الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال ابنُ حَبِيبٍ: في رَبِيعةَ بنِ نِزَارٍ: خِدْرَةُ، بالكسر، وهو: عَمْرُو بنُ ذُهْلِ بنِ شَيْبَانَ.
وأما " خُدْرَةُ "، بالضَّم: حَيٌّ من الأَنْصَار، التي ذَكَرها الجَوْهَرِيّ، فهي لَقَبٌ للأَبْحرِ بنِ عَوْفِ بنِ الحارِثِ بنِ الخَزْرَجِ.
وفي بَلِيٍّ: خُدْرَةُ بنُ كاهِلٍ.
وحَبِيبُ بنُ خُدْرَةَ، ممن رَوَى الحَدِيثَ.
وتَخَدَّرَت الجارِيَةُ في خِدْرِها؛ أي: تَسَتَّرَتْ به.
وخُدَارٌ، بالضَّم، فَرَسُ القَتَّالِ الكِلَابِيّ.
وقَوْلُ الجَوْهَرِيّ، في تَفْسِير قَوْلِ ذي الرُّمَّة:
* ولم يَلْفِظ الغَرْثَى الخُدَارِيَّةَ الوَكْرُ *
يَقول: بَكَرتْ هذه المَرْأةُ، وهو غَلَطٌ، وإنما أَرَاد: بَكَرت هذه الإبِلُ.
* ح - خَدُورَاءُ: مَوْضِعٌ ببِلَادِ بَلْحَارثِ بنِ كَعْب.
وخِدَارُ: قَلْعَةٌ على مَرْحَلَةٍ مِن صَنْعَاءَ.
وخدَرَ، إذا تَحَيَّر.
والخَدَرْنَى: العَنْكَبُوتُ.
وخِدْرَانُ، من الأَعْلام.
* * *
(خ د ف ر)
* ح - الخَدَافِرُ: الثِّيابُ الخُلْقَانُ؛ عن أبي مُحمّدٍ الأَسْود.
* * *
(خ ذ ر)
أَهمله الجَوْهَرِيّ.
وقال ابنُ الأَعْرابيّ: الخُذْرَةُ، بالضَّمّ: الخُذْرُوفُ، وتَصْغِيرُها: خُذَيْرَةٌ.
وقال أبُو عَمْرٍو: الخاذِرُ: المُسْتَتِرُ من سُلْطَانٍ أو غَرِيمٍ.
* * *
(خ ذ ف ر)
ابن الأَعْرَابيّ: الخَذَنْفَرَةُ: المَرْأةُ الخَفْخَافَةُ الصوْتِ، كأنّ صَوْتَها يَخْرُجُ مِن مَنْخِرَيْها.
والخَفْخَفَةُ: صَوْتُ الثَّوْبِ الجَدِيد، إذا حَرَّكْتَه.
* * *
(خ ر ر)
خَرَّ الماءُ الأَرْضَ، يَخُرُّها، بالضّم، إذا شَقَّها.
وقال ابنُ الأَعْرَابيّ: خَرَّ الرَّجُلُ يَخُرُّ، بالضَّمّ، إذا سَقَطَ؛ وخَرَّ يَخَرُّ؛ بالفَتْح، إذا تَنَعَّمَ؛ ومنه يُقال للرَّجُل النَّاعِم في طَعامه وشَرابه ولِباسِه وفِرَاشِه: خُرْخُورٌ.
والخَاُّر: الذي يَهْجُمُ عَليك مِن مَكانٍ لا تَعْرِفُه.
يُقال: خَرَّ علينا ناسٌ مِن بَنِي فُلانٍ.
والخَرِيرُ: صَوْتُ الرِّيح.
وخَرِيرُ العُقابِ: حَفِيفُها.
والخَرِيرُ، والخَرْخَرَةُ، صَوْتُ النَّمِر في نَوْمِه.
والخُرُورُ: صَوْتُ الهِرَّةِ في نَوْمِها.
ويُقال لخُذْرُوفِ الصَّبِيّ، الذي يُدِيرُه: خَرَّارَةٌ، وهو حِكايةُ صَوْتها " خَرْخَرْ ".
والخَرَّارَةُ، بالفَتْح والتَّشْدِيد: طائرٌ.
ابنُ الأَعْرَابيّ: خُرَّ، على ما لم يُسَمَّ فاعِلُه، إذا أجْرِى.
وقال ابنُ دُرَيْدٍ الخُرُّ، بالضَّم: أَصْلُ الأذُن، في بَعض اللُّغات؛ يُقال: ضَرَبه على خُرِّ أُذُنِه.
وفي حَدِيث حَكِيم بنِ حِزَامٍ، رضي الله عنه، حين أَتى النَّبيَّ، صلى الله عليه وسلم، فقال: بايَعْتُك على أَلّا أَخِرَّ إلّا قائِمًا؛ فقال له النَّبيُّ: صلى الله عليه وسلم: " أمّا مِن قِبَلِنَا فَلن تَخِرَّ إلّا قائِمًا ".
قال الفَرَّاءُ: مَعْنَاهُ: لا أَغْبِنُ ولا أُغْبَنُ.
قال: ومَعْنَى قَول النَّبيّ، صلى الله عليه وسلم:" أَمّا مِن قِبَلنَا فلَن تَخِرَّ إلّا قائِمًا ": لَسْتَ تُغْبَنُ في دِين الله ولا شَيْءٍ من قِبَلِنا.
وقال أبو عُبَيْدٍ: ألّا أَخِرّ إلّا قائمًا؛ أي: أَلّا أَمُوتَ، لأنه إذا ماتَ فقد خَرّ وسَقَط؛ إلّا قائمًا؛ أي: ثَابِتًا على الإسْلام.
قال، وقولُ النّبيّ، صلى الله عليه وسلم:" أَمّا مِنْ قِبَلِنا فلن تَخِرّ إلّا قائِما "؛ أي: لسنا نَدْعُوك ولا نُبَايِعُك إلّا قائِمًا على الحَقِّ.
والخِرْخُرِ، بالكسر: النّاقَةُ الغَزِيرَةُ؛ قال الرَّاعِي:
خَراخِرُ تُحْسِبُ الصَّقَعِيَّ حَتَّى
…
يَظَلَّ يَغُرُّهُ الرَّاعِي السِّجَالَا
ويُرْوَى: " جِلَادٌ تُغْرِقُ الصَّيْفيّ "؛ ويُرْوَى: " تُغَرِّق عُوذُها الصَّيْفيّ ". والصَّقَعِيُّ: الحُوارُ الَّذي يُنْتَج في الصَّقِيع، وهو مِن خَيْرِ النِّتَاج.
وقال الجَوْهَرِيّ: الخُرُّ، من الرَّحَى: اللُّهْوَةُ، وهو المَوْضِعُ الذي تُلْقِي فيه الحِنْطَةَ بِيَدِك؛ وهو غَلَطٌ، وإنّما اللُّهْوَةُ، ما يُلْقِيه الطاحِنُ في فَم الرَّحى.
* ح - الخُرْخُورُ: النَّاقةُ الغَزِيرَةُ.
والخَرُورُ، مِن النِّسَاءِ: الكَثِيرةُ ماءِ القُبُل.
والخَرْخَارُ: المَاءُ الجارِي.
وساقٌ خِرْخِرِيٌّ: ضَعِيفٌ.
والانْخِرارُ: الاسْترْخَاءُ.