الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3461 -
الرُّقْيَةُ مِنَ الْعَيْنِ
3462/ 736 - مَالِكٌ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ الْمَكِّيِّ ؛ أَنَّهُ قَالَ: دُخِلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِابْنَيْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. فَقَالَ لِحَاضِنَتِهِمَا:
(1)
«مَا لِي أَرَاهُمَا ضَارِعَيْنِ
(2)
».
فَقَالَتْ: حَاضِنَتُهُمَا: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّهُ تَسْرَعُ إِلَيْهِمَا الْعَيْنُ. وَلَمْ يَمْنَعْنَا أَنْ نَسْتَرْقِيَ لَهُمَا إِلَاّ أَنَّا لَا نَدْرِي مَا يُوَافِقُكَ مِنْ ذلِكَ.
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «اسْتَرْقُوا لَهُمَا. فَإِنَّهُ لَوْ سَبَقَ شَيْءٌ الْقَدَرَ، لَسَبَقَتْهُ الْعَيْنُ » .
العين: 3
(1)
بهامش الأصل: في «ح: لحاضنتيهما» . وبهامشه أيضاً: «هي أسماء بنت عميس، في مسند الحميدي» .
(2)
بهامش ق: «يعني نحيفين، مهزوليين» .
«استرقوا لهما» أي: اطلبوا لهما من يرقيهما، الزرقاني 4: 411؛ «لسبقته العين» هذا مبالغة في تحقيق إصابة العين، الزرقاني 4: 411؛ «ضارعين» أي: نحيلي الجسم، الزرقاني 4: 410
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1974 في الجامع، عن مالك به.
3463/ 737 - مَالِكٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ؛ أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ بَيْتَ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. وَفِي الْبَيْتِ صَبِيٌّ يَبْكِي. فَذَكَرُوا
(1)
أَنَّ بِهِ الْعَيْنَ. قَالَ عُرْوَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَلَا تَسْتَرْقُونَ لَهُ مِنَ الْعَيْنِ ؟» .
العين: 4
(1)
في ق: «فذكروا له» .
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1975 في الجامع؛ والشيباني، 877 في العتاق، كلهم عن مالك به.