الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(خ ط ر)
الخَطْرُ، بالفَتْح: الإبلُ الكثِيرةُ، مثل: الخِطْرِ، بالكَسر.
وقال ابنُ دُرَيْدٍ: الخَطْرُ: ما يَتَلبَّد على أَوْرَاكِ الإبِل مِن أَبْوالها وأَبْعَارها، إذا خَطَرت بأَذْنَابها.
وخَطَرَ الرَّجُلُ بِرَبيعَتِه، إذا هَزَّها عِنْد الإشَالة.
وما لَقِيتُه إلّا خَطْرَةً بعد خَطْرَةٍ؛ مَعناها: الأَحْيانَ بَعد الأَحْيَان.
ولَعِبُ الخَطْرَةِ بالمِخْرَاق، هو أَنْ يُحَرَّكَ المِخْرَاقُ تَحْرِيكًا، كما يَخْطِر البَعِيرُ بِذَنَبِه.
ويُقال: بَيْني وبَيْنه خَطْرَةُ رَحِمٍ.
ويُقال: لا جَعَلها الله خَطْرَتَه؛ ولا جَعلها آخِرَ مَخْطِرٍ منه؛ أي: آخِرَ عَهْدٍ منه.
والخَطْرَةُ: عُشْبَةٌ مَعْرُوفَةٌ، لها قَصَبَةٌ، يَجْهَدُها المالُ ويَغْزُرُ عَليها.
وخَطْرَةٌ من الجِنّ؛ أي: مَسٌّ مِنْهم.
وقد سَمَّوْا: خَطْرَةَ.
ويُقال: رَعَيْنَا خَطَرَاتِ الوَسْمِيّ، وهي اللُّمَعُ مِن المَرَاتع والبُقَعُ؛ قال ذو الرُّمّة:
لها خَطَرَاتُ العَهْدِ مِن كُلِّ بَلْدَةٍ
…
لِقَوْمٍ وإنْ هاجَتْ لهم حَرْبُ مَنْشَمِ
والخَطَّارُ: الأَسَدُ.
والخَطَّارُ: فَرَسُ حَنْظَلَة بنِ عامِرٍ النُّمَيْريّ.
وأبو الخَطَّار الكَلْبيّ، شاعِرٌ، واسْمُهُ: الحُسَامُ بنُ ضِرَارٍ.
وعَمْرُو بنُ عُثْمانَ بنِ خَطَّار، من المُحدِّثين.
والخَطَّارُ: المِقْلاعُ؛ قال دُكَيْنٌ يَصِفُ فَرَسًا:
مَرّ كإِيمَاضٍ بِرَكْضٍ يَنْهَبُهْ
…
وانْحَطَّ مِنْ حَالِقِ نِيقٍ تَحْسِبُهْ
لو لم تَلُحْ غُرَّتُهُ وجُبَبُهْ
…
جُلْمُودَ خَطَّارٍ أُمِرَّ مِجْذَبُهْ
وقيل: الخَطَّارُ: المِنْجَنِيقُ.
وقال الأَصْمعيّ: الخَطَّارُ: الرَّجُلُ الذي يَرْفَع يَده للرَّمْيِ بها. والجُبَبُ: ما ارْتَفَع من التَّحْجِيل فَوْقَ الرُّسْغ؛ واحدتُها جُبَّة.
والخَطَّارُ: العَطَّارُ.
والخَطَّارةُ: حَظيرةُ المَال؛ أي: الإبِل.
والخَطْرُ، بالفَتْح: مِكْيَالٌ عَظِيمٌ ضَخْمٌ لِأَهْل الشَّأْم.
وقال أبُو زِيَادٍ: تَنْبُتُ الخِطْرَةُ مع طُلُوع سُهَيْلٍ، وهي غَبْراءُ حُلْوَةٌ طَيِّبَةٌ، يَراها من لا يَعْرِفُها فيَظُنُّ أنَّها بَقْلَةٌ، وإنّما تَنْبُتُ في أَصْلٍ قد كان قَبل ذلك، ولَيْست بأَكْبَرَ ممَّا يَنْتَهِسُ الدَّابَّةُ بِفَمه، ولَيْس لها وَرَقٌ، وإنّما هي قُضْبَانٌ دِقاقٌ خُضْرٌ، وقد يُحْتَبَلُ فيها الظِّبَاءُ؛ قال ذو الرُّمّة:
تَتَبَّعُ جَدْرًا مِن رَخَامَى وخِطْرَةً
…
وما اهْتَزّ مِن ثُدَّائِهَا المُتَرَبِّلِ
ويُرْوَى:
مُكُورًا وجَدْرًا مِن رُخَامَى وخِلْفَةٍ
…
وما اهْتَزَّ مِن ثُدَّائِهِ المُتَرَبِّلِ
وقال الدِّينَوريُّ، بعد ذِكْرِه ما مَضَى: والخِطْرَةُ، أيضًا: الغُصْنُ؛ والجَمْعُ: الخِطَرَةُ؛ كَذَلك سمعتُ الأَعْرَابَ يَتكلَّمُون به.
وهاتَان الخِطْرتان غَيْرُ ما يُخْتَضَبُ به، فإنَّه قد ذَكره الجَوْهَريُّ.
والمُخْطِرُ: الذي يَجْعَل نَفْسَه خَطَرًا لِقِرْنِه، فيُبارِزُه ويُقَاتِله؛ قال عُرْوَةُ بنُ الوَرْدِ:
أَيَهْلِكُ مُعْتَمٌّ وزَيْدٌ ولم أَقُمْ
…
عَلى نَدَبٍ يَومًا ولِي نَفْسُ مُخْطِرِ
وأُخْطِرْتُ لِفُلانٍ؛ أي: صُيِّرْتُ نَظِيرَه في الخَطَر.
وأَخْطَرَني فُلانٌ، إذا صار مِثْلَكَ في الخَطَر.
وأمّا قولُ عَدِيِّ بنِ زَيْدٍ:
وبِعَيْنَيْكَ كُلُّ ذاكَ تَخَطْرَا
…
كَ وتَمْضِيكَ نَبْلُهُمْ في النِّضَالِ
فقد قالوا: تَخَطْرَاك، وتَخَطَّاك، بمعنًى واحد.
وكان أبُو سَعيد يَرْوِيه " تَخَطَّاك "، ولا يَعْرف " تَخَطْرَاك ".
وقال غَيْرُه: تَخَطْرَانِي شَرُّ فُلَانٍ، وتَخَطَّاني؛ أي: جازَنِي.
* ح - الخَطَّارُ: دُهْنٌ مُطَيَّبٌ بأَفَاوِيه الطِّيب.
والخَطِيرُ: لُعابُ الشَّمْسِ من الهَاجِرَة؛ وظُلْمَةُ اللَّيْل؛ والقَارُ.
وخُطَرْنِيَةُ: من قُرَى بابِلَ.