الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3498 -
مَا يُؤْمَرُ بِالتَّعَوُّذِ
(1)
(1)
في ص «ما يؤمر به من التعوذ» . وفي ق «ما يؤمر به من التعوذ، وعند النوم وغيره» .
3499/ 757 - مَالِكٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ
(1)
، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنِّي أُرَوَّعُ فِي مَنَامِي.
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «قُلْ أَعُوذُ
(2)
بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ. مِنْ غَضَبِهِ، وَعِقَابِهِ، وَشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وَأَنْ يَحْضُرُونِ ».
الشعر: 9
(1)
في ق، وفي نسخة خ عند ص «أنه» .
(2)
بهامش الأصل بكلمات «وعليها علامة التصحيح لابن وضاح» . وبهامشه «بكلمة ليحيى» . وفي ص «بكلمة الله» . وفي نسخة عند ق «بكلمته» .
«همزات الشياطين» أي: نزعاتهم بما يوسوسون وأن يصيبوني بسوء، الزرقاني 4: 433؛ «أروع في منامي» أي: يحصل لي فزغ.
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1999 في الجامع؛ والحدثاني، 750 في الجامع، كلهم عن مالك به.
3500/ 758 - مَالِكٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ؛ أَنَّهُ قَالَ: أُسْرِيَ
⦗ص: 1387⦘
بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَرَأَى عِفْرِيتاً مِنَ الْجِنِّ يَطْلُبُهُ بِشُعْلَةٍ مِنْ نَارٍ. كُلَّمَا الْتَفَتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَآهُ. فَقَالَ جِبْرِيلُ: أَفَلَا أَعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ تَقُولُهُنَّ. إِذَا قُلْتَهُنَّ طَفِئَتْ شُعْلَتُهُ. وَخَرَّ لِفِيهِ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «بَلَى» . فَقَالَ جِبْرِيلُ، فَقُلْ: أَعُوذُ بِوَجْهِ اللهِ الْكَرِيمِ. وَبِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ. الَّتِي
(1)
لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ. مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَشَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا. وَشَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الْأَرْضِ، وَشَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا. وَمِنْ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ. وَمِنْ طَوَارِقِ اللَّيْلِ إِلَاّ طَارِقٍ
(2)
يَطْرُقُ بِخَيْرٍ. يَا رَحْمَنُ .
الشعر: 10
(1)
في نسخة عند الأصل «اللاتي» .
(2)
ضبطت في الأصل على الوجهين بضم القاف منوناً وبكسرها منوناً، وبهامشه «طارقٌ بالضم ضعيف جداً» ، وفي نسخة عنده:«طارقاً» ، وكتب بالهامش «قاً» فقط. وفيهامش ص «إلا طارقا، ها» ، وكتب عليها «معا» وفي ق «ومن طوارق»
وفي هامش ص: «إلا طارقا، ها» ، وكتب عليها «معا». وفي ق:«ومن طوارق الليل والنهار» ، وعلى «النهار» ضبة.
«ذرأ» أي: خلق، الزرقاني 4: 434؛ «لا يجاوزهن بر ولا فاجر» أي: لا ينتهي علم أحد إلى ما يزيد عليها، الزرقاني 4: 434؛ «خر لفيه» أي: سقط عليه، الزرقاني 4: 433؛ «طوارق الليل» أي: حوادثه التي تأتي ليلا، الزرقاني 4: 434؛ «عفريتا» هو: القوي الشديد.
أخرجه أبو مصعب الزهري، 2000 في الجامع، عن مالك به.
3501/ 759 - مَالِكٌ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ
أَبِي
⦗ص: 1388⦘
هُرَيْرَةَ
؛ أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَسْلَمَ قَالَ: مَا نِمْتُ هذِهِ اللَّيْلَةَ.
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مِنْ أَيِّ شَيْءٍ؟» .
فَقَالَ: لَدَغَتْنِي عَقْرَبٌ.
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَمَا إِنَّكَ لَوْ قُلْتَ حِينَ أَمْسَيْتَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ تَضُرُّكَ » .
الشعر: 11
قال الجوهري: «وفي رواية أبي مصعب: أن رجلا من أسلم قال: ما نمت هذه الليلة» ، مسند الموطأ صفحة 161
أخرجه أبو مصعب الزهري، 2001 في الجامع؛ وابن حنبل، 8867 في م 2 ص 375 عن طريق إسحاق؛ وابن حبان، 1021 في م 3 عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، 444، كلهم عن مالك به.