الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3114 -
كِتَابُ الْأَشْرِبَةِ
بسم الله الرحمن الرحيم
صَلَّى الله عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً
(1)
.
(1)
ليس هذا الكلام كله في ق.
3116/ 639 - مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ ؛ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَرَجَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ: إِنِّي وَجَدْتُ مِنْ فُلَانٍ
(1)
رِيحَ شَرَابٍ. فَزَعَمَ أَنَّهُ شَرِبَ الطِّلَاءَ. وَأَنَا سَائِلٌ عَمَّا شَرِبَ. فَإِنْ كَانَ يُسْكِرُ جَلَدْتُهُ. فَجَلَدَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ
(2)
الْحَدَّ تَامّاً
(3)
.
الأشربة: 1
(1)
بهامش الأصل «عبيد الله ابنه، ذكره معمر وابن عيينة وفي البخاري»
وبهامشه أيضاً «قال ابن قتيبة، قال: وأما أبو شحمة بن عمر فضربه عمر الحد في الشراب، وفي أمر آخر، فمات ولا عقب له.
ذكره أبو محمد بن حزم أنه عبد الرحمن الأوسط، ذكره في نسب قريش له».
(2)
في ق «عمر» .
(3)
بهامش ص «وذكر البخاري: أني وجدت من عبيد الله ريح شراب» .
«فجلده عمر بن الخطاب الحد تاما» أي: ثمانين جلدة، الزرقاني 4: 204؛ «شراب الطلاء» هو: ما طبخ من العصير حتى يغلظ.
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1825 في الحد في الخمر؛ والشيباني، 709 في الحدود في الزنا؛ والشافعي، 1376؛ والنسائي، 5708 في الأشربة عن طريق الحارث بن مسكين عن ابن القاسم، كلهم عن مالك به.