الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ج ش ر)
جَشِرَ البَعِيرُ، بالكَسْر، يَجْشَرُ جَشَرًا، بالتَّحْريك، إذا أَصَابه سُعَالٌ.
والجَشَّارُ: صاحِبُ مَرْجِ الخَيْلِ.
وقد سَمَّوْا، مُجَشِّرًا، بكَسْر الشِّين المُشَدَّدة.
وأبو الجَشْر الأَشْجَعِيّ، خالُ بَيْهسِ بنِ هِلال الفَزَارِيّ.
وقال الجَوْهَرِيُّ: والجَشَرُ: وَسَخُ الوَطْب من اللَّبَن؛ يُقال: وَطْبٌ جَشِرٌ؛ أي: وَسِخٌ.
والصواب: الحَشَرُ، بالحاء المُهْمَلة.
وقال الجَوْهَرِيّ، أيضا: قال الأَخْطَلُ:
تَسْأَلُه الصُّبْرُ مِن غَسَّانَ إذْ حَضَرُوا
…
والحَزْنُ كَيْفَ قَرَاهُ الغِلْمَةُ الجَشَرُ
والرِّوَايَةُ: قَراك، بالكاف، لا غَيْرُ.
* ح - الجَشَرُ: بُقُولُ الرَّبِيع.
وجَشَرَ الفَحْلُ: جَفَر.
وجَشَّرْتُ الإناءَ: فَرَّغْتُه.
وجَشَّرْتُ فُلانًا: تَرَكْتُه.
والجَشَرُ: الرجُلُ العَزَبُ؛ وكذلك: الجَشِير.
* * *
(ج ظ ر)
* ح - المُجْظَئِرُّ: المُعِدُّ شَرَّه، كالمُنْتَصِب.
* * *
(ج ع ر)
الجَعُورُ: خَبْرَاءُ لِبَني نَهْشَلٍ؛
والجَعُورُ، الأُخْرى: خَبْرَاءُ لِبَني عَبد الله بنِ دارِم؛ يَمْلَأُ الغَيْثُ الواحدُ كِلْتَيْهما، فإذا امتلأَتا وَثِقُوا بِكَرَعِ شِتَائِهم؛ أَنْشَد ابنُ الأَعْرَابيّ:
إذا أَرَدْتَ الجَفْرَ بالجَعُورِ
…
فاعْمَلْ بكُلِّ مارِنٍ صَبُورِ
والجَعْرَاءُ: لَقَبٌ لِقَوْمٍ مِن العَرَب؛ أَنْشَد ابنُ دُرَيْدٍ لدُرَيْدِ بنِ الصِّمَّة:
ألا أَبْلِغْ بَني جُشَمَ بنِ بَكْرٍ
…
بما فَعَلَتْ بِيَ الجَعْرَاءُ وَحْدِي
ورَجُلٌ مِجْعَارٌ، إذا كَثُرَ يُبْسُ طَبِيعَتِه.
وأمّا قَوْلُ الأَعْلَمِ الهُذَليّ، واسْمُه: حُبَيْبُ بنُ عَبد الله:
عَشَنْزَرَةً جَواعِرُها ثَمَانٍ
…
فُوَيْقَ زِمَاعِها رُسَمٌ حُجُولُ
فقد قال الأَزْهَريّ: " والذي عِنْدي في تَفْسير قَوْله " جواعِرُها ثمانٍ ": كَثْرَةُ جَعَرِها. والجَواعِرُ: جَمْع الجاعِرة، وهي الجَعْرُ، أَخْرَجَها على " فاعِلة " و " فَواعل "، ومَعْناها المَصْدَر، كقَوْل العَرَب: سَمِعْتُ روَاغِي الإبِل؛ أي: رُغاءَها؛ وسمعتُ ثَوَاغي الشَّاه؛ أي: ثُغَاءَها، وكذلك " العافيةُ " مَصْدَرٌ، وجَمْعُها: عَوَافٍ، وقال الله تعالى: (لَيْس لها من دُون الله كاشفة)؛ أي: ليس لها دُونه، عز وجل، كَشْفٌ وظُهُورٌ؛ وقال عَزَّ ذِكْرُه: (لا تَسْمعُ فيها لاغِيَةً)؛ أي: لَغْوًا، ومِثْلُه كَثِيرٌ في كَلامِ العَرَب، ولم يُرِدْ عَدَدًا مَحْصُورًا، بقوله " جَواعِرُها ثَمانٍ "، ولكنَّه وَصَفها بكَثْرة الأَكْل والجَعْر، وهي من آكَلِ الدَّوَابّ ". انْتَهى قولُ الأَزْهريّ.
قلتُ: وقد فَسّر الجَوْهَرِيّ قولَه " جَواعِرُها ثَمَانٍ " في فصل العَين، وأَهْمَلَ ذِكْرَه في هذا المَوْضع، وذِكْرُه إيّاه ثَمّ لا يُغْنيه عن ذِكْره هنا.
والعَشَنْزَرَةُ: الشَّدِيدَةُ. والرُّسَمُ: النُّقَط. ويُرْوى: عَشَنْبَرَةً، بالباء؛ وهي بمَعْنى:" العَشَنْزَرَة ".
والجَعْرَانَةُ، بسُكُون العَيْن: مَوْضِعٌ قَريبٌ مِن مَكَّةَ، حَرَسها الله تَعالى، وقد أُولِعَ أَصْحابُ الحَديث بكَسْر العَيْن وتَشْدِيد الرَّاء، والصَّوابُ الأَوّل.
والجِعِرَّى، مثال " الزِّمِكَّى ": سَبٌّ يُسَبُّ به الإنْسانُ، إذا نُسِب إلى لُؤْم.
والجِعِرَّى، أيضًا: لُعْبَةٌ لِصِبْيَاِن الأَعْراب، وذلك أَنْ يُحْمَل الصَّبِيُّ بين اثْنَيْن على أَيْدِيهما.
وأُمُّ جِعْرَانَ، بالكَسْر: الرَّخَمَةُ.
وجَيْعَرٌ، على " فَيْعَل "، من أَسْماء الضَّبُعِ.
والجُعْرُورُ: دُوَيْبَّة من الأَحْنَاش.
* ح - جعْرَانُ: مَوْضِعٌ.
والجِعَارُ: سِمَةٌ على الجاعِرَتَيْن؛
يُقال: بَعِيرٌ مُجَعَّرٌ.
والجَعَارِي: شِرَارُ النَّاس.
والجِعْرَانَةُ: مَوْضِعٌ في أوّل أَرْضِ العِرَاق، من ناحيَة البَاديَةِ، ذَكَرها سَيْفُ [بنُ عُمَر] في " كتاب الفُتوح ".
وذو جُعْرَانَ بنُ شَرَاحِيلَ، من الأَقْيَالِ.
* * *