الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والجَارُ: الدَّمِثُ الحَسَنُ الجِوَارِ.
والجَارُ اليَرْبُوعِيّ: الجَارُ المُنافِقُ.
والجَارُ البَرَاقِشِيُّ: المُتَلَوِّنُ في أَفْعَالِه.
والجَارُ الحَسْدَلِيُّ: الذي عَيْنُه تَرَاك وقَلْبُه يَرْعاكَ.
قال الأَزْهَرِيّ: ولمّا كان الجارُ في كَلام العَرَب، مُحْتمِلًا لِجَميع المَعانِي التي ذَكَرها ابنُ الأَعْرابيّ، لم يَجُز أن يُفَسَّر قَوْلُ النّبي، صلى الله عليه وسلم:" الجارُ أحقُّ بصَقَبِه ": أنّه الجارُ المُلاصِقُ، إلّا بدَلالةٍ تَدُلّ عليه، فوجَب طَلَبُ الدَّلالَة على ما أُريد به، فقَامَت الدَّلالَةُ في سُنَنٍ أُخْرَى مُفَسِّرَةً: أنَّ المُرَاد بـ " الجَارِ ": الشَّرِيكُ الذي لم يُقاسِم، ولا يَجُوز أن يُجْعَل المُقاسِمُ مِثْلَ الشَّرِيك.
ويُجْمع " الجار " على " أَجْوَارٍ "؛ أَنْشَد اللَّيْثُ:
* ورَسْم دارٍ دارِسِ الأَجْوارِ *
والجَوَار، مثال " السَّحاب ": الماءُ القَعِيرُ؛ قال القُطَامِيُّ يَصِفُ سَفِينَةَ نُوحٍ، عليه الصلاة والسلام:
وعامَتْ وهِيَ قاصِدَةٌ بإذْنٍ
…
ولولا اللهُ جَارَ بها الجَوَارُ
والجَوَّارُ: الذي يَعْمَل لكَ في كَرْمٍ، أو بُسْتَانٍ، أَكَّارًا؛ قالَه اللَّيْثُ.
ومُحمّد بنُ شُجَاعِ بنِ جُورٍ الثَّلْجِيّ، بضَم الجيم.
وكذلك: محمدُ بنُ إسماعيلَ الكِنْدِيّ، يُعْرف بابْنِ جُورٍ.
وقال ابنُ الأَعْرابي: يُقَال: جُرْجُرْ، إذا أَمَرْتَه بالاسْتِعْدَادِ للعَدُوّ.
وقال الجَوْهَرِيّ: قال الرَّاجِزُ:
زَوْجُكِ يا ذَاتَ الثَّنَايا الغُرِّ
…
أَعْيَا فنُطْنَاهُ مَنَاطَ الجَرِّ
وقد سَقط بَيْنهما مَشْطُورٌ، وهو:
* والرَّتِلَاتِ والجَبِينِ الحُرِّ *
* ح - شِعْبُ الجَوَارِ: في دِيَارِ مُزَيْنَةَ، قُرْبَ المَدينة.
وجُوَرُ: مِن قُرَى أَصْفَهان.
واجْتَارُوا؛ أي: تَجَاوَرُوا.
* * *
(ج هـ ر)
الجَهْرُ، بالفَتْح: الرَّابِيَةُ العَرِيضَةُ.
وجَهَرَتْهُ الشَّمْسُ، إذا أَسْدَرَتْ عَيْنَه.
وجَهَرْتُ الشَّيْءَ: كَشَفْتُه.
وجَهَرْتُ الرَّجُلَ: رَأَيْتُه بِلا حِجَابٍ بَيْني وبَيْنَه.
وجَهَرْتُ الكَلَامَ: أَعْلَنْتُه، مُعَدًّى بِنَفْسه لا بالبَاء.
والجَهْرَاءُ: ما اسْتَوَى مِن ظَهْر الأَرْضِ، ليس بها شَجَرٌ ولا إِكَامٌ ولا رِمالٌ، إنما هي فَضَاءٌ؛ والجمع: الجَهْرَاوَاتُ.
وجَهْرَاءُ الحَيِّ: أَفَاضِلُهم.
والجَيْهَرُ، والجَيْهُورُ: الذُّبَابُ الذي يُفْسِدُ اللَّحْمَ.
وفلانٌ جَهِيرٌ لِلمَعْروف؛ أي: خَلِيقٌ له.
وهم جُهَرَاءُ لِلمَعْرُوف؛ أي: خُلَقَاءُ له.
وقيل ذلك، لأنّ من اجْتَهَرهُ طَمِعَ في مَعْرُوفه؛ قال الأَخْطَلُ:
جُهراءُ لِلمَعْرُوفِ حِينَ تَرَاهُمُ
…
خُلَقَاءُ غَيْرُ تَنَابِلٍ أَشْرَارِ
ووَجْهٌ جَهِيرٌ: ظاهِرُ الوَضَاءَة.
وفَرَسٌ جَهُورُ الصَّوْتِ؛ والجمع: جُهُرٌ، وهو الَّذي لَيس بأَجَشِّ الصَّوْت ولا أَغَنَّ، ثم يَشْتَدُّ صَوْتُه حتى يَتَبَاعَد.
أبو عَمْرٍو: الأَجْهَرُ: الحَسَنُ المَنْظَرِ، الحَسَنُ الجِسْم التَّامُّه.
والأَجْهَرُ: الأَحْوَلُ المَلِيحُ الحَوَلَةِ.
والجُهْرَةُ، بالضَّم: الحَوَلَةُ.
والجَهْرُ: قِطْعَةٌ من الدَّهْر.
والجَهْرُ: السَّنَةُ التَّامَّةُ.
وحَاكَمَ أَعْرَابيٌّ رَجُلًا إلى القَاضِي، فقال: بِعْتُ مِنه عُنْجُدًا مُذْ جَهْرٍ، فغابَ عَنِّي؛ أي: مُذْ قِطْعَةٍ مِن الدَّهْر.
وأَجْهَرَ بقِرَاءَتِه: جَهَرَ بها.
وأَجْهَرَ الرَّجُلُ: جاءَ بِبَنِينَ جِهَارَةٍ، وهم الحَسَنُو القُدُود، الحَسَنُو المَنْظَر.
وأَجْهَرَ: جاء بابْنٍ أَحْوَلَ.
واجْتَهرتُ الرَّجُلَ: رَأَيْتُه بِلا حِجَابٍ بَيْني وبَيْنه.
وقال الجَوْهَرِيّ: قال الرَّاجِزُ:
إذا وَرَدْنا آجِنًا جَهَرْنَاهْ
…
أو خَالِيًا مِن أَهْلِهِ عَمَرْنَاهْ
وهو إنْشَادٌ مُخْتَلٌّ، وَقَع في كُتُب المُتَقدِّمين؛ والرِّوايةُ:
إذا وَرَدْنَ آجِنًا جَهَرْنَهْ
…
أو خَالِيًا مِن أَهْلِه عَمَرْنَهْ
لا يَلْبَثُ الخُفُّ الذي قَلَيْنَه
…
بالبَلَدِ النَّازِحِ أن يَجْتَبْنَهْ