المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌11 - باب وجوب طاعة ولاة الأمر في غير معصية الله - الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه - جـ ٧

[محمد ضياء الرحمن الأعظمي]

فهرس الكتاب

- ‌40 - كتاب الأطعمة

- ‌جموع ما جاء في الحلال من الأطعمة

- ‌1 - باب الحث على أكل الطيبات واجتناب الخبائث

- ‌2 - باب ما لم يذكر تحريمه في الكتاب والسنة فهو عفو

- ‌3 - باب ما جاء في الأكل والشرب في أواني المشركين وأهل الكتاب وأسقيتهم

- ‌4 - باب ما جاء في أطاييب اللحم

- ‌5 - باب ما جاء في أكل الدجاج

- ‌6 - باب ما جاء في أكل الأرنب

- ‌7 - باب ما جاء في أكل لحوم الخيل

- ‌8 - باب ما جاء في أكل لحوم حمر الوحش

- ‌9 - باب ما جاء في أكل الجراد

- ‌10 - باب ما جاء في أكل الضبع

- ‌11 - باب ما جاء في كراهة أكل الضب

- ‌12 - باب ما جاء في جواز أكل الضب

- ‌13 - باب ما جاء في أكل صيد البحر، وطعامه متاعا لكم وللسيارة

- ‌14 - باب ما جاء في أكل العصافير

- ‌جموع ما جاء في الأطعمة من غير اللحوم

- ‌1 - باب ما جاء في خبز البر والحنطة

- ‌2 - باب ما جاء في خبز الشعير

- ‌3 - باب ما جاء في الثريد

- ‌4 - باب ما جاء في أكل السويق

- ‌5 - باب ما جاء في أكل الحَيْس

- ‌6 - باب ما جاء في الخزيرة والجشيشة والعصيدة

- ‌7 - باب ما جاء في التلبينة

- ‌8 - باب ما جاء في الأقط

- ‌9 - باب ما جاء في الحلواء والخبيص

- ‌10 - باب ما جاء في أكل الجبن

- ‌11 - باب ما جاء في الائتدام بالخل

- ‌12 - باب ما جاء في الائتدام بالإهالة السَّنخة

- ‌13 - باب ما جاء في الائتدام بالسمن

- ‌14 - باب ما جاء في السمن إذا وقعت فيه الفأرة

- ‌15 - باب ما جاء في الزيتون وزيته

- ‌16 - باب ما جاء في التمر وفضله

- ‌17 - باب في تفتيش التمر المسوس عند الأكل

- ‌18 - باب ما جاء في أكل التمر بالزبد

- ‌19 - باب ما جاء في الرطب

- ‌20 - باب ما جاء في أكل الجُمَّار

- ‌21 - باب ما جاء في العنب

- ‌22 - باب ما جاء في السِّلق

- ‌23 - باب ما جاء في الأترجة

- ‌24 - باب ما جاء في الكَباث

- ‌25 - باب ما جاء في الضغأبيس

- ‌26 - باب ما جاء في أكل ورق الحُبْلة

- ‌27 - باب ما جاء في أكل الثوم والبصل والكراث

- ‌28 - باب ما جاء في أكل الثوم والبصل مطبوخين

- ‌جموع ما جاء في الأطعمة المحرمة

- ‌1 - باب تحريم أكل الميتة وإباحتها للمضطر

- ‌2 - باب متى يحل أكل الميتة

- ‌3 - باب النهي عن أكل ما يُقطع من بهيمة الأنعام وهي حية

- ‌4 - باب تحريم أكل كلِّ ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير

- ‌5 - باب تحريم لحوم الحمر الإنسية

- ‌6 - باب النهي عن أكل لحوم البغال

- ‌7 - باب كراهية أكل لحوم الجلالة وشرب ألبانها

- ‌8).8 -باب النهي عن أكل المجثّمة

- ‌41 - كتاب الأشربة

- ‌1 - باب التدرج في تحريم الخمر

- ‌2 - باب ما جاء في تحريم الخمر

- ‌3 - باب تأكيد تحريم الخمر يوم فتح مكة

- ‌4 - باب العفو عن الذين شربوا الخمر وماتوا قبل تحريمها

- ‌5 - باب ما جاء في الترهيب من شرب الخمر

- ‌6).6 -باب ما جاء من الوعيد في مُدمن الخمر

- ‌7 - باب ما جاء في أن الخمر مفتاح كل شر

- ‌8 - باب فيمن يستحل الخمر ويسميها بغير اسمها

- ‌9 - باب تفسير الخمر التي نزل تحريمها

- ‌10 - باب كل مسكر خمر وكل خمر حرام

- ‌11 - باب ما أسكر كثيره فقليله حرام

- ‌12 - باب ما جاء في ذكر الأوعية التي نهي أن ينتبذ فيها

- ‌1 - 373).13 -باب ترخيص النبي صلى الله عليه وسلم في الأوعية والظروف واجتناب المسكر

