الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3316 -
مَالِكٌ عَنْ رَجُلٍ
(1)
؛ قَالَ: دَخَلَ عَلَيَّ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَأَنَا بِالْأَسْوَافِ. قَدِ اصْطَدْتُ نُهَساً
(2)
. فَأَخَذَهُ مِنْ يَدِي فَأَرْسَلَهُ
(3)
.
الجامع: 13
(1)
بهامش الأصل في «ع: هو شرحبيل بن سعد، وهو ضعيف، ولم يسمه مالك لأنه كان لا يرضاه»
وبهامش الأصل أيضا: «الأسواف موضع بناحية البقيع، وهو موضع صدقة زيد بن ثابت»
وبهامش الأصل أيضاً: «وجاء رجل إلى القاسم بن محمد، فقال: حدِّثنا عن الطرائف. فقال: عليك بشرحبيل بن سعد. وقال ابن أبي ذئب: حدثنا شرحبيل بن سعد وكان متهماً. ذكره كله ابن أبي خيثمة» .
(2)
بهامش الأصل «هو الصرد، وقيل: بل هو أصغر منه، وقيل هو اليمامة» .
(3)
هنا بهامش ق حديثان: «خ ما جاء في فضل الصلاة في المسجد
1 -
مالك عن زيد بن أبي رباح، عن أبي عبد الله الأغر، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة قيما سواه إلا المسجد الحرام.
2 -
مالك عن عبد الله بن الأغر، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام. وعليها علامة التصحيح، غ، ح». يليه ما جاء في وباء المدينة.
«بالأسواف» هو: موضع ببعض أطراف المدينة بين الحرتين؛ «نهساً» هو: طائر يشبه الصرد يديم تحريك رأسه وذنبه، الزرقاني 4: 284
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1857 في الجامع، عن مالك به.
3317 -
مَا جَاءَ فِي وَبَاءِ الْمَدِينَةِ
3318/ 667 - مَالِكٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ
⦗ص: 1311⦘
الْمُؤْمِنِينَ؛ أَنَّهَا قَالَتْ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ، وُعِكَ أَبُو بَكْرٍ وَبِلَالٌ . قَالَتْ: فَدَخَلْتُ عَلَيْهِمَا، فَقُلْتُ: يَا أَبَتِ كَيْفَ تَجِدُكَ؟ [وَيَا بِلَالُ: كَيْفَ تَجِدُكَ؟]
(1)
.
قَالَتْ: فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا أَخَذَتْهُ الْحُمَّى يَقُولُ:
كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أَهْلِهِ - وَالْمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ
(2)
.
وَكَانَ بِلَالٌ إِذَا أُقْلِعَ عَنْهُ يَرْفَعُ عَقِيرَتَهُ فَيَقُولُ
(3)
:
أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً، - بِوِادٍ
(4)
، وَحَوْلِي إِذْخِرٌ وَجَلِيلُ؟
(5)
وَهَلْ أَرِدَنْ يَوْماً مِيَاهَ مَجَنَّةٍ؟ - وَهَلْ يَبْدُوَنْ لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ
(6)
؟
قَالَتْ عَائِشَةُ: فَجِئْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ. فَقَالَ: «اللهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْمَدِينَةَ. كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ.
وَصَحِّحْهَا لَنَا
(7)
، وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا، وَانْقُلْ حُمَّاهَا فَاجْعَلْهَا بِالْجُحْفَةِ »
(8)
.
الجامع: 14
(1)
ما بين المعكوفتين كتب بهامش الأصل ولم يظهر في التصوير جيداً وهو ثابت في ص.
(2)
بهامش الأصل: «هذا الرجز لحكيم النهشلي، قاله يوم الوقيط، بطاء مهملة» .
(3)
في ق «ويقول هذه الأبيات، ورسم ضبة على هذه الأبيات» .
(4)
بهامش الأصل: «بفخ، يرويه ابن عيينة، وهو جبل بذي طوى» .
(5)
بهامش ص «إذخر وجليل نبات» ، وبهامش ق «الإذخر والجليل نبتتان بمكة» .
(6)
بهامش الأصل: «جبلان على ثلاثين ميلا من مكة» . وبهامش ص «شامة وطفيل جبلان» .
(7)
سقطت «لنا» من ص وق.
(8)
بهامش ق: «كان يسكن الجحفة حينئذ اليهود، ولذلك دعا بنقل الحمى إليها، وهي الميقات» .
«مجنة» هو: موضع على أميال من مكة ص 286؛ «يرفع عقيرته» أي: صوته باالبكاء، الزرقاني 4: 285؛ «جليل» هو: نبت ضعيف تحشى بة البيوت ص 286؛ «إذخر» هو: حشيش يوجد بمكة ذو الرئحة الطيبة، الزرقاني 4: 286؛ «شامة وطفيل» هما: جبلان بقرب مكة. ص 286
ذكر الغافقي الحديث، ثم قال: هذا «لفظ القعنبي وأبي مصعب. وقال القعنبي: فاجعله.
وزاد أبو مصعب، قال مالك، قال يحيى بن سعيد، قالت عائشة: وكان عامر بن فهيرة يقول: قد رأيت الموت قبل ذوقه إن الجنان حتفه من فوقه.
هذه الزيادة عند معن، وابن بكير، وأبي مصعب، وابن المبارك الصوري، ومصعب الزبيري، ويحيى بن يحيى الأندلسي،
وليست عند ابن وهب، ولا القعنبي، ولا ابن القاسم، ولا ابن عفير».
حبيب، قال مالك:«عقيرته صوته» . بواد قال: «فج، إذ خر وجليل، قال: كلأ يكون بمكة»
وشامة وطفيل، قال:«جبلان بمكة وجدة» .
وقيل: إن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في منامه سوداء كانت رديفته فلما انتهى إلى الجحفة نزلت فأولها الحمى، فكان سبب قوله فاجعلها بالجحفة، مسند الموطأ صفحة 266
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1858 في الجامع؛ وابن حنبل، 26284 في م 6 ص 260 عن طريق إسحاق بن عيسى؛ والبخاري، 3926 في مبعث النبي عن طريق عبد الله ابن يوسف، وفي، 5654 في المرضى عن طريق قتيبة، وفي، 5677 في المرضى عن طريق إسماعيل؛ وابن حبان، 3724 في م 9 عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، 472، كلهم عن مالك به.
3319/ 668 - قَالَ مَالِكٌ : وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ؛ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَتْ: وَكَانَ عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ يَقُولُ:
قَدْ رَأَيْتُ الْمَوْتَ قَبْلَ ذَوْقِهِ - إِنَّ الْجَنَانَ حَتْفُهُ مِنْ فَوْقِهِ
(1)
الجامع: 15
(1)
بهامش الأصل: «هذا الرجز لعمرو بن المنذر، ويعرف بعمرو بن هامة، وهي أمه، وهو أخو عمرو بن هند لأبيه» . وبهامشه أيضا: «كل امرئ مجاهد بطرقه، كالثور يحمي جلده بروقه، والموت أدنى من ثياب طرقه» .
«حتفه» أي: هلاكه، الزرقاني 4: 288