الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(س ود)
السَّوْدُ؛ بالفَتْح: مُسْتَوٍ في الأَرْضِ كَثِيرُ الحِجَارة خَشِنُها، والغالبُ عليها لَوْنُ السَّوَاد، وقلّ ما يَكُون إلّا عِند جَبَل فيه مَعْدِنٌ؛ والجَميعُ: الأَسْوَادُ؛ والقِطْعة منها: سَوْدَةٌ؛ وبها سُمِّيَت: سَوْدةُ بِنْتُ عَكِّ بنِ الدِّيث بن عَدْنان، أمُّ مُضَرَ بنِ نِزار؛ وسَوْدَةُ بنْتُ زَمَعة، زَوْجُ النبيّ، صلى الله عليه وسلم.
وعثمانُ بنُ أبي سَوْدَة، من المُحدِّثين.
وقال أبو عُبَيد: السُّوَادُ، بالضم: السِّرُّ، لغة في " الكَسْر "، مثل: الجُوار، والجِوَار؛ فالجِوارُ، المَصدرُ؛ والجُوَارُ، الاسْمُ.
وسُوَادُ بنُ مُرَيّ بن إِرَاشَةَ، من وَلده: جابرُ بنُ النُّعمان، وكَعْبُ بنُ عُجْرَة.
والسُّوَادُ، أيضًا: داءٌ يُصيب الغَنَمَ فيَسْوَادُّ مِنه لحُومُها فَتَموتُ.
وقد يُهْمَز، فَيُقال: سُئِد، فهو مَسْئُودٌ.
والسَّوَادُ الأَعْظَمُ من النَّاس، هم الجُمْهُورُ والعَددُ الأَكْثَرُ.
وسَوَادٌ، بالفَتْح، من الأَعْلام، كَثيرٌ.
ومن أمْثالهم: قال لي الشَّرُّ أَقِمْ سَوَادَك؛ أي: اصْبِرْ.
وفي حَديث النَّبيّ، صلى الله عليه وسلم: أنه أتِي بكَبْش أَقْرَنَ يَطَأُ في سَوادٍ ويَنْظُر في سَوَادٍ ويَبْرُك في سَوادٍ، ليُضَحِّيَ به.
قوله: " يَنظر في سَواد "، أراد أنّ حَدَقته سوداء، لأنّ إنْسانَ العَيْن فيها؛ قال كُثَيِّرٌ:
وعَنْ نَجَلاءَ تَدْمَعُ في بَياضٍ
…
إذا دَمَعَتْ وتَنْظُر في سَوادٍ
وقوله: " تَدمع في بياضٍ "، يُريد: أنّ دُموعها تَسِيل على خَدٍّ أَبْيضَ، ونَظَرُها من حَدَقة سَوداء.
وقوله: " يَطأ في سَواد "، يُريد: أنّه أَسْودُ القَوائم؛ و " يَبْرُك في سواد "، يُريد: أنّ ما يَلي الأَرْضَ منه إذا بَرك أَسْودُ.
والسُّؤْدُدُ، بضَمّ الدال الأولى، مَهْموزًا: السِّيادَةُ، لُغَةُ طَيِّئ.
والسُّودَانِيّةُ: طائِرٌ صَغيرٌ بِقَدْرِ قَبْضَة الكَفِّ، تَأكُل العِنَبَ والجَرَادَ؛ وتُسَمَّى: العُصْفُورَ الأَسْوَدَ؛ وبَعْضُهم يُسَمِّيها: السَّوَادِيّةَ.
والسُّوَيْدَاءُ: طائِرٌ.
وقَوْلُ النَّبيّ، صلى الله عليه وسلم: الكَلْبُ الأَسْوَدُ شَيْطانٌ.
قال الجاحِظُ: إنّما قال ذلك، لأنّ عُقْرَها أَكْثَرُ ما تَكُون سُودًا؛ وقال " شَيطان "، لِخُبْثه لا أَنَّه من وَلَدِ إِبْلِيسَ.
والسُّوَيْدَاءُ: بُقْعَةٌ بَينها وبَين المَدِينة سِتَّةٌ وأَرْبعون ميلًا.
وقولُه صلى الله عليه وسلم: اقْتُلُوا الأَسْوَدَيْن ولو كُنْتُم في الصَّلاة؛ أراد بهما: الحَيَّةَ والعَقْرَب.
وقَوْلُهم: ما سَقانِي من سُوَيْد قَطْرَةً؛ قال أبو سَعيد: هو المَاءُ بِعَيْنه.
وأمّا قولُ طَرَفَةَ:
ألَا إنَّني سُقِّيتُ أَسْوَدَ حالِكًا
…
ألَا بَجَلِي مِن الشَّرَاب أَلَا بَجَلْ
قال أبُو زَيْد: أرَاد الماءَ؛ وقيل: أرَاد: سُقِيتُ سَمَّ أَسْوَدَ.
والسُّوَيْدَاءُ: الحَبَّةُ السَّوْدَاءُ، الشُّونِيزُ.