- ‌14 - باب في المدة التي يُشرب فيها النبيذ

- ‌15 - باب إباحة شرب النبيذ إذا لم يشتد ولم يصر مسكرًا

- ‌16 - باب ما جاء في إضافة الماء إلى النبيذ إذا اشتد ما لم يَصلْ إلى حدّ الإسكار

- ‌17 - باب ما جاء في انتباذ الخليطين من نوع واحد أو من نوعين

- ‌18 - باب في النهي عن اتخاذ الخمر خلًّا

- ‌19 - باب شرب النبيذ في القدح الذي يشرب فيه الماء وغيره

- ‌20 - باب لعن الله الخمر وشاربها وساقيها

- ‌21 - باب ما رُويَ في شرب الطلاء

- ‌42 - كتاب الإمارة

- ‌1 - باب فضل من تولى أمر المسلمين وحكم فيهم بالعدل

- ‌2 - باب الترغيب في الرفق بالرعية

- ‌3 - باب توصية الإمام لولاته وعماله بالتيسير على رعيتهم

- ‌4 - باب مسئولية الراعي عن رعيته

- ‌5 - باب الترغيب في أن يكون الإمام مُهتمًّا بأمور رعيّته

- ‌6 - باب ولي الأمر يُقدِّرُ أرزاقَ الولاة والعُمّال

- ‌7 - باب النهي عن طلب الإمارة والحرص عليها

- ‌8 - باب الإمام جُنّة يقاتل من ورائه ويُتّقى به

- ‌9 - باب ما جاء في صفة خيار الأئمة

- ‌10 - باب إكرام السلطان

- ‌11 - باب وجوب طاعة ولاة الأمر في غير معصية الله

- ‌12 - باب جور الإمام واستئثاره لا يمنع من السمع والطاعة

- ‌13 - باب مبايعة الإمام أكثر من مرة

- ‌14 - باب ما جاء في مبايعة النساء

- ‌15 - باب بيعة العبد

- ‌16 - باب بيعة من به عاهة

- ‌17 - باب لا تصح بيعة الصغير

- ‌18 - باب الوفاء ببيعة الإمام الأول، ولا يباع لأكثر من إمام في البلد الواحد

- ‌19 - باب إثم من لم يفِ بالبيعة إلا من أجل الدنيا

- ‌20 - باب الترهيب من نقض البيعة

- ‌21 - باب إثم من مات وليس في عنقه بيعة

- ‌22 - باب كراهية المبالغة في مدح السلطان في وجهه والطعن عليه في غيبته

- ‌23 - باب ما جاء في إمارة السفهاء، والزجر عن إعانتهم على ظلمهم

- ‌24 - باب وجوب لزوم جماعة المسلمين وإمامهم

- ‌25 - باب مناصحة الحاكم باللِّيْنِ والحكمة والموعظة

- ‌26 - باب الأمر بقتل من خرج على الإمام وجماعة المسلمين

- ‌27 - باب ما جاء في قتال الخوارج

- ‌28 - باب ما جاء في خلافة قريش

- ‌29 - باب خلافة النبوة ثلاثون سنة

- ‌30 - باب ليس للاستخلاف طريق خاص

- ‌31 - باب طلب مسيلمة الكذاب الخلافة بعد النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌32 - باب الحث على اتخاذ البطانة الصالحة

