتَرَيْتَ هذِهِ الْحُلَّةَ فَلَبِسْتَهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلِلْوَفْدِ إِذَا قَدِمُوا عَلَيْكَ.
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا يَلْبَسُ هذِهِ مِنْ لَا خَلَاقَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ» . ثُمَّ جَاءَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهَا حُلَلٌ. فَأَعْطَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ مِنْهَا حُلَّةً.
فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَكَسَوْتَنِيهَا، وَقَدْ قُلْتَ فِي حُلَّةِ عُطَارِدٍ
(2)
مَا قُلْتَ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَمْ أَكْسُكَهَا لِتَلْبَسَهَا» . فَكَسَاهَا عُمَرُ أَخاً لَهُ
(3)
مُشْرِكاً بِمَكَّةَ .
اللباس: 18
(1)
بهامش ق «صوابه: حلة سيراء، بالإضافة، لأن فِعلاءَ لا تكون صفة، قاله سيبويه» ، وعليها علامة التصحيح.
(2)
بهامش الأصل: «بن حاجب بن زرارة بن عدس التميمي» وهو نسب عطارد.
(3)
في نسخة عند الأصل: «من الرضاع» ، وبهامشه:«هو أخوه لإمه، وهو عثمان بن حكيم بن أمية بن حارثة بن الأرقص السلمي، وهو جد سعيد بن المسيب لأمه، هـ»
وفي هامش ص: «قال محمد: كان أخوه من أمه، أو من الرضاعة» .
« .. من لا خلاق له .. » أي: من لاحظ له ولا نصيب، «سيراء» هي: ثياب فيها خطوط من حرير أو قز، الزرقاني 4: 350
قال الجوهري: «وفي رواية ابن بكير: عند باب المسجد تباع. وقال فيها: هذه الحلة
…
حدثنا سعيد قال أخبرنا مالك نحوه، وزاد: السيراء وشئ من الحرير»، مسند الموطأ صفحة 246 - 247
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1019 في الجنائز؛ وأبو مصعب الزهري، 1923 في الجامع؛ والشيباني، 314 في الجنائز؛ والشيباني، 870 في العتاق؛ والشافعي، 269؛ والبخاري، 886 في الجمعة عن طريق عبد الله بن يوسف، وفي، 2612 في الهبة عن طريق عبد الله بن مسلمة؛ ومسلم، اللباس: 6 عن طريق يحيى بن يحيى؛ والنسائي، 1382 في الجمعة عن طريق قتيبة؛ وأبو داود، 1076 في الجمعة عن طريق القعنبي، وفي، 4040 في اللباس عن طريق عبد الله بن مسلمة؛ وابن حبان، 5439 في م 12 عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ ومصنف ابن أبي شيبة، 11968 في الجنائز عن طريق الفضل بن دكين؛ والقابسي، 252، كلهم عن مالك به.
3400 -
مَالِكٌ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ؛ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ؛ رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، وَقَدْ رَقَعَ بَيْنَ كَتِفَيْهِ بِرَقَاعٍ ثَلَاثٍ. لَبَّدَ بَعْضَهَا فَوْقَ بَعْضٍ
(1)
.
اللباس: 19
(1)
بهامش الأصل: «ويروى لِبَد، أي مراكب، ويُروى: لبْدٍ» .
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1924 في الجامع، عن مالك به.