الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والارتِنَاحُ: التَّمايُلُ؛ قال مُخَاشِنُ بنُ الكَلْب يَدْعُو على امْرأَةٍ بأن تُلْدَغَ:
ابْعَثْ على جَوْفَاءَ في الصُّبْحِ الفَضِحْ
…
حُوَيْرِيًا مِثْلَ قَضِيبِ المُجْتَدِحْ
تَظَلُّ مِنْه كالأَمِيم المُرْتَنِحْ
…
متَى يُصِبْ مِن كَعْبِها عِرْقًا يُرِحْ
الأَمِيمُ: الذي قد شُجّ على رَأْسِه. ويُرِحْ؛ أي: يُرِحْها من الدُّنْيَا.
* ح - الرَّنْحُ: نَحْوُ العُصْفُورِ من دِمَاغِ الرَّأْسِ، كأنه يَأْمَنُ مِنْه.
* * *
(ر ن ح ح)
* ح - التَّرَنْحُحُ: إدَارةُ الكَلَام.
* * *
(ر وح)
الرُّوحُ، في قوله تَعالَى:(يومَ يَقُومُ الرُّوحُ والمَلائِكَةُ صَفًّا): قال ابنُ عَبّاسٍ، رضي الله عنهما: هو مَلَكٌ في السَّماءِ الرّابعة، وَجْهُه على صُورة الإنْسان، وجَسَدُه على صُورة المَلَائِكة.
والرُّوحُ، أيضًا: النَّفْخُ؛ قال ذُو الرُّمَّةِ في نارٍ اقْتَدَحها وأَمَر صاحِبَه بالنَّفْخِ فيها:
فلمّا بَدَتْ كَفَّنْتُها وهْيَ طِفْلَةٌ
…
بِطَلْسَاءَ لم تَكْمُلْ ذِرَاعًا ولا شِبْرَا
وقُلتُ له ارْفَعْها إليْكَ فأَحْيِهَا
…
برُوحِكَ واقْتَتْه لنا قِيتَةً قَدْرًا
أي: واجْعَل النَّفْخَ. ويُرْوَى: لها؛ أي: للنّار.
وقال ابنُ شُمَيْل: الرَّاحَةُ من الأَرْضِ: المُسْتَويةُ، فيها ظُهُورٌ واسْتِوَاءٌ، تُنْبِتُ كَثِيرًا، جَلْدٌ من الأَرْض، وفي أَمَاكِنَ منها سُهُولٌ وجَراثِيمُ، ولَيْست من المَسِيل في شَيْءٍ ولا الوَادِي؛ وجَمْعُها: الرَّاحُ، كثِيرةُ النَّبْتِ.
وذُو الرَّاحَةِ: سَيْفٌ كانَ للمُخْتَار بنِ أَبِي عُبَيْدٍ.
وفي العَربِ عِدَّةُ مواضِعَ يُسَمَّى كُلُّ واحدٍ منها بالرَّاحَة؛ منها: راحَةُ بني شُرَيْف باليَمَن، على مَرْحَلَتَيْن من صَعْدَةَ؛ ومنها: راحَةُ بني سُلَيْمان، وهي على مَرْحَلَتَيْن من حَرَض؛ ومنها: راحَةُ
فَرْوَعٍ: مَوْضعٌ في بِلاد خُزَاعَة لبنِي المُصْطَلِق، كانت بها وَقْعَةٌ.
وقال الدِّينوريُّ: قال أبُو زِيَادٍ: مِن العُشْبِ: رَاحَةُ الكَلْبِ، وهي على قَدْرِ راحَةِ الكَلْب سَواءً، لَيْست لها زَهْرَةٌ، ولا تَنْبُت إلّا في شِدّة الأَرْض، وتَسَطَّحُ، ووَرَقُها عِرَاضٌ قِصَارٌ.
وعبدُ الله بنُ رَوَاحَةَ، من الصَّحَابة.
وبَنُو رَوَاحَةَ: بَطْنٌ من العَرَب.
وأبو رُوَيْحَةَ: أخُو بِلالٍ، مُؤذِّنِ رَسُول الله، صلى الله عليه وسلم.
ورَوْحٌ، في الأَعْلامِ، واسِعٌ.
والرَّيِّحَةُ، على فَيْعِلَةٍ: نَبَاتٌ يَخْضَرُّ بَعد ما يَبِسَ وَرَقُه وأَعالِي أَغْصانِه، إذا بَرَد عليه اللَّيْلُ، فيَتَفَطَّرُ بالوَرَق من غَيْر مَطَرٍ.
ويَوْمٌ رَوْحٌ، بالفَتْح؛ أي: طَيِّبٌ.
ولَيْلَةٌ رَوْحَةٌ: طَيِّبةٌ.
والرَّوْحَانُ، بالفَتْح: مَوْضعٌ في أَقْصَى بلادِ بني سَعْد؛ قال جَريرٌ:
تَرْمِي بأَعْيُنها نَجْدًا وقد قَطَعَتْ
…
بَيْن السَّلَوْطَحِ والرَّوْحَانِ صَوَّانَا
ورَوَحَان، بالتَّحْريك: مَوْضِعٌ؛ قاله ابنُ دُرَيْدٍ.
وأَرْيِحَاءٌ: بَلَدٌ بالشّام، وقد أَجْلَى عُمَرُ، رضي الله عنه، يَهُودَ المَدِينةِ إلى تَيْماءَ وأَرْيِحَاءَ.
والرَّائِحَةُ، مَصْدرُ: رَاحَتْ الإبِلُ، على فاعِلَة، مثل: الرَّاغِيَة، والثَّاغِيَة، بمعنى: الرُّغَاءِ، والثُّغَاء.
ومَحْمِلٌ أَرْوَحُ؛ وأَرْيَحُ؛ أي: واسِعٌ؛ قال:
* ومَحْمِل أَرْيَح حَجَّاجِيّ *
ويُقال لكُلّ واسِعٍ: أَرْيَحُ.
والرِّيَاحَةُ: أنْ يَرَاحَ الإنْسانُ إلى الشَّيء ويَنْبَسِطَ إليه.
وقَعَدْنا في الظِّلّ نَلْتَمِس الرَّوِيحَةَ، بفَتح الراء؛ أي: الراحَة.
والاسْتِرْواحُ: التَّشَمُّمُ.
والغُصْنُ يَسْتَرْوِحُ، إذا اهْتَزَّ.
والمَطَرُ يَسْتَروِحُ الشَّجَرَ؛ أي: يُحْيِيه.
وهُمَا يَرْتَوِحَان عَمَلًا؛ أي: يَتَعاقَبانِه.