الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* ح - كَرْمٌ مُمَرَّحٌ: مُثْمِرٌ؛ وقيل: مُعَرَّشٌ.
ومَرَحَيَّا: موضِعٌ.
والمِرَاحُ: شِعَابٌ يَنْظُر بَعْضُها إلى بَعْض.
ومُرَيْحٌ: اسمُ أُطُم بالمَدِينة لِبنِي قَيْنُقاع، عِنْد مُنْقَطع جِسْر بُطْحَانَ.
ومَرْحَى: اسمُ ناقةِ عَبد الله بنِ الزُّبَيْر.
* * *
(م س ح)
المَسْحُ: القَوْلُ الحَسَنُ مِن الرَّجُل، وهو في ذلك يَخْدَعُك؛ يُقَال: مَسَحْتُه بالمَعْرُوف؛ أي: بالمَعْرُوف مِن القَوْل، وليس معه إعْطَاءٌ، وإذا جَاء إعْطَاءٌ: ذَهَب المَسْحُ؛ وكذلك التَّمْسِيحُ.
ويُقال للمَرِيض: مَسَح الله ما بِكَ، ومَصَحَ؛ والصّاد أَعْلَى.
وقال المُنْذِريّ: يُقَال: مَسَحه اللهُ؛ أي: خَلَقَه خَلْقًا مُبارَكًا.
ومَسَحَه، أيضًا؛ أي: خَلَقَه قَبِيحًا مَلْعُونًا.
قال: ومَسَحْتُ النّاقَة مَسْحًا، ومَسَّحْتُها تَمْسِيحًا؛ أي: هَزَلْتُها وأَدْبَرْتُها.
والمَسْحُ: المَشْطُ.
والماسِحَةُ: الماشِطَةُ.
وتَلُّ ماسِحٍ: موضعٌ بِقِنَّسْرِينَ؛ قال امرؤُ القَيْس، في رِواية ابن حَبِيب:
يُذَكِّرُها أَوْطَانَها تَلُّ ماسِحٍ
…
مَسَاكِنَها مِن بَرْبَعِيصَ ومَيْسَرَا
ورواه غَيْرُه:
وما جَبُنَت خَيْلِي ولكنْ تذَكَّرتْ
…
مَرابِطها
…
...
…
...
…
...
ومَسَح الشَّيْءَ، إذا بَرَّك عَلَيه؛ أي: قال له: بارَك الله عَليك؛ وبه فَسَّر قُطْرُبٌ قولَ الله تعالى: (فَطفِقَ مَسْحًا بالسُّوقِ والأَعْناق).
ومَسَحَ، إذا كَذَبَ.
والمَسِيحُ: الصِّدِّيقُ.
والمَسيحُ، أيضًا: المَمْسُوحُ بالبَرَكة.
والمَسِيحُ: المَمْسُوحُ بالشُّؤْم.
والمَسِيحُ، والمَاسِحُ، والمِمْسَحُ، والتِّمْسَحُ، بكسر التاء: الكَذَّابُ؛ أَنشد ابنُ الأَعْرَابِيّ:
إنِّي إذا عَنَّ مِعَنٌّ مِتْيَحُ
…
ذُو نَخْوَةٍ أو جَدِلٌ بَلَنْدَحُ
* أو كَيْذُبَانٌ مَلَذَانٌ مِمْسَحُ *
والتَّمْسَاحُ، بالفَتْح: الكَذِبُ، مِثْلُ: التَّذْكَار، للذِّكْر؛ والتَّسْيَار، للسَّيْر؛ قال:
* بالإفْكِ والتَّكْذَاب والتَّمْساحِ *
والمَسِيحُ: الكَثِيرُ السِّياحة في الأَرْضِ، كأنّه يَمْسَحُ مِساحَةً.
والمَسِيحُ: المَمْسُوحُ بالشَّيءِ؛ مِثْلِ الدُّهْنِ ونَحْوِه.
وقال أبو عُبَيْد في " المَسِيح " اسْم " عِيسَى "، صلواتُ الله عليه: أَصْلُه بالعِبرانِيّة: مَشِحَا، فعُرِّب وغُيِّر، كما قِيلَ: مُوسَى؛ وأَصْله: مُوشَى.
قال الصَّغَانيُّ، مُؤلِّفُ هذا الكِتاب: هو في التَّوراة: مِشِّيتِيهُو، ومَعْناه: وَجَدْتُه في المَاء.
والمِسِّيحُ، على مثال: فِسِّيق، وسِكِّير: الكَثِيرُ المِسَاحة للأَرْضِ؛ ومنه رِوَايةُ بَعْضِ المُحَدِّثِينَ: المِسِّيحُ، في اسْم الدَّجَّال.
وقال أبو الهَيْثَم: سُمِّي: مِسِّيحًا؛ على وَزْن سِكِّيت، لأنّه الذي مُسِحَ خَلْقُهُ؛ أي: شُوِّه.
وأمّا في اسْم عِيسَى، صَلَواتُ الله عليه، فإنَّ ابنَ دُرَيْدٍ قال: فأمّا المَسِيحُ عِيسَى بنُ مَرْيَمَ، صلواتُ الله عليه، فاسْمٌ سَمّاه الله به، لا أُحِبُّ أنْ أَتَكلَّمَ فيه.
وقال عَطَاءٌ: كانَ أَمْسَحَ الرِّجْلِ لا أَخْمَصَ له.
وقال ابنُ عَبَّاسٍ: سُمِّي به لأنَّه كان لا يَمْسَحُ ذا عاهَةٍ إلا بَرَأَ.
والمَسِيحُ، والماسِحُ: الكَثيرُ الجِمَاع.
وفي صِفَة النَّبيّ، صلى الله عليه وسلم، مَسِيحُ القَدَمَيْن؛ أراد أنَّهما مَلْسَاوَان لَيْسَ فيهما وسَخٌ
ولا شُقَاقٌ ولا تَكَسُّرٌ، فإذا أَصَابَهما الماءُ نَبَا عَنْهما.
والمَسِيحُ: المَمْسُوحُ الوَجْه، وذَلك ألَّا يَبقَى على أَحَدِ شِقَّيْ وَجْهِه عَيْنٌ ولا حاجِبٌ إلا اسْتَوَى.
والمَسِيحُ: المِنْدِيلُ الأَخْشَنُ.
والتِّمْسَحُ: التِّمْسَاحُ.
والعَرَبُ تَقُولُ: بِه مَسْحَةٌ مِنْ هُزَال، كما يُقال: به مَسْحَةٌ منْ جَمَال؛ وهذا خِلافُ ما قاله شَمِرٌ، فإنَّه قال: العَرَبُ تَقُول: هَذَا رَجُلٌ عَليه مَسْحَةُ جَمالٍ، ومَسْحَةُ عِتْقٍ وكَرَم، ولا يُقالُ ذلك إلَّا في المَدْح؛ قال: ولا يُقالُ: عليه مَسْحَةُ قُبْح. ويُوهِنُ قَوْلَ شَمِرٍ ما رُوِيَ في بَعْض الأَخْبَار: نَرْجُو النَّصْرَ على مَنْ خَالَفَنا، ومَسْحَةَ النِّقْمَة على مَنْ سَعَى.
مَسْحَتُها: آيَتُها وحِلْيَتُها.
والمَسْحَاءُ: أَرْضٌ حَمْراءُ.
والمَسْحَاءُ: المَرْأةُ المُسْتَويَةُ القَدَم لا أَخْمَصَ لَهَا.
والمَسْحَاءُ: التي لَيْسَ لِثَدْيَيْها حَجْمٌ.
والمَسْحَاءُ: العَوْرَاءُ البَخْقَاءُ التي لا تَكُونُ عَيْنُها مُلَوَّزَةً.
والمَسْحَاءُ: السَّيَّارَةُ في سِيَاحَتِها.
والمَسْحَاءُ: الكَذَّابَةُ.
وتَمَاسَحَ القَوْمُ: إذا تَبَايَعُوا فتَصافَقُوا.
وامْتَسَحْتُ السَّيْفَ مِن غِمْدِه: إذا اسْتَلَلْتَه.
والمُمَاسَحَةُ: المُلايَنَةُ والمُعَاشَرَةُ، والقُلُوبُ غَيْرُ صَافِيَة.
وفُلانٌ يُتَمَسَّحُ به؛ أي: يُتَبَرَّكُ به لِفَضْله وعِبادَته، كأنَّه يُتَقَرَّبُ إلى الله بالدُّنُوِّ مِنْه؛ وأَمَّا ما أَنْشَده سِيبَوَيْه:
كأنَّها بَعْد كَلالِ الزَّاجِرِ
…
ومَسِحِي مَرُّ عُقَابٍ كاسِرِ
فإنّ الرَّاجز أَراد " ومَسْحِه ": فأَدْغَمَ.
* ح - التِّمْسَحُ: المُدَاهِنُ.
والأُمْسُوحُ: كُلُّ خَشَبةٍ طَويلة في السَّفِينة.
وجَاء فلانٌ يتَمَسَّحُ؛ أي: لا شَيء مَعَه كأنّه يَمْسَح ذِراعَه.