- ‌33 - باب اتخاذ الوزير

- ‌34 - باب إثم من استعمل على عمل، فسرق منه شيئًا

- ‌35 - باب لا يجوز للعامل أن يخالف أمر الإمام

- ‌36 - باب ما جاء في هدايا العمال

- ‌37 - باب ما جاء في أجرة العمال

- ‌3/ 130).38 -باب ما جاء في اتخاذ الشرط

- ‌39 - باب ذمّ استعمال الشرطِ السلطةَ للظلم

- ‌40 - باب ختم الرسائل والكتابات الموجَّه إلى الملوك والأمراء

- ‌41 - باب استعمال الموالي على إمارة البلاد وقيادة الجيوش

- ‌42 - باب اتخاذ العرفاء

- ‌43 - باب اتخاذ الإمام مترجما أمينا

- ‌44 - باب الإمام يتخذ كاتبا أمينا عاقلا

- ‌45 - باب محاسبة الإمام عُمّاله

- ‌43 - كتاب الجهاد

- ‌جموع ما جاء في فضائل الجهاد

- ‌1 - باب فضل الجهاد في سبيل الله إذا دعا إليه الإمام

- ‌2 - باب فضل من اغبرت قدماه في سبيل الله

- ‌ 336).3 -باب فضل من غزا في سبيل الله، ولم يغنم

- ‌4 - باب فضل الرباط في سبيل الله عز وجل

- ‌5 - باب فضل الحراسة في سبيل الله

- ‌6 - باب تقديم العون للجهاد إذا دعا إليه ولي الأمر

- ‌7 - باب الترهيب لِمن تعرّضَ نساءَ المجاهدين

- ‌8 - باب فضل من شاب شيبةً في سبيل الله

- ‌9 - باب فضل الإنفاق في سبيل الله تعالى إذا دعا إليه الإمام

- ‌10 - باب فضل القفول عن الغزو

- ‌11 - باب فضل الغزو في البحر

- ‌12 - باب ذم من لم يحدّث نفسه بالغزو

- ‌13 - باب ثواب من حبسه العُذر عن الغزو

- ‌14 - باب فضل أول جيش يغزو مدينة قيصر

- ‌ 102 - 103).15 -باب فضل العصابة التي تغزو الهند

- ‌16 - باب إن سياحة هذه الأمة الجهاد في سبيل الله

- ‌جموع ما جاء في أحكام الجهاد وآدابه

- ‌1 - باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا

- ‌2 - باب الترهيب من القتال لأجل الرياء والسمعة

- ‌3 - باب لا يجب الجهاد إلا إذا استنفر الإمام

- ‌4 - باب الترهيب من ترك الجهاد إذا دعا إليه الإمام

- ‌5 - باب الجهاد ماضٍ مع البر والفاجر

- ‌6 - باب الجهاد فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الآخرين

- ‌7 - باب سقوط فرض الجهاد عن أصحاب الأعذار

- ‌8 - باب سقوط فرض الجهاد عن النساء

- ‌9 - باب سقوط فرض الجهاد عن الصبيان

- ‌10 - باب مشاركة النساء في الغزو لخدمة المجاهدين

- ‌11 - باب اتخاذ الصبيان لخدمة الجنود

- ‌12 - باب النهي عن تمني لقاء العدو

- ‌13 - باب أن النبي صلى الله عليه وسلم نُصِرَ بالرعب مسيرة شهر

- ‌14 - باب قتال العدو المحارب

- ‌15 - باب استئذان الوالدين إذا توفّرت شروط الجهاد

- ‌16 - باب تقديم الجهاد مع الرسول صلى الله عليه وسلم على صيام التطوع

- ‌17 - باب مبايعة الإمام الجيش عند القتال

- ‌18 - باب الإمام يؤمّر على الجيش أميرًا، ويوصيه

- ‌19 - باب يُولّي الإمام أميرَ الحرب من هو الأصلح لها

- ‌(28 - 254 - 256).20 -باب إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر

- ‌21 - باب الرجل يؤمر نفسه على الجيش إذا مات الأمير، وخاف العدو

- ‌22 - باب توديع الجيوش

- ‌23 - باب زجر المجاهد عن تضييق المنازل والطرق

- ‌24 - باب انضمام العسكر بعضهم إلى بعض عند ما ينزلون منزلا

- ‌25 - باب الدعوة إلى الإسلام قبل القتال

- ‌26 - باب ما جاء في النداء عند النفير: يا خيل الله

- ‌27 - باب الإغارة على الكفار المحاربين إذا بلغتهم دعوة الإسلام

- ‌28 - باب كراهية القتال في الشهر الحرام إلا إذا هاجم العدو

- ‌29 - باب الساعة التي يستحب فيها القتال

- ‌30 - باب الأمر بقتال المحاربين حتى يقولوا: لا إله إلا الله

- ‌31 - باب الزجرِ مِنْ قتلِ مَنْ أعلنَ إسلامَه

- ‌32 - باب الدعاء بالنصر عند لقاء العدو

- ‌33 - باب الاستعانة بدعاء الضعفاء والصالحين في الجهاد

- ‌34 - باب الدعاء على العدو المحاربين عند الجهاد

- ‌35 - باب الدعاء للمشركين بالهداية

- ‌36 - باب ما جاء في التجسس على العدو قبل القتال

- ‌37 - باب ما جاء في حكم الجاسوس

- ‌38 - باب الخروج عند الفزع

- ‌39 - باب التورية في الغزو

- ‌40 - باب الخداع في الحرب

- ‌41 - باب ما جاء في الكذب في الحرب

- ‌42 - باب استحباب المصافّة في القتال

- ‌43 - باب النهي عن الفرار من الزحف

- ‌44 - باب التنازع والعصيان في الحرب من أسباب الهزيمة

- ‌45 - باب ما رُوي في كراهة الصوت عند القتال

- ‌46 - باب جواز الاختيال في الحرب

- ‌47 - باب النهي عن قتل الصبيان والنساء في الحرب

- ‌48 - باب قتل النساء والصبيان من غير تعمد

- ‌49 - باب النهي عن التعذيب بالنار

- ‌50 - باب استئصال وسائل تمويل العدو في الحرب لإضعافهم في القتال

- ‌51 - باب من قاتل في سبيل الله فارتد عليه سيفه فقتله

- ‌52 - باب من غلب على العدو فأقام على عرصتهم ثلاثا

- ‌53 - باب ما جاء في الاستعانة بالكافر في الجهاد

- ‌54 - باب حصار أهل الحصون وإنزالهم على حكم الحاكم المسلم

- ‌55 - باب ما روي في البيع والشراء في الغزو

- ‌56 - باب تناوب الجيوش على الثغور

- ‌57 - باب أن الرسُل لا تُقتل

- ‌58 - باب البشارة بالانتصار في الغزو

- ‌59 - باب استقبال المجاهدين الشرعيين

- ‌60 - باب المجاهد يحدِّث بمشاهده في الغزو

- ‌61 - باب النهي عن السفر بالمصحف إلى أرض العدو

- ‌62 - باب اتخاذ الراية في الجهاد

- ‌6).63 -باب الشعار في الجهاد

- ‌64 - باب اتخاذ الدرع في الحرب

- ‌65 - باب اتخاذ البيضة والمغفر على الرأس في الحرب

- ‌66 - باب اتخاذ الترس والمجن في الحرب

- ‌67 - باب ما روي في السلاح العربي

- ‌68 - باب حلية السيف

- ‌69 - باب ما جاء فيما يستحب من عدد الجيوش والرفقاء والسرايا

- ‌70 - باب الرجل يتحمل بمال غيره يغزو

- ‌71 - أخذ الجعائل على الغزو

- ‌جموع ما جاء في الخيل، والرمي، والسبق

- ‌1 - باب فضل الخيل في الجهاد

- ‌2 - باب ما يستحب من الخيل

- ‌3 - باب ما جاء في الصّفات المكروهة في الخيل

- ‌4 - باب كراهية جزّ نواصي الخيل وأذنابها

- ‌5 - باب تسمى الأنثى من الخيل فرسا

- ‌6 - باب السبق بين الخيل وإعدادها للجهاد

- ‌7 - باب تضمير الخيل

- ‌8 - باب تفضيل القُرّح من الخيل على غيرها في الغاية عند السباق

- ‌9 - باب ما جاء في المسابقة بين الإبل

- ‌10 - باب في السبق على الرِّجل

- ‌11 - باب فضل الرمي والحث على تعلمه

- ‌12 - باب ذمّ من تعلّم الرمي ثمّ نسيه

- ‌جموع ما جاء في المعاهدة مع العدو

- ‌1 - باب مصالحة العدو إلى وقت معلوم

- ‌2 - باب الوفاء بالعهد مع العدو

- ‌3 - باب تحريم الغدر

- ‌4 - باب معاقبة من نقض العهد من الكفار

- ‌5 - باب نبذ العهد إلى العدو إذا خيف منهم الخيانة

- ‌جموع ما جاء في الأسرى

- ‌1 - باب الترغيب في فكاك الأسير المسلم

- ‌2 - باب الأسير المسلم يُصَلِّي ركعتين عند القتل

- ‌3 - باب الإحسان إلى الأسرى

- ‌4 - باب في قتل الأسير الخطير الذي له جنايات

- ‌5 - باب ما جاء في فداء الأسرى

- ‌6 - باب ما جاء في المنّ على الأسرى

- ‌7 - باب فداء أسرى المسلمين بأسرى الكفار

- ‌جموع ما جاء في الغنائم، والأنفال، والفيء

- ‌1 - باب تحليل الغنائم لهذه الأمة

- ‌2 - باب الغنائم في الأمم السابقة

- ‌3 - باب ما جاء في حكم السلب

- ‌4 - باب أن السلب لا يخمس

- ‌5 - باب مال المسلم إذا أصابه العدو ثمّ غنمه المسلمون فصاحبُه أحقُّ به

- ‌60).6 -باب قسمة الغنائم

- ‌7 - باب للفارس ثلاثة أسهم: سهمان لفرسه وسهم له، وللراجل سهم واحد

- ‌8 - باب يُرضخ للعبد والمرأة من الغنيمة إذا شاركا في الغزو، ولا يسهم لهما

- ‌9 - باب سهم عثمان رضي الله عنه في غنيمة غزوة بدر ولم يشهدْها

- ‌10 - باب قسمة الغنائم على أصحاب السفينة وجعفر بن أبي طالب مع أصحابه في غزوة خيبر

- ‌11 - باب الأكل من طعام الغنيمة قبل قسمتها

- ‌12 - باب النهي عن النهبة

- ‌13 - باب ما جاء في تحريم الغلول

- ‌14 - باب ما رُويَ في النهي عن التستر على من غلّ

- ‌15 - باب ما رُوي في عقوبة الغالّ

- ‌16 - باب ما جاء في الأنفال

- ‌17 - باب ما جاء في الفيء

- ‌18 - باب صفي رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌19 - باب ما جاء في الخمس

- ‌20 - باب قسم الخمس، وسهم ذوي القربى

- ‌21 - باب تدوين العطاء

- ‌جموع ما جاء في الشهداء وأحكام الشهادة

- ‌1 - باب فضل الشهادة في سبيل الله تعالى

- ‌2 - باب الشهيد في الجنّة

- ‌3 - باب ما جاء في أرواح الشهداء

- ‌4 - باب الشهيد يُغفر له كل ذنب إِلَّا الدين

- ‌5 - باب من طلب الشهادة في سبيل الله

- ‌6 - باب أن الشهيد في سبيل الله لا يُغسّل ولا يُنزع منه ثيابه الذي استُشهد فيه ولا يُصلّى عليه

- ‌7 - باب ما جاء في الشهداء سوى القتيل في سبيل الله

- ‌جموع ما جاء في الهجرة

- ‌1 - باب الحث على الهجرة

- ‌2 - باب الهجرة لوجه الله

- ‌3 - باب أن شأن الهجرة شديد

- ‌4 - باب هجرة الحاضر أفضل من هجرة البادي

- ‌5 - من هاجر مع أبويه ليس كمن هاجر بنفسه

- ‌6 - باب لا هجرة بعد فتح مكة

- ‌7 - باب جواز إقامة المهاجرين من مكة بعد قضاء نسكه لمدة ثلاثة أيام

- ‌8 - باب لا تنقطع الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام

- ‌9 - باب جواز الرجوع إلى البداوة بعد الهجرة إذا أمن من الفتنة

- ‌10 - باب كراهة موت المهاجِر بأرض خرج منها

- ‌44 - كتاب أحكام أهل الذمة

- ‌1 - باب من حقوق المعاهد الحفظ على نفسه وماله في دولة الإسلام

- ‌2 - باب تُجّار المشركين مأمونون على أنفسهم وعلى تجارتهم في دولة الإسلام

- ‌3 - باب الوصية بأهل الذمة

- ‌4 - باب التحذير من ظلم رعايا غير المسلمين

- ‌5 - باب في حقوق أهل الذمة في نسائهم وأموالهم

- ‌6 - باب ما جاء في عيادة الرعايا من الكفار

- ‌7 - باب ما جاء في شهود جنازة غير المسلمين

- ‌8 - باب ما جاء في أمان الرجال والنساء للأقلية غير المسلمة

- ‌9 - باب أخذ الجزية من أهل الذمة

- ‌10 - باب الصلح على الجزية

- ‌(1/ 75 - 80).11 -باب أنه لا يجوز أن يؤخذ من غير المسلمين أكثر مما صولحوا عليه

- ‌12 - باب قسمة مال الجزية على مصالح المسلمين

- ‌13 - باب ما يؤخذ في الجزية

- ‌14 - باب ما رويَ في الذمي يسلم في بعض السنة هل عليه جزية

- ‌15 - باب ما رُويَ في خراج أرض الكفار

- ‌16 - باب كراهة بدء السلام بغير المسلمين وكيف يرد عليهم

- ‌17 - باب إخراج المشركين واليهود والنصارى من جزيرة العرب

- ‌18 - باب وضع الجزية في آخر الزمان

- ‌45 - كتاب بدء الخلق

- ‌1 - باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن بدء الخلق

- ‌2 - باب ما جاء في قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} [الأنبياء: 30]

- ‌3 - باب في كراهية القول: "من خلق الله

- ‌4 - باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم فيما يكون إلى قيام الساعة

- ‌5 - باب أول الخلق

- ‌6 - باب ما جاء في خلق العرش على الماء

- ‌7 - باب ما جاء في البيت المعمور

- ‌8 - باب ما رُويَ في خلق اللوح المحفوظ

- ‌9 - باب ما جاء في خلق سبع سماوات وسبع أرضين وما بينهما

- ‌10 - باب ما جاء في خلق النجوم

- ‌11 - باب أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، خلقهما الله لحكم عظيمة

- ‌12 - باب في خلق الريح، وأنها جندٌ من جنود الله

- ‌13 - باب في الملائكة وأنهم خلقوا من نور

- ‌14 - باب أن الجانّ خُلقوا من مارج من نارٍ

- ‌15 - باب ما جاء في أصناف الجن

- ‌16 - باب قراءة النبي صلى الله عليه وسلم القرآن على الجن

- ‌17 - باب من قال: لم يقرأ النبي صلى الله عليه وسلم ولا رآهم وإنما هم استمعوا قراءة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌18 - باب ما جاء في طعام الجن

- ‌19 - باب ما جاء في مساكن الجن

- ‌20 - باب أن الجن يشهدون للمؤذن يوم القيامة

- ‌21 - باب أن الجن يخطف أحيانا كلمة الحق

- ‌22 - باب أن الجن المؤمن يتشكلون بصور الحيات

- ‌23 - باب في خلق الشيطان بالأشكال المختلفة

- ‌24 - باب تحريش الشيطان وبعث سراياه للفتنة

- ‌25 - باب ما جاء أن عرش إبليس على الماء

- ‌26 - باب ما جاء في مقعد الشيطان

- ‌27 - باب أن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا ذُكر اسم الله عليه

- ‌28 - باب أن الشيطان يمشي في نعل واحدة

- ‌29 - باب ما جاء في خلق الجنة والنار

- ‌30 - باب ما جاء في خلق الإنسان

- ‌31 - باب في خلق بني آدم على فطرة الإسلام

- ‌32 - باب خلق الأرواح وأنها جنود مجندة

- ‌33 - باب ما جاء في خلق المرأة

- ‌34 - باب ما جاء في خلق أفعال العباد

- ‌35 - باب ما جاء في خلق الله مائة رحمة

- ‌36 - باب ما جاء في خلق الأنعام والدواب

- ‌37 - باب شهادة جميع الخلق على وجود يهودي إن استتر وراءه إلا الغرقدة

- ‌38 - باب إن الله لم يجعل لمسخٍ نسلًا ولا عقبًا

- ‌39 - باب ما جاء في خلق الفأر

- ‌46 - كتاب أخبار الماضيين

- ‌1 - باب الإذن في الرواية، والتحديث عن أخبار بني إسرائيل

- ‌2 - باب ما جاء في أخبار حواء

- ‌3 - باب ما جاء في أخبار أم إسماعيل

- ‌4 - باب ما جاء في قصة رجل وجد في عقاره جرة فيها ذهب

- ‌5 - باب ما جاء في قصة رجل أسلف ألف دينار ورضي بشهادة الله

- ‌6 - باب ما جاء في قصة بغِيٍّ سقتْ بموقها كلبًا عطشانا فغفر الله تعالى لها

- ‌7 - باب ما جاء في قصة جريج مع أمه

- ‌8 - باب الأربعة الذين تكلّموا في المهد وقصة أصحاب الأخدود

- ‌9 - باب ما جاء في قصة أصحاب الغار الثلاثة

- ‌10 - باب ما جاء من الأخبار عن بنت كسرى

- ‌11 - باب ما جاء من الأخبار عن ملكة سبأ

- ‌12 - باب ما جاء في تسمية الخضر

- ‌13 - باب الرد على من زعم أن موسى صاحب الخضر ليس هو موسى بني إسرائيل

- ‌14 - باب ما جاء في موت الخضر

- ‌15 - باب ما جاء في أخبار قارون

- ‌16 - باب في حبس الشمس ليوشع بن نون

- ‌17 - باب حديث أبرص وأعمى وأقرع في بني إسرائيل

- ‌18 - باب ما جاء في قصة رجل أوصى أهله بإحراقه بعد موته

- ‌19 - باب ما جاء في فضل مريم بنت عمران وأنها من خير نسائها

- ‌20 - باب إن مريم وابنها لم يمسهما الشيطان

- ‌21 - باب أن مريم بنت عمران لم تركب بعيرًا قط

- ‌22 - باب ما جاء أن مريم أخت هارون غير النبي هارون في زمن موسى

- ‌23 - باب ما جاء في مواعظ لقمان لابنه

- ‌24 - باب في قصة امرأة دخلت النار في هرة

- ‌25 - باب في فضل من كان يتسامح في طلب الدَّين

- ‌26 - باب في كلام البقرة والذئب مع الناس

- ‌27 - باب في قصة رجل قتل مائة نفس

- ‌28 - باب في قصة رجل سقى كلبا فغُفر له

- ‌29 - باب ما جاء أن زيد بن عمرو على دين إبراهيم الخليل

- ‌30 - باب ما رُوي في تُبّع، وعزير، وذي القرنين

- ‌31 - باب قصة امرأة قصيرة من بني إسرائيل

- ‌32 - باب قصة التاجر الذي يشوب الخمر بالماء

- ‌47 - كتاب أخبار الأنبياء

- ‌جموع أخبار آدم عليه السلام

- ‌1 - باب ما جاء في أخبار آدم عليه السلام

- ‌2 - باب في المكان الذي هبط فيه آدم وزوجته

- ‌ 319 - 324).3 -باب ما جاء في السجود لآدم عليه السلام

- ‌4 - باب ما جاء في قول الله عز وجل لآدم: "أخرِجْ بعثَ النار من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين

- ‌5 - باب ما جاء في وفاة آدم عليه السلام

- ‌6 - باب ما جاء في نبي الله شيث عليه السلام

- ‌7 - باب أخبار إدريس عليه السلام

- ‌8 - باب ذكر إدريس عليه السلام في قصة المعراج

- ‌9 - باب أن نبيًّا من الأنبياء كان يَخُطُّ

- ‌10 - باب أخبار نوح عليه السلام وأنه أول الرسل إلى الأرض

- ‌11 - باب إنذار نوح قومَه من فتنة الدجال

- ‌12 - باب ما جاء في تبليغ نوح قومَه، وشهادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأمته على ذلك

