الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ح ز م ر)
أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ.
وفي " النَّوادِر ": حَزْمَرْتُ العِدْلَ، مثل: حَزْفَرْتُه.
* ح - الحَزْمَرَةُ: الحَزْمُ نَفْسُه لِلْوِعَاء والسِّقَاء.
والحَزْمَرَةُ: أن يَتَفَتَّقَ نَوْرُ الكُرَّاثِ، وهي الحَزَامِيرُ.
والحَزْمَرُ: المَلِكُ، في بَعْض اللُّغَات.
والحُزْمُورُ: جَميعُ الشَّيءِ وجَوانِبُه، كالحُزْفُور، والجُرْمُوز.
* * *
(ح س ر)
الحَسَارُ، بالفَتْح: نَبْتٌ يَنْبُتُ في الرِّيَاضِ، يُسَلِّحُ الإِبِلَ.
وقال أبو زِيَادٍ: الحَسَارُ: عُشْبَةٌ خَضْرَاءُ تَسَطَّحُ على الأَرْضِ وتَأْكُلها الماشِيَةُ أَكْلًا شَدِيدًا.
وفُلانٌ كرِيمُ المَحْسِر، بكَسْر السِّين، لُغة في فَتْحها؛ أي: المَخْبِر؛ قال أبو كَبِيرٍ الهُذَلِيّ:
أَرِقَتْ فما أَدْرِي أَسُقْمٌ طِبُّها
…
أَم مِنْ فِرَاقِ أَخٍ كَريمِ المَحْسَِرِ
ويُرْوَى: أَسُقْمٌ ما بها.
وقد يَجيء في الشِّعر " حَسَر " لازمًا، مثل " انْحَسر "؛ أَنْشد أبو عُبَيْدٍ للعُجَيْرِ السَّلُولِيّ:
إذا ما القَلَاسِي والعَمَائِمُ أُخْنِسَتْ
…
ففِيهنّ عن صُلْعِ الرِّجَال حُسُورُ
وقَيْسُ بنُ المُحَسِّر، من الصَّحابة، رضي الله عنه.
وقال اللَّيْثُ: الجاريَةُ تَتَحَسَّرُ، إذا صارَ لَحْمُها في مَواضِعه؛ وكَذلك البَعِيرُ؛ قال لَبِيدٌ:
فإذا تَغَالَى لَحْمُها وتَحَسَّرَتْ
…
وتَقَطَّعَتْ بَعد الكَلَالِ خِدَامُهَا
وتَحَسُّرُ لَحْمِ البَعِير: أنْ يَكُونَ البَعيرُ سَمَّنَه صاحِبُه حتى كَثُرَ شَحْمُه وتَمَكَ سَنَامُه، فإذا رُكِبَ أيّامًا فذَهب رَهَلُ لَحْمِه، واشْتَدَّ ما تَزَيَّمَ مِنْه في مَواضِعه، فقد تَحسَّرَ.
وقال الجَوْهَرِيّ: وحَسَر بَصَرُه يَحْسِر حُسُورًا؛ أي: كَلَّ وانْقَطَع نَظَرُه مِن طُول مَدًى، وما أَشْبَه