الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واسْتَعْنَد ذَكَرَه: زَنَى في النَّاس.
والعَانِدُ، مِن " عَنَد عن الطَّرِيق "؛ ومِن " عَنَدَ العِرْقُ يَعْنِدُ "، بالكَسر، مثل " يَعْنُد "، بالضم، عن الفَرّاء.
* * *
(ع ن ك د)
* ح - العَنْكَدُ: الصُّلْبُ، والأَحْمَقُ.
* * *
(ع ود)
العَوْدُ: فرسُ أُبَيّ بنِ خَلَفٍ.
والعَوْدُ، أَيْضًا: فرسُ أبي رَبِيعَةَ بنِ ذُهْل.
ويُقال لِلفَرَس الأُنْثَى، وللشَّاةِ: عَوْدَةٌ؛ ولا يُقال للنَّعْجة: عَوْدَةٌ.
ويقال: هَؤُلاء عَوْدُ فُلانٍ؛ أي: عُوَّادُه؛ كما يُقال: زَوْرُه، لـ " زُوَّارِه ".
والعَوَّادُ: الذي يَتَّخِذُ العُودَ ذَا الأَوْتَار.
والعُودَانِ: مِنْبَرُ النَّبيّ، صلى الله عليه وسلم، وعَصاه؛ قال الفَرَزْدقُ يَمْدَح هِشَامَ بن عَبد الملِك:
ومَن وَرِثَ العُودَيْنِ والخَاتَمَ الذي
…
له المُلْكُ والأَرْضَ الفَضَاء رَحِيبُها
والمَعَادُ، في قَوْله تَعالَى (إنّ الذي فَرَضَ عَلَيك القُرْآنَ لَرادُّكَ إلى مَعَادٍ): هو الجَنَّةُ؛ وقِيل: مَكَّة، حَرَسها الله تَعالَى؛ ومَوْلِدُ النَّبيّ، صلى الله عليه وسلم.
وأمَّا قَوْلُ النَّبيّ، صلى الله عليه وسلم: إنّ الله يُحِبّ النَّكَلُ على النَّكَل. قيل: وما النَّكَلُ على النَّكَل؟ قال: الرَّجُلُ القَويُّ المُجَرِّبُ، المُبْدِئُ المُعِيدُ على الفَرَس.
القَوِيُّ المُجَرِّب، المُبْدئ المُعِيدُ، معناه: الذي قد أَبْدَأَ في غَزْوه وأَعاد؛ أي: غَزَا مَرَّةً بَعْد مَرَّةٍ، وجَرَّب الأُمُورَ وأَعَاد فيهما وأَبْدَأ.
والفَرَسُ المُبدِئ المُعِيدُ: الذي قَد رِيضَ وذُلِّل وأُدِّب، ففارِسُهُ يُصَرِّفُه كَيف شَاء، لِطَواعِيَته وذِلِّه، وأنَّه لا يَسْتَصْعِبُ عليه، ولا يَمْنَعه رِكابَه، ولا يَجْمَحُ به.
ويُقال: مَعْنى " الفَرَسِ المُبْدِئ المُعِيد ": الَّذي قد غَزَا عَليه صاحِبُه مَرَّةً بَعْد أُخْرَى؛ وهذا كقَوْلهم: ليلٌ نائِمٌ، إذا نِيمَ فيه؛ وسِرٌّ كاتِمٌ، قد كَتَمُوه.
وقال شَمِرٌ: رَجُلٌ مُعِيدٌ؛ أي: حاذِقٌ؛ قال كُثَيِّرٌ: