الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* ح - الخُسْرَوَانِيُّ: نَوْعٌ من الشَّرَابِ.
وخُسْرَاوَيْه: من قُرَى واسِطَ.
* * *
(خ ش ر)
خَشَرْتُ الشَّيْءَ: أَرْذَلْتُه، فهو مَخْشُورٌ.
وقال أبُو زَيْدٍ: خَشَرْتُ الشَّيءَ أَخْشِرُه خَشْرًا، إذا نَفَيْتَ الرَّدِيءَ منه.
والخاشِرُ: السَّفِلَةُ من الناسِ.
وقال الجَوْهَريّ: قال الحُطَيْئَةُ:
وباعَ بَنيه بَعْضُهُمْ بِخُشَارَةٍ
…
وبِعْتَ لذُبْيَانَ العَلاءَ بِمَالِكَا
يَقُول: اشْتَرَيْتَ لِقَوْمك الشَّرَفَ بأَمْوَالك؛ وهو تَحْريفٌ، والرِّوَايةُ: بمالِكِ؛ والقافِيةُ مَكْسُورة، يَمْدَح عُيَيْنَةَ بنَ حِصْنٍ الفَزَارِيَّ، حين قَتَلتْ بَنُو عامِرٍ ابْنَه مالِكًا، فَغَزاهُم عُيَيْنةُ فأَدْرَكَهم بثَأْره؛ وقَبْل البَيْت:
فِدًى لابْنِ حِصْنٍ ما أُرِيحُ فإنَّه
…
ثِمَالُ اليَتَامَى عِصْمَةٌ في المَهالِكِ
سَمَا لِعُكَاظ مِنْ بَعيدٍ وأَهْلِهَا
…
بأَلْفَيْنِ حتَّى دُسْتَهُمْ بالسَّنَابِك
فباع
…
...
…
...
يَقُول: أَبَيْتَ إلّا الإدْرَاكَ بِثَأْرِك؛ ويُرْوَى: الغَلاءَ، بالغين مُعْجَمَةً؛ ويُرْوَى: بخَسَارَةٍ، ولَيْسَتْ بالعَالِيَة.
والخُشَارُ: الخُشَارَةُ.
* ح - خُشَاوِرَةُ: من سِكَكِ نَيْسَابُورَ.
وخَشَرَ، إذا هَرَب جُبْنًا؛ عن ابْنِ الأَعْرَابيّ.
وذُو خَشْرَانَ، من أَلْهَانَ بنِ مالِك، أخِي هَمْدَانَ بنِ مالِك.
* * *
(خ ش ف ر)
أَهْمَله الجَوْهَرِيّ.
وأمُّ خَنْشَفِيرٍ: الدَّاهِيَةُ.
* * *
(خ ص ر)
الخَصْرُ، بالفَتْح: من بُيُوتِ الأَعْراب، مَوْضِعٌ لطِيفٌ.
وخَصْرُ الرَّمْلِ: طَرِيقٌ أَعْلاه وأَسْفَلهُ في الرَّمْلِ، خاصَّةً؛ قال:
* أَخَذْنَ خُصُورَ الرَّمْلِ ثم جَزَعْنَه *
ورَجُلٌ مَخْصُورُ البَطْن؛ أي: مُخَصَّرُهُ.
وقَدَمٌ مَخْصُورَةٌ؛ أي: مُخَصَّرَةٌ.
وثَغْرٌ بارِدُ المَخْصَرِ؛ أي: المُقَبَّلِ.
ويَدٌ مُخَصَّرَةٌ، إذا كانَ في رُسْغِها تَخْصِيرٌ، كأنَّه مَرْبُوطٌ، أو فيه مَحَزٌّ مُسْتَدِيرٌ.
والاخْتِصَارُ في الجَزِّ: أَلَّا تَسْتَأْصِلَه.
ونَهَى رَسُولُ الله، صلى الله عليه وسلم، عن اخْتِصَار السَّجْدَة؛ وهو على وَجْهَين:
أَحدُهما: أن يَخْتَصِرَ الآيَةَ التي فيها السُّجُودُ فيَسْجُدَ بها.
والثّانِي: أن يَقْرَأَ السُّورَةَ، فإذا انْتَهى إلى السَّجْدة جاوَزها ولم يَسْجُدْ لَها.
ونَهَى رَسُولُ الله، صلى الله عليه وسلم، أن يُصَلِّيَ الرَّجُلُ مُخْتَصِرًا، ويُرْوَى: مُتَخَصِّرًا؛ هما بمَعْنَى: الواضِعِ يَدَه على خاصِرَيْه.
وعنه، صلى الله عليه وسلم، أنّه قال: الاخْتِصَارُ في الصَّلاةِ راحَةُ أَهْلِ النّار.
قيل: مَعْنَاه: أنّ هَذا فِعْلُ اليَهُود في صَلاتهم، وهُم أَهلُ النَّار، لا أَنّ لأَهْلِ جَهَنَّم راحةً، لِقَوله تعالى:(لا يُفَتَّرُ عَنْهُم وهم فيه مُبْلِسُون)؛
وقيل: هو أن يأْخُذَ بِيَده مِحْصَرةً يَتَّكِئ عَليها؛
وقيل: الاخْتِصارُ: أنْ يَقْرَأ آيةً، أو آيَتَيْن، من آخِر السُّورَة، ولا يَقْرَأَها بكَمالها في فَرْضِه.
وفي حَديثٍ آخَرَ: المُتَخَصِّرُونَ يومَ القِيَامَة على وُجُوههم النُّورُ؛ مَعْناه: المُصَلُّون باللَّيْل، فإذا تَعِبُوا وَضَعُوا أَيْدِيَهم على خَواصِرهم من التَّعَب؛
وقيل: مَعْنَاه: أن يَأْتُوا يَوْمَ القِيَامَة ومَعهم أَعْمَالٌ يَتَّكِئُون عَلَيْها.
والخُصَيْرَى، مثال " المُرَيْطَى ": ما اخْتُصِر من الكَلام واقْتُصِر عليه؛ قال رُؤْبَةُ:
وفي الخُصَيْرَى أنْتَ عِنْدَ الوُدِّ
…
كَهْفُ تَمِيمٍ كُلِّهَا وسَعْدِ
خِنْصِرَانُ، من الأَعلام.
وذُو المِخْصَرَةِ: عبدُ الله بنُ أُنَيْسٍ، أَعْطاه النَّبيُّ، صلى الله عليه وسلم، مِخْصَرةً، وقال: تَلْقَانِي بها في الجَنَّة.
* * *