والعَرَبُ تَقُول: إذا كَثُرَ البَياضُ قَلَّ السَّوَادُ؛ يَعْنُون بـ " البياض ": اللَّبنَ؛ وبـ " السواد " التَّمْرَ؛ وكُلُّ عام يَكْثُر فيه الرِّسْلُ فإنّ التَّمْرَ يَقِلُّ فيه.
وقولُه تعالى: (وأَلْفَيا سَيِّدَهَا لَدى البَابِ)؛ أي: زَوْجَها.
وتَسَوَّدَ الرَّجُلُ، إذا تَزَوَّج؛ ومنه قَوْلُ عُمَرَ، رضي الله عنه: تَفَقَّهُوا قَبْلَ أن تَسَوَّدُوا.
قال شَمِرٌ: مَعناه: تَعَلَّمُوا الفِقْهَ قَبل أن تَزَوَّجُوا فتَصِيروا أَرْبَابَ بُيُوتٍ.
وقال ابْنُ الأَعْرابيّ: المُسَوَّدُ: أَنْ تُؤْخَذَ المُصْرَانُ فتُفْصَدَ فيها النّاقةُ، ويُشَدَّ رَأْسُها، وتُشْوَى وتُؤْكَل.
وأَسْوَدُ: اسْمُ جَبَل.
وأَسْوَدُ العَيْنِ: جَبَلٌ؛ قال:
إذا زالَ عَنْكم أَسْوَدُ العَيْنِ كُنْتمُ
…
كِرَامًا وأَنْتُمْ ما أَقَامَ لِئَامُ
أي: لا تَكُونون كِرامًا أبَدًا.
وأَسْوَدَةُ: اسمُ جَبَلٍ آخَر.
وبَنُو سُودِ، بالضّم: بُطُونٌ مِن العَرَب.
وسُودٌ، أيضًا؛ وسَوَادٌ، بالفتح مُخَفَّفا؛ وسَوَّادٌ، مُشَدَّدًا؛ وأُسَيِّدٌ، مُصَغَّرًا، من الأَعْلام.
وأُسَيِّدَةُ: بِنْتُ عَمْرو بن رَبَابَةَ.
والسَّيِّدُ، مثال " جَيِّد "، من الأَعْلام.
وأُمُّ سُوَيْدٍ: كُنْيَة الاسْتِ.
والسِّيدَانةُ: الذِّئْبَةُ.
وسِيدَانُ بنُ مُضَارِب، من المُحدِّثِين.
وقال الجَوْهريّ: والسَّوْدُ، بفَتْح السِّين، في شِعْر خِدَاشِ بن زُهَيْرٍ العامِريّ:
لهُمْ حَبَقٌ والسَّوْدُ بَيْنِي وبَيْنَهُمْ
…
يَدِي لكُمُ والزَّائراتِ المُحَصَّبَا
وفي بَعض النُّسخ: يَديّ لَكُمْ.
وكُلٌّ تَصْحيفٌ؛ والرِّوايةُ:
* بذي بُكُمٍ والعَاديات
…
... *
وبُكُمٌ، بضَمَّتين.
* ح - كَلْبٌ مُسْوِدَة؛ أي: نَعَمُها سُودٌ.
والسُّوَادُ: دَاءٌ يَأْخُذ الإنسانَ من أَكْل التَّمْر؛ وهو أيضًا: صُفْرةٌ في اللّون وخُضْرةٌ في الظُّفُر، يَعْتري من الماء المِلْح؛ وهذا يُهْمَز أيضًا.
والتَّسْوِيدُ: قَتْلُ السَّادة.
والسِّيَّدُ، مثال:" إمَّع ": المُسِنُّ من المَعَز، مثال " السَّيّد "، على " فَيْعِل ".
وساوَدْتُ الأَسَدَ: طَرَدْتُه.
وسَاوَدْتُه، كَابَدْتُه.
والسَّهْمُ الأَسْودُ: المُبَارَك الذي يُتَيَمَّن به، كأنه أَسْوَدُ من كَثْرة ما أَصَابه مِن دَم الصَّيْدِ.
وأَسْودُ الدَّمِ: اسْمُ جَبَلٍ.
وأَسْودُ العُشَارَاتِ: جَبَلٌ في بِلاد بَكْر بن وائِل.
وأَسْوَدُ النَّسَا: جَبَلٌ لأبِي بَكْر بن كِلاب.
والسَّوَادِيَّةُ: قَرْيةٌ بالكُوفة، مَنْسُوبة إلى: سَوَادةَ بنِ زَيْد بن عَديّ.
والسَّوْدَتَان: مَوْضِعٌ.
والسَّوْدَاءُ: من كُوَر حِمْصَ.
والسُّودُ: السُّودَدُ؛ عن الفَرّاء.
وذو سِيدَانَ، مِن حِمْيَرَ.
ومَاءٌ مَسْوَدةٌ، إذا أَصَابَ عليه السُّوَادُ.