- ‌13 - باب كيف تسرَّبَ الشركُ إلى قوم نوح

- ‌14 - باب ما جاء في عمر نوح

- ‌15 - باب في أولاد نوح عليه السلام

- ‌16 - باب ذكر المدة التي كانت بين آدم ونوح عليهما السلام

- ‌17 - باب ما جاء في صيام نوح عليه السلام

- ‌18 - باب وصية نوح عليه السلام لابنه

- ‌19 - باب أخبار هود عليه السلام وهلاك قومه

- ‌20 - باب ما جاء في قبر هود عليه السلام

- ‌21 - باب ما جاء في قصة قوم عاد الآخرة

- ‌ 298).22 -باب في أخبار نبي الله صالح عليه السلام

- ‌23 - باب ما جاء أن قوم ثمود أصابتهم الصيحة من السماء

- ‌جموع ما جاء في إبراهيم وأولاده عليهم السلام

- ‌1 - باب ما جاء أن إبراهيم هو ابن آزر

- ‌2 - باب أن إبراهيم عليه السلام خليل الله

- ‌3 - باب أن إبراهيم عليه السلام أُلقي في النار وكان الوزغ ينفخ عليه

- ‌4 - قول إبراهيم عليه السلام: "حسبي الله ونعم الوكيل" حين أُلقي في النار

- ‌5 - باب ما جاء في إيمان إبراهيم عليه السلام

- ‌6 - باب في اختتان إبراهيم عليه السلام

- ‌7 - باب هجرة إبراهيم عليه السلام إلى مصر

- ‌8 - باب سفر إبراهيم عليه السلام إلى مكة لتجديد بناء الكعبة

- ‌9 - باب أن إبراهيم عليه السلام حرّم مكة ودعا لأهلها

- ‌10 - باب تمني النبي صلى الله عليه وسلم بناء الكعبة على قواعد إبراهيم عليه السلام

- ‌11 - باب أن إبراهيم عليه السلام يشبه النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌12 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن إبراهيم عليه السلام هو خير البرية" تواضع من النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - باب لقاء النبي صلى الله عليه وسلم إبراهيم عليه السلام في السماء السابعة

- ‌14 - باب ما جاء في قوله تعالى: "وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمّهن

- ‌15 - أول من يُكسى يوم القيامة إبراهيم عليه السلام ثم نبينا عليه السلام

- ‌16 - باب أن مشركي مكة صوّروا إبراهيم عليه السلام في داخل الكعبة

- ‌17 - باب إن إبراهيم عليه السلام كان يعوذ ابنيه إسماعيل وإسحاق بكلمات الله التامات

- ‌18 - باب إن إبراهيم عليه السلام كان طويل القامة

- ‌19 - باب في قصر إبراهيم عليه السلام في الجنة

- ‌20 - باب ذكر وفاة إبراهيم عليه السلام وما قيل في عمره

- ‌21 - باب ذكر أولاد إبراهيم عليه السلام

- ‌22 - باب ما جاء في أخبار إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

- ‌23 - باب أن إسماعيل عليه السلام كان راميا

- ‌24 - باب أن الذبيح هو إسماعيل عليه السلام

- ‌25 - باب وفاة إسماعيل عليه السلام وأولاده

- ‌26 - باب في أخبار إسحاق عليه السلام

- ‌27 - باب ما جاء في أخبار لوط عليه السلام

- ‌28 - باب في أخبار يعقوب عليه السلام

- ‌29 - باب ما جاء في ضرب المثل بصبر يعقوب عليه السلام

- ‌30 - باب في أخبار يوسف عليه السلام

- ‌31 - باب أن يوسف عليه السلام في السماء الثالثة

- ‌32 - باب أن يوسف عليه السلام أعطي شطر الحسن

- ‌3: 19).33 -باب في أخبار أيوب عليه السلام

- ‌34 - باب في أخبار يونس بن متى عليه السلام

- ‌35 - باب في وصف يونس عليه السلام الخَلْقية

- ‌جموع أخبار موسى عليه السلام

- ‌1 - باب وصف موسى عليه السلام الخَلْقية

- ‌2 - باب أن الله برّأ موسى عليه السلام من العيوب الخَلْقية

- ‌3 - باب ما جاء أن موسى عليه السلام آجر نفسه على طعام بطنه وعفة فرجه

- ‌4 - باب ما جاء أن موسى عليه السلام قضى أكمل الأجلين وأوفاهما

- ‌5 - باب في نزول الناموس على موسى عليه السلام

- ‌6 - باب أن الله عز وجل نجّى موسى عليه السلام وأغرق آل فرعون

- ‌7 - باب خرور موسى صَعِقا في الطور

- ‌8 - باب في صبر موسى عليه السلام

- ‌9 - باب ما جاء في جملة خصالٍ سألها موسى عليه السلام ربَّه

- ‌10 - باب ما جاء في وفاة موسى عليه السلام

- ‌11 - باب قصة عجوز بني إسرائيل وموسى عليه السلام

- ‌12 - باب في صلاة موسى عليه السلام في قبره

- ‌13 - باب أن موسى عليه السلام في السماء السادسة

- ‌14 - باب في ذكر كثرة قوم موسى عليه السلام

- ‌جموع أخبار داود عليه السلام

- ‌1 - باب صوم داود وصلاته وشجاعته

- ‌2 - باب في تخفيف قراءة القرآن على داود عليه السلام

- ‌3 - باب في اقتداء النبي صلى الله عليه وسلم بداود عليه السلام

- ‌4].4 -باب أن داود عليه السلام كان يأكل من كسب يده

- ‌5 - باب في موافقة النبي صلى الله عليه وسلم بعض الأدعية المنقولة عن داود عليه السلام في التوراة

