الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويُقالُ: لا يَهِيدَنَّكَ هذا عن رَأْيكَ؛ أي: لا يُزِيلَنَّكَ؛ ومنه حَديثُ الحَسَنِ، رحمه الله: ما مِنْ أَحَدٍ عَمِلَ عَمَلًا إلّا سَار في قَلْبه سَوْرَتَان، فإذا كانَت الأُولَى منهما لله فلَا تَهيدَنَّه الآخِرَةُ؛ أي: لا تُزِيلَنَّه ولا تَصْرِفَنَّه؛ يقول؛ إذا صَحَّت نِيَّتُه في أَوَّل ما يُريدُ الأَمْرَ مِن البِرِّ فعَرَض له الشَّيْطانُ، فقال: إنّك تُريد بهذا الرِّيَاءَ، فلا يَمْنَعَنَّه ذلك من الأَمْر الَّذي قد تَقَدَّمَتْ فيه نِيَّتُه.
وهذا شَبِيهٌ بالحَديث الآخَر: إذا أَتاك الشَّيْطانُ وأَنت تُصلِّي، فقال: إنّك تُرائِي، فزِدْها طُولًا.
* ح - هَيْدَةُ: اسمُ رَدْهَةٍ بأَعْلَى المَضْجَع.
وأَيَّامُ هَيْدٍ: أيّامُ مُوتَانٍ، كانَتْ في الجاهِليّة.
* * *
(ي ر د)
أَهْمله الجَوْهَرِيّ.
ويَرْدُ: أبُو إدْرِيسَ النَّبيّ، صلواتُ الله عليه.
* * *
(ي ز د)
أَهْمَله الجَوْهَرِيّ.
ويَزْدُ: مَدينةٌ مُتوَسِّطةٌ بين نَيْسَابُورَ وشِيرَازَ وإصْفَهَانَ.
ويَزْدُودُ: بَلَدٌ.
* ح - يَزْدَابَادُ: من قُرَى الرَّيّ.