الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والدَّسْكَرَةُ: مَوْضِعٌ.
والدَّسْكَرَةُ، أيضًا: القَرْيَة؛ أَنْشَد الأَصْمَعيّ لأَعْرابيّ دَعا على صاحبٍ له احْتَجّ عليه بباطلٍ:
يا رُبَّ نَضْنَاضٍ رَبِيِّ دَسْكَرَهْ
…
صِلِّ صِلَالٍ كعمُودِ العُشَرَهْ
وقال اللَّيْثُ: الدَّسْكَرَةُ: بِنَاءٌ يُشْبِهُ قَصْرًا حَوْلَه بُيُوتٌ؛ وجَمْعُها: الدَّسَاكِرُ، تَكُون للمُلوك؛ وهي مُعَرَّبَة.
* ح - الدَّسْكَرَةُ: قَرْيَةٌ من نَهَرِ المَلِك.
والدَّسْكَرة: قَرْيةٌ في طَرِيق خُرَاسانَ، من أَعْمَال بَغْدَادَ.
والدَّسْكَرَةُ: قَرْيَةٌ من خُوزِسْتَانَ.
* * *
(د ط ر)
أَهْمَله الجَوْهَرِيّ.
وقال أبُو عَمْرٍو: الدَّوْطِيرَةُ: كَوْثَلُ السَّفِينَةِ.
* * *
(د ع ر)
يُقال للنَّخْلة، إذا لم تَقْبَل اللِّقَاحَ: نَخْلةٌ دَاعِرَةٌ، ونَخِيلٌ مَدَاعِيرُ، فتُزَادُ تَلْقِيحًا.
وقال أبو المِنْهَالِ: سَأَلْتُ أبا زَيْدٍ عن شَيءٍ، فقال: ما لَك ولهذا! هو كَلامُ المَدَاعِير.
ويُقال لِلَوْن الفِيلِ: المُدَعَّرُ؛ قالَه ابْنُ الأعْرَابِيّ.
وقال ثَعْلَبٌ: المُدَعَّرُ: اللَّوْنُ القَبِيحُ من جَميع الحَيَوان؛ أَنْشد الأَصْمعيّ:
كَسا عامِرًا ثَوْبَ المَذَلَّة رَبُّهُ
…
كما كُسِيَ الخِنْزِيرُ لَوْنًا مُدَعَّرًا
* ح - الدَّعَرُ: ما احْتَرَق من حَطَبٍ وغَيْرِه.
وفي خُلُقِه دَعَارَّةٌ وزَعَارَّةٌ؛ أي: سُوءٌ.
والدُّعْرُورُ: اللَّئِيمُ.
وقد سَمَّوْا: دُعَرَ.
ومالكُ بنُ دُعْرٍ: الذي اسْتَخْرج يُوسُفَ؛ صَلواتُ الله عليه، من الجُبِّ؛ وبالذال المُعْجمة تَصْحِيفٌ.
* * *
(د ع ث ر)
* ح - جَمَلٌ دِعَثْرٌ، مِثَالُ " حِبَجْرٍ ": شَديدٌ يُدَعْثِرُ كُلَّ شَيءٍ؛ أي: " يَكْسِرُه "؛ قالَ العَجَّاجُ: