الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3567/ 793 - مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ؛ أَنَّهُ قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ دَارٌ سَكَنَّاهَا، وَالْعَدَدُ كَثِيرٌ، وَالْمَالُ وَافِرٌ، فَقَلَّ الْعَدَدُ، وَذَهَبَ الْمَالُ.
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «دَعُوهَا ذَمِيمَةً » .
الاستئذان: 23
« .. دعوها ذميمة» أي: اتركوها وأنتم ذامون لها وكارهون لما وقع في نفوسكم من شؤمها، الزرقاني 4: 489
أخرجه أبو مصعب الزهري، 2048 في الجامع، عن مالك به.
3568 -
مَا يُكْرَهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ
3569/ 794 - مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ لِلِقْحَةٍ:
(1)
«مَنْ يَحْلُبُ هذِهِ؟» فَقَامَ رَجُلٌ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا اسْمُكَ؟»
فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: مُرَّةُ.
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «اجْلِسْ» .
ثُمَّ قَالَ: «مَنْ يَحْلُبُ هذِهِ؟» فَقَامَ رَجُلٌ.
⦗ص: 1418⦘
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا اسْمُكَ؟»
فَقَالَ: حَرْبٌ.
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «اجْلِسْ» .
ثُمَّ قَالَ: «مَنْ يَحْلُبُ هذِهِ؟» فَقَامَ رَجُلٌ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا اسْمُكَ؟»
فَقَالَ: يَعِيشُ
(2)
.
فَقَالَ لَهُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «احْلُبْ » . .
الاستئذان: 24
(1)
في نسخة عند الأصل: «تحلب» يعني للقحة تحلب، وفي ص وق «للقحة تحلب» .
(2)
بهامش الأصل: «هو يعيش بن طخفة الغفاري» .
«اللقحة» هي: الناقة ذات اللبن، الزرقاني 4: 489
أخرجه أبو مصعب الزهري، 2049 في الجامع؛ والشيباني، 879 في العتاق، كلهم عن مالك به.
3570 -
مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ؛ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ لِرَجُلٍ: مَا اسْمُكَ؟
فَقَالَ: جَمْرَةُ.
قَالَ:
(1)
ابْنُ مَنْ؟
قَالَ: ابْنُ شِهَابٍ.
قَالَ: مِمَّنْ؟
قَالَ: مِنَ الْحُرَقَةِ
(2)
.
⦗ص: 1419⦘
قَالَ: أَيْنَ مَسْكَنُكَ؟
قَالَ: بِحَرَّةِ النَّارِ.
قَالَ: بِأَيِّهَا
(3)
؟
قَالَ: بِذَاتِ لَظَى.
قَالَ عُمَرُ: أَدْرِكْ أَهْلَكَ فَقَدِ احْتَرَقُوا.
قَالَ: فَكَانَ كَمَا قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ .
الاستئذان: 25
(1)
ق «فقال» .
(2)
بهامش ق: «الحرقة قبيلة في جهينة» .
(3)
بهامش الأصل في: «توزري: بأيتها» .
أخرجه أبو مصعب الزهري، 2050 في الجامع، عن مالك به.