الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عيد بن عمير، عن ابن أبي عمار قال فذكره.
وإسناده صحيح، وابن أبي عمار اسمه عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار المكي ثقة.
وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح".
وقال في العلل الكبير (2/ 757): "سألت محمدا يعني البخاري عن هذا الحديث فقال: هو حديث صحيح". وصحّحه الحاكم على شرط الشيخين. كذا قالا وابن أبي عمار من رجال مسلم وحده.
• عن جابر بن عبد الله قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضبع؟ فقال: "هو صيد، ويُجعل فيه كبش إذا صاده المحرم.
صحيح: رواه أبو داود (3801)، وابن ماجه (3085)، وصححه ابن خزيمة (2646)، وابن حبان (3964)، والحاكم (1/ 452 - 453) كلهم من طرق عن جرير بن حازم، عن عبد الله بن عبيد، عن عبد الرحمن بن أبي عمار، عن جابر فذكره. وإسناده صحيح.
وفي حديث الباب دليل على جواز أكل الضبع وإليه ذهب الشافعي وأحمد. قال الشافعي: ما زال الناس يأكلونها ويبيعونها بين الصفا والمروة من غير نكير، ولأن العرب تستطيبه وتمدحه.
ولا يعارض هذا الحديث: "كل ذي ناب من السباع" لأنه عام، وهذا خاص وقد قيل: إن الضبع ليس لها ناب.
11 - باب ما جاء في كراهة أكل الضب
• عن جابر بن عبد الله قال: أُتيَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بضبٍّ، فأبى أن يأكل منه وقال:"لا أدري، لعله من القرون التي مُسختْ".
صحيح: رواه مسلم في الصيد والذبائح (1949) من طريق عبد الرزاق، عن ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول فذكره.
• عن عبد الرحمن بن شبل: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهي عن أكل لحم الضب.
حسن: رواه أبو داود (3796)، والبيهقي (9/ 326)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (311 - مسند عمر بن الخطاب) كلهم من طريق أبي اليمان الحكم بن نافع، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن أبي راشد الحبراني، عن عبد الرحمن بن شبل فذكره، وإسناده حسن من أجل الكلام في ضمضم بن زرعة الحمصي فإنه مختلف فيه غير أنه حسن الحديث. وإسماعيل بن عياش وإن تكلم فيه غير أن حديثه عن أهل بلده قوي، وهذا منها، وكذا حسّنه أيضًا الحافظ في الفتح (9/ 665).
• عن ثابت بن وديعة قال: كنا مع رسول الله في جيش، فأصبنا ضِبابًا، قال: فشويتُ منها ضبًا، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعته بين يديه، قال: فأخذ عودًا فعدَّ به
أصابعه ثم قال: "إن أمة من بني إسرائيل مُسختْ دوات في الأرض، وإني لا أدري أي الدواب هي؟ " قال: فلم يأكل ولم ينهَ.
صحيح: رواه أبو داود (3795)، والنسائي (4320)، وابن ماجه (3238)، وأحمد (17931) من طرق عن حصين، عن زيد بن وهب الجهني، عن ثابت بن يزيد بن وديعة الأنصاري فذكره.
وإسناده صحيح، وحصين هو ابن عبد الرحمن السلمي، وزيد بن وهب الجهني مخضرم ثقة جليل.
• عن عبد الرحمن بن حسنة قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصابتنا مجاعة، فنزلنا بأرض كثيرة الضباب، فاتخذنا منها، فطبخنا في قدورنا، فسألنا النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"أمة فقدت أو مسخت" - شك يحيى - والله أعلم فأمرنا فأكفأنا القدور، قال وكيع: مسخت فأخشى أن تكون هذه فأكفأناها، وإنا لجياع.
صحيح: رواه أحمد (17759، 17757)، والبزار (كشف الأستار 1217) وأبو يعلى (931) وعنه ابن حبان (5266) كلهم من طرق عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الرحمن بن حسنة، فذكره. وإسناده صحيح.
وعزاه الهيثمي في المجمع (4/ 37) لأحمد والطبراني في الكبير وأبي يعلى والبزار قال: "ورجال الجميع رجال الصحيح".
• عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الضب أمة مسخت دوابًّا في الأرض، أو أن الضباب دواب مسخت في الأرض".
صحيح: رواه البزار (2813) من طريق عبيد الله بن موسى، أنا شعبة، عن حصين، عن زيد بن وهب، عن حذيفة، فذكره. ورواه الإمام أحمد (23315) عن عفان، عن شعبة به.
وقال: "وذكر شيئًا نحوًا من هذا"، يعني حديث ثابت بن وديعة. وزاد فيه:"فلم يأمر به ولم ينهَ أحدًا".
وإسناده صحيح، وحصين هو ابن عبد الرحمن السلمي الكوفي.
قال الهيثمي في المجمع (4/ 37): "رواه البزار وأحمد، ورجاله رجال الصحيح".
• عن سمرة بن جندب، قال: أتى نبي الله صلى الله عليه وسلم أعرابي وهو يخطب، فقطع عليه خطبته، فقال: يا رسول الله، كيف تقول في الضب؟ قال:"أمة مُسخت من بني إسرائيل فلا أدري أي الدواب مُسخت".
حسن: رواه الإمام أحمد (20209، 20240)، والبزار (كشف الأستار 1216)، والطبراني في الكبير (6788، 6790) كلهم من طريق أبي عوانة، ثنا عبد الملك بن عمير، عن حصين، عن سمرة بن جندب، فذكره.