الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3357/ 686 - مَالِكٌ ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ حُسْنَ الْأَخْلَاقِ
(1)
».
حسن الخلق: 8
(1)
بهامش الأصل في «خ» : «هذا أعم، لأنه اسم يحوي ما يعمه، والحسن إنما هو نعت ووصف للشيء المنعوت له، لا يدخل فيه سواه، وقيل: هما لغتان
…
». وفي نسخة عند الأصل «الْاخلاق» .
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1885 في الجامع، عن مالك به.
3358 -
مَا جَاءَ فِي الْحَيَاءِ
3359/ 687 - مَالِكٌ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ صَفْوَانَ بْنِ سَلَمَةَ الزُّرَقِيِّ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ رُكَانَةَ
(1)
يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
⦗ص: 1331⦘
« لِكُلِّ دِينٍ خُلُقٌ. وَخُلُقُ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ
(2)
».
حسن الخلق: 9
(1)
بهامش الأصل: «يزيد، لابن القاسم والقعنبي وغيرهما، وهو الصواب» .
(2)
بهامش الأصل «تمامه: من لا حياء له لا دين له» .
«لكل دين خلق» أي: سجية شرعت فيه وخص أهل ذلك الدين بها، الزرقاني 4: 322
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1889 في الجامع؛ والشيباني، 950 في العتاق، كلهم عن مالك به.