الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ش ر د)
يُقال: أَشْرَدْتُه، وأَطْرَدْتُه، إذا جَعَلْتَه شَرِيدًا طَريدًا لا يُؤْوَى.
وقد سَمَّوْا بـ " الشَّرِيد ".
وشَرَّدَ به تَشْرِيدًا، إذا سَمَّعَ الناسَ بعُيُوبه.
* * *
(ش ق د)
أَهْمله الجَوْهَرِيّ.
وقال اللَّيْثُ: الشِّقْدَهُ، بالكَسْر: جَشِيشَةٌ كَثِيرةُ الإهَالة واللَّبَن، وكأنّها في الأَصْل: القِشْدَةُ، فقُلِبت، كما قيل: جَذَب، وجَبَذ.
* * *
(ش ك د)
قال اللَّيْثُ: الشُّكْدُ، بلُغة أَهْل اليَمن، كالشُّكْر؛ يُقال: إنّه لشاكِرٌ شاكِدٌ.
وأَشْكَدْتُه، لُغةٌ قليلةٌ في " شَكَدْتُه "، بمعنَى: أَعْطَيْتُه.
وأَشْكَد الرَّجُلُ، إذا اقْتَنى رَدِيءَ المَال.
* * *
(ش م ر د)
أَهْمَله الجَوْهَرِيّ.
وقال ابنُ الأَعْرابيّ: الشَّمَرْدَي: نَبْتٌ، أو شَجَرٌ؛ قال الجَحّافُ بنُ حَكيم:
لقد أوقِدَتْ نارُ الشَّمَرْدَى بأَرْؤُسٍ
…
عِظَامِ اللِّحَى مُعْرَنْزِمَاتِ اللَّهَازِمِ
والشَّمَرْداةُ، والشَّمَرْذاةُ: الناقةُ السَّريعةُ.
* * *
(ش هـ د)
سُمِّي: " الشَّهِيدُ " في سبيل الله: " شَهِيدًا "؛ لأنّ مَلائِكَةَ الرَّحمة تَشْهده.
وقيل: لأَن الله تَعالى ومَلائكته شُهُودٌ له بالجَنَّة.
وقيل: لأنه ممّن يُسْتَشْهد يومَ القيامة مع النّبيّ، صلى الله عليه وسلم، على الأُمَم الخالِية.
وقيل: لسُقُوطه بالأَرْض؛ والأَرْضُ الشَّاهِدةُ.
والشَّهيدُ، من أَسماء الله تعالى: الأمِينُ في شَهادته.
وقيل: الشَّهِيدُ: الذي لا يَغِيب عن عِلْمه شَيْءٌ.
وقال اللَّيْثُ: لُغةُ تَميم: شِهِيدٌ، بكسر الشين، يَكسرون " الفاء " من كل " فِعيل ".
وقد سَمَّوا: شَهِيدًا؛ وشُهَيْدًا، مُصَغَّرًا.
وقوله تعالى: (شَهِد الله أنّه لا إله إلّا هو)؛ قيل: مَعناه: عَلم الله؛ وقيل: مَعناه: قال الله؛ وقيل: كَتَب الله.
وقول المُؤَذِّن: أَشْهد أنْ لا إله إلّا اللهُ؛ مَعناه: أَعْلَمُ وأُبَيِّنُ.
وقوله تعالى " وشَاهِدٌ ومَشْهُودٌ "؛ الشاهدُ: النَّبيُّ، صلى الله عليه وسلم؛ والمَشْهُودُ: يومُ القِيَامة؛ وقيل: الشّاهدُ: يومُ الجمُعة؛ والمَشْهُود: يومُ عَرَفة.
وقوله تَعالى: (إنَّ قُرْآن الفَجْر كانَ مَشْهُودًا)؛ يَعني: صلاةَ الفجر تَحْضُرها مَلائكةُ النَّهار.
وفي حَدِيث أبي أَيُّوبَ الأَنْصاريّ، رضي الله عنه، أنّه ذَكَر صَلاةَ العَصْر، ثم قال: ولا صَلاةَ بَعدها حتى يَطْلُعَ الشَّاهدُ؛ قيل لأَبِي أَيُّوبَ: فما الشاهِدُ؟ قال: النَّجْمُ.
قال شَمِرٌ: وهذا راجعٌ إلى ما فَسَّرَ أبُو أَيُّوبَ: أنّه النَّجْمُ، كأنّه يَشْهد على اللَّيل.
وصَلاةُ الشَّاهِد: صلاةُ المَغْرب، وهو اسْمُها.
قال شَمِرٌ: وهو راجِعٌ إلى ما فَسَّر أبُو أَيُّوبَ: أنّه النَّجْمُ؛ ولذلك قِيل لها: صَلاةُ البَصَر.
وقال ابنُ الأَعْرابيّ: أنْشَدني أَعْرابيٌّ في صِفَة ثَوْرٍ، لِسُوَيْدِ بنِ كُرَاع:
ولو شَاء نَجّاهُ فلم يَلْتَبِسْ بِه
…
له غَائِبٌ لم يَبْتَذِلْه وشَاهِدُ
قال: الشَّاهِدُ من جَرْيه: ما يَشْهَد له على سَبْقه وجُودَتِه.
وقال غَيْرُه: شاهِدُه: بِذْلَةُ جَرْيِه؛ وغائبُه: مَصُونُ جَرْيِه.
وشاهِدُ بنُ عَكِّ بنِ عُدْثَانَ، من الأَزْدِ.
وأَشْهَدَت الجاريةُ، إذا حاضَت وأَدْرَكَت.
وأشْهِد الرَّجُلُ، إذا اسْتُشْهد في سَبِيل الله، فهو مُشْهَدٌ، بفَتْح الهاء؛ أَنْشَد الكِسَائيُّ:
* أنا أقُول سأمُوتُ مُشْهَدَا *
* ح - الشَّهْدُ: ماءٌ لِبني المُصْطَلق، من خُزَاعَةَ.
وأَمْرٌ شاهدٌ: سَرِيعٌ.