الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن عبد الوارث، حَدَّثَنَا المستمر بن الريان، حَدَّثَنَا أبو نضرة، عن أبي سعيد .. فذكره.
• عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أربع خلال مَنْ كنَّ فيه كان منافقا خالصا: من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر، ومن كانت فيه خصلة منهن، كانت فيه خصلة من النفاق حتَّى يدعها".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الجزية والموادعة (3178)، ومسلم في الإيمان (58) كلاهما من طريق الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن مسروق، عن عبد الله بن عمرو فذكره.
4 - باب معاقبة من نقض العهد من الكفار
• عن عائشة قالت: أصيب سعد يوم الخندق رماه رجل من قريش يقال له: ابن العرقة رماه في الأكحل، فضرب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد يعوده من قريب، فلمّا رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخندق وضع السلاح، فاغتسل، فأتاه جبريل، وهو ينفض رأسه من الغبار، فقال: وضعت السلاح؟ والله ما وضعناه، اخرجْ إليهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"فأين؟ " فأشار إلى بني قريظة، فقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فردَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكم فيهم إلى سعد، قال: فإني أحكم فيهم أن تقتل المقاتلة، وأن تسبى الذرية، والنساء، وتقسم أموالهم.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الجهاد (2813)، ومسلم في الجهاد والسير (1769: 65) كلاهما من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. فذكرته.
• عن عاصم قال: سألت أنسا رضي الله عنه عن القنوت قال: قبل الركوع فقلت: إن فلانًا يزعم أنك قلتَ بعد الركوع. فقال: كذب، ثمّ حَدَّثَنَا عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أنه قنت شهرًا بعد الركوع، يدعو على أحياء من بني سُليم، قال: بعث أربعين - أو سبعين يشك فيه - من القراء إلى أناس من المشركين، فعرض لهم هؤلاء، فقتلوهم، وكان بينهم وبين النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم عهد، فما رأيته وجد على أحدٍ ما وجد عليهم.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الجزية والموادعة (3170)، ومسلم في المساجد ومواضع الصّلاة (677: 302) كلاهما من طريق عاصم به. والسياق للبخاريّ ومسلم اختصره.
5 - باب نبذ العهد إلى العدو إذا خيف منهم الخيانة
قال تعالى: {وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ} [سورة الأنفال: 58].
• عن سليم بن عامر قال: كان بين معاوية وبين أهل الروم عهد، وكان يسير في
بلادهم حتَّى إذا انقضى العهد أغار عليهم، فإذا رجل على دابة أو على فرس وهو يقول: الله أكبر وفاء لا غدر، وإذا هو عمرو بن عبسة، فسأله معاوية عن ذلك، فقال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كان بينه وبين قوم عهد، فلا يحلن عهدًا، ولا يشدنه حتَّى يمضي أمدُه أو ينبذ إليهم على سواء"، قال: فرجع معاويةُ بالناس.
صحيح: رواه أبو داود (2759)، والتِّرمذيّ (1580)، وأحمد (17015)، وابن حبَّان (4817) كلّهم من طرق عن شعبة، أخبرني أبو الفيض (هو موسى بن أيوب الحمصي)، عن سليم بن عامر، فذكره. وإسناده صحيح.
وقال الترمذيّ: حديث حسن صحيح.
• * *