الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعِلْكِدٍ خَثْلَتُها كالجُفِّ
…
قَالتْ وَهِي تُوعدُنِي بالكَفِّ
* ألَا امْلَأَنَّ وَطْبَنَا وكُفِّ *
وقال اللِّحيانِيُّ: غلامٌ عَلْكَدٌ، وعِلْكِدٌ، بالفَتْح والكسر؛ وعُلاكِدٌ، بالضَّمّ؛ وعُلَكِدٌ، مَقْصُورٌ منه: غَليظٌ؛ وكذلك النّاقةُ الغَلِيظَةُ؛ أَنْشَد اللَّيْثُ:
* أَعْيَسَ مَضْبُورَ القَرَا عِلْكَدَّا *
قال: شَدَّدَ " الدَّالَ " اضْطِرَارًا. قال: ومِنْهم من يُشَدِّد " اللَّام ".
وقال النَّضْرُ: فُلانٌ فيه عَلْكَدَةٌ وجُسْأَةٌ في خَلْقِه؛ أي: غِلَظٌ.
* ح - العُلَكِدُ: اللَّبنُ الخاثِر، مثل " العُكَلِد ".
* * *
(ع ل م د)
العِلْمَادَةُ: ما تُكَبُّ عليه كُبَّةُ الغَزْل؛ والجَمْع: عَلَامِيد.
* * *
(ع م د)
وادِي عَمْدٍ، بالفَتْح: مِن أَوْدِيَة حَضْرَمَوْتَ، وفي حَدِيث عُمَرَ، رضي الله عنه: أيُّ ما جالِبٍ جَلَبَ على عَمُودِ بَطْنه فإنّه يَبِيعُ كَيْف شَاء، ومتى شَاء.
عَمُودُ بَطْنه: الذي يُمْسِك البَطْنَ ويُقَوِّيه، فصار كالعَمُود له. الجالِبُ: الذي يَجْلِبُ المَتَاع إلى البِلَاد؛ يقول: يُتْرَك وبَيْعَه لا يُتَعَرَّضُ له حتّى يَبِيعَ سِلْعَته كما شاء؛ فإنّه قد احْتَمَل المَشَقَّةَ والتَّعَبَ في اجْتِلَابه، وقاسَى السَّفَرَ والنَّصَبَ.
قال أبو عُبَيْد: والذي عِندي في " عَمُود بَطْنِه "، أنَّه أَرَادَ: أَنَّه يَأْتي بِه على مَشَقَّةٍ وتَعَب، وإنْ لم يَكُن ذلك على ظَهْره، إنما هو مَثَلٌ.
وقال اللَّيْثُ: عَمُودُ البَطْن: شِبْهُ عِرْقٍ مَمْدُودٍ، يَمْتَدُّ من لدُنْ الرَّهَابَة إلى دُوَيْنِ السُّرَّةِ في وَسَطِه، يُشَقُّ مِن بَطْنِ الشَّاةِ.
قال: وعَمُودُ الكَبِدِ: عِرْقٌ يَسْقِيها.
قال ابْنُ شُمَيْلٍ: عَمُودَا الكَبِد: عِرْقانِ ضَخْمَانِ جَانِبَي السُّرَّة يَمينًا وشِمالًا.
ويُقال: إنَّ فُلانًا لخارجٌ عَمُودُه مِن كَبِدِه، من الجُوع.
ويُقَالُ للوَتِين: عَمُودُ السَّحْرِ.
قال: وعَمُودُ السِّنَانِ: ما تَوَسَّط شَفْرَتَيْه من عَيْره النَّاتِئ في وَسَطِه.
وقال النَّضْرُ: عَمُودُ السَّيْفِ: الشَّطِيبَةُ الَّتي في وَسَط مَتْنه إلى أَسْفَله؛ ورُبّما كان لِلسَّيْفِ ثلاثةُ أَعْمِدَةٍ في ظَهْره، وهو: الشُّطَبُ، والشَّطائِب.
وعَمُودُ الأُذُنِ: مُعظَمُها وقِوَامُها.
وعَمُودُ الإعْصَار: ما يَسْطَع مِنه في السَّمَاء، أو يَسْتَطِيل على وَجْه الأَرْض.
وعَمُودَا البِئْر: القَائِمتان اللَّتَانِ يَكُون عَلَيْهما المَحَالةُ؛ قال:
* إذا اسْتقَلَّتْ رَجَفَ العَمُودَانْ *
والعَمُودُ الحَزِينُ: الشَّدِيدُ الحُزْنِ.
ابنُ الأَعْرابيّ: العَمُود، والعِمَادُ، والعُمْدَةُ، والعُمْدَانُ: رَسِيلُ العَسْكر، وهو الزُّوَيْرُ.
ويُقال لرِجْلَي الظَّلِيم: عَمُودَان.
ويُقال: اسْتَقامَ القَوْمُ على عَمُودِ رَأْيهم؛ أي: على الوَجْه الَّذي يَعْتَمدُون عليه.
ويُقال: مَا عَمَدَك؟ أي: ما أَحْزَنَك؟
ويُقال للمَريض: ما يَعْمِدُك؟ أي: ما يُوجِعُك.
وعَمَدَنِي المرَضُ؛ أي: أَضْناني.
وسَأل أَعْرَابيٌّ أَعْرابِيًّا، وهو مَريضٌ، فقال له: كَيْف تَجِدُك؟ فقال: أمَّا الَّذي يَعْمِدُنِي فَحُصْرٌ وأُسْرٌ.
يَعْمِدُه: يُسْقِطُهُ ويَفْدَحُه ويَشْتَدُّ عليه؛ أَنْشَد ابنُ الأَعْرابيّ:
* ألَا مَنْ لِهَمٍّ آخِرَ اللَّيْلِ عامِدِ *
مَعْناه: مُوجِعٌ.
وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابيّ لسِمَاكٍ العامِليِّ:
ألا مَن شَجَتْ لَيْلَةٌ عَامِدَهْ
…
كما أبدا لَيْلَةٌ واحِدَهْ
وقال: " ما " مَعْرِفَةٌ، فنصَب " أبدا " على خُرُوجه من المَعْرفة، ولو خَفَض كان جائِزًا.
وقال الأَزْهَريّ: قولُه " لَيْلَةٌ عامِدَة "؛ أي: مُمِضَّةٌ مُوجِعَةٌ.
وعَمَدْتُ الرَّجُلَ، إذا ضَرَبْتَه بالعَمُود.
وعَمَدْتُه، أيضًا: إذا ضَرَبْتَ عَمُودَ بَطْنِه.
والمَعْمُودِيَّةُ: ماءٌ للنَّصَارَى أَصْفَرُ، كانُوا يَغْمِسُون فيه أَوْلادَهم، ويَعْتَقدُون أنّ ذلك تَطْهِيرٌ للمَوْلُود، كالخِتَان لِغَيْرهم.
وعَمِد الرَّجُلُ، بالكَسْرِ، إذا غَضِب.
وقال النَّضْرُ: عَمِدَتْ أَلْيَتاه من الرُّكُوب، وهو أنْ تَرِمَا وتَختَلِجا.
وقال شَمِرٌ: إنَّ فلانًا لَعَمِدُ الثَّرَى؛ أي: كَثِيرُ المَعْرُوف.
وعَمِدَ بالشَّيء، إذا لَزِمَه.