الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3530 -
جَامِعُ السَّلَامِ
3531/ 772 - مَالِكٌ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِي مُرَّةَ مَوْلَى عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ وَالنَّاسُ مَعَهُ، إِذْ أَقْبَلَ نَفَرٌ
(1)
ثَلَاثَةٌ. فَأَقْبَلَ اثْنَانِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَذَهَبَ وَاحِدٌ. فَلَمَّا وَقَفَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَلَّمَا. فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَرَأَى فُرْجَةً فِي الْحَلْقَةِ فَجَلَسَ فِيهَا. وَأَمَّا الْآخَرُ فَجَلَسَ خَلْفَهُمْ. وَأَمَّا الثَّالِثُ فَأَدْبَرَ ذَاهِباً. فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ عَنِ النَّفَرِ الثَّلَاثَةِ؟ أَمَّا أَحَدُهُمْ فَأَوَى
(2)
إِلَى اللهِ فَآوَاهُ اللهُ.
وَأَمَّا الْآخَرُ فَاسْتَحْيَا فَاسْتَحْيَا اللهُ مِنْهُ.
وَأَمَّا الْآخَرُ فَأَعْرَضَ فَأَعْرَضَ اللهُ عَنْهُ .
السلام: 4
(1)
بهامش الأصل: «ابن وضاح: إذ أقبل ثلاثة، وطرح نفر» .
(2)
بهامش الأصل: «يقال: أويت إلى فلان، آوي، آويّاً، وآويت فلاناً - بالمد - إيواء، وقد يقال: أويته بالقصر بمعنى آويته» .
قال الجوهري: «وفي رواية أبي مصعب: فلما وقفا على رسول الله سلما
…
»، مسند الموطأ صفحة 105
أخرجه أبو مصعب الزهري، 2023 في الجامع؛ والبخاري، 66 في العلم عن طريق إسماعيل، وفي، 474 في الصلاة عن طريق عبد الله بن يوسف؛ ومسلم، السلام: 26 عن طريق قتيبة بن سعيد؛ والترمذي، 2724 في الاستئذان والآداب عن طريق الأنصاري عن معن؛ وابن حبان، 86 في م 1 عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، 126، كلهم عن مالك به.
3532 -
مَالِكٌ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ
أَنَسِ بْنِ
⦗ص: 1400⦘
مَالِكٍ
؛ أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، وَسَلَّمَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَرَدَّ عليه السلام. ثُمَّ سَأَلَ عُمَرُ الرَّجُلَ:
(1)
كَيْفَ أَنْتَ؟
فَقَالَ: أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللهَ
(2)
.
فَقَالَ عُمَرُ: ذلِكَ الَّذِي أَرَدْتُ مِنْكَ .
السلام: 5
(1)
في الأصل «ثم سألَ الرجل عمرُ» ، وفي ص وق «ثم سأل عمر الرجلَ» فأثبت ما في ص.
(2)
في ص وق «أحمد الله إليك» .
أخرجه أبو مصعب الزهري، 2024 في الجامع، عن مالك به.
3533 -
مَالِكٌ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ؛ أَنَّ الطُّفَيْلَ بْنَ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ كَانَ يَأْتِي عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ . فَيَغْدُو مَعَهُ إِلَى السُّوقِ. قَالَ: فَإِذَا غَدَوْنَا إِلَى السُّوقِ. لَمْ يَمْرُرْ
(1)
عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ عَلَى سَقَاطٍ، وَلَا صَاحِبِ بِيعَةٍ
(2)
، وَلَا مِسْكِينٍ، وَلَا أَحَدٍ إِلَاّ سَلَّمَ عَلَيْهِ.
قَالَ الطُّفَيْلُ: فَجَئْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ يَوْماً. فَاسْتَتْبَعَنِي إِلَى السُّوقِ. فَقُلْتُ لَهُ: وَمَا تَصْنَعُ فِي السُّوقِ، وَأَنْتَ لَا تَقِفُ عَلَى الْبَيْعِ
(3)
، وَلَا تَسْأَلُ عَنِ السِّلَعِ، وَلَا تَسُومُ بِهَا، وَلَا تَجْلِسُ فِي مَجَالِسِ السُّوقِ؟
قَالَ، وَأَقُولُ: اجْلِسْ بِنَا هَاهُنَا نَتَحَدَّثْ.
⦗ص: 1401⦘
قَالَ، فَقَالَ لِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ: يَا أَبَا بَطْنٍ - وَكَانَ الطُّفَيْلُ ذَا بَطْنٍ - إِنَّمَا نَغْدُو مِنْ أَجْلِ السَّلَامِ. نُسَلِّمُ عَلَى مَنْ لَقِيَنَا .
السلام: 6
(1)
في ق «لم يمر» .
(2)
بهامش الأصل: «بيعة بكسر الباء، ذكره ابن قتيبة، وقال زهير: مثل الجِلسة» وفي ص «بَيْعَة» ، وبهامش ص، في «خ أصل: بيعة».
(3)
ضبطت في الأصل على الوجهين بفتح الباء وإسكان الياء «البَيع» ، وبكسر الباء وفتح الياء «البِيَع» ، وفي نسخة عنده:«البَيَّع» . وضبطت في ق بضم الباء وتشديد الياء مفتوحة.
«على سَقَاط» أي: بائع رديء المتاع، الزرقاني 4: 462
أخرجه أبو مصعب الزهري، 2025 في الجامع؛ والشيباني، 912 في العتاق، كلهم عن مالك به.
3534 -
مَالِكٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ؛ أَنَّ رَجُلاً سَلَّمَ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ . فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ. وَالْغَادِيَاتُ وَالرَّائِحَاتُ.
فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ: وَعَلَيْكَ، أَلْفاً. ثُمَّ كَأَنَّهُ
(1)
كَرِهَ ذلِكَ.
السلام: 7
(1)
في ص «ثم وكأنه» .
«والغاديات والرائحات» أي: الملائكة الحفظة الغادية والرائحة لتكتب أعمال بني آدم، الزرقاني 4: 462
أخرجه أبو مصعب الزهري، 2026 في الجامع، عن مالك به.
3535 -
مَالِكٌ ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ:
(1)
إِذَا دُخِلَ الْبَيْتُ غَيْرُ الْمَسْكُونِ يُقَالُ: السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ.
السلام: 8
(1)
بهامش الأصل في «جـ: أنه يستحب» ، يعني أنه بلغه أنه يستحب. وفي ق «بلغه أنه» وضبب على «أنه» .
أخرجه أبو مصعب الزهري، 2027 في الجامع، عن مالك به.