- ‌6 - باب في حسن صوت داود عليه السلام

- ‌7 - باب في عمر داود عليه السلام وموته

- ‌جموع أخبار سليمان عليه السلام

- ‌ 15 - 16].1 -باب في عظم ملك سليمان عليه السلام

- ‌2 - باب في عدد زوجات سليمان عليه السلام

- ‌3 - باب في فراسة سليمان عليه السلام

- ‌4 - باب في الخلال الثلاثة التي سألها سليمان عليه السلام

- ‌5 - باب في قصة موت سليمان عليه السلام

- ‌6 - باب في أخبار زكريا عليه السلام

- ‌7 - باب في أخبار يحيى عليه السلام

- ‌8 - باب الكلمات التي أمر الله بها يحيى بن زكريا عليهما السلام

- ‌جموع أخبار عيسى عليه السلام

- ‌1 - باب ما جاء أن الله سبحانه أعاذ عيسى عليه السلام من الشيطان

- ‌2 - باب ما جاء في أخبار عيسى عليه السلام

- ‌3 - باب في بشرى عيسى عليه السلام بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - باب في وصف عيسى عليه السلام بالعبد الصالح

- ‌5 - باب عيسى عليه السلام آخر أنبياء بني إسرائيل، وليس بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم نبي

- ‌6 - باب في وصف عيسى عليه السلام الخَلْقية

- ‌7 - باب أن عيسى عليه السلام في السماء الثانية

- ‌8 - باب ما جاء في مضاعفة الأجر لمؤمني عيسى عليه السلام إذا آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌9 - باب موضع دفن عيسى عليه السلام

- ‌جموع أخبار أنبياء لم يُسموا

- ‌1 - باب ما جاء أن نبيا من الأنبياء أحرق قرية النمل فزجره الله عز وجل وعاتبه على فعله

- ‌2 - باب ما جاء في خبر نبيٍّ حُبستْ له الشمسُ

- ‌3 - باب أن نبيا من الأنبياء ضربه قومه فأدموه وهو يدعو لهم

- ‌4 - باب قصة النبي الذي أعجبتْه كثرةُ أمته

الفصل: ‌11 - باب وجوب طاعة ولاة الأمر في غير معصية الله

وعند الترمذي في أوله قصة: قال زياد بن كسبب العدوي: كنت مع أبي بكرة تحت منبر ابن عامر، وهو يخطب، وعليه ثياب رقاق، فقال أبو بلال: انظروا إلى أميرنا يلبس ثياب الفساق، فقال أبو بكرة: اسكت، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله".

وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.

قلت: في إسناده زياد بن كسيب العدوي لم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، لذا قال ابن حجر في التقريب:"مقبول" أي عند المتابعة.

وفيه أيضا سعيد بن أوس وهو العدوي قال أبو حاتم: صالح، وقال الساجي: صدوق. وذكره ابن حبان في الثقات. وضعفه ابن معين.

لكن له طريق آخر: رواه ابن أبي عاصم في السنة (1059) عن محمد بن علي بن ميمون، حدثنا موسى بن داود، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي مرحوم، عن رجل من بني عدي، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه يقول:"من أجلَّ سلطان الله أجلّه الله يوم القيامة".

وهذا موقوف وفي إسناده ابن لهيعة وهو سيء الحفظ، والرجل العدوي مبهم. وبالجملة فهو لا بأس به في المتابعة.

وروي عن رجل من بني سليم مرفوعا: "إياكم وأبواب السلطان؛ فإنه أصبح صعبا". رواه البيهقي في الشعب (8958 - طبعة الرشد) وغيره ولا يصح سندًا ومتنا.

‌11 - باب وجوب طاعة ولاة الأمر في غير معصية الله

قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59].

• عن عبد الله بن عباس: {وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} قال: نزلت في عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي إذ بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية.

متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (4584)، ومسلم في الإمارة (1834) كلاهما من طريق حجاج بن محمد، عن ابن جريج، عن يعلى بن مسلم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال .. فذكره. والسياق للبخاري.

• عن عبادة بن الصامت قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في اليسر والعسر والمنشط والمكره، وأن لا ننازع الأمر أهله، وأن نقول - أو نقوم - بالحق حيث ما كنا، لا نخاف في الله لومة لائم.

متفق عليه: رواه مالك في الجهاد (5) عن يحيى بن سعيد قال: أخبرني عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، عن أبيه، عن جده .. فذكره.

ورواه البخاري في الأحكام (7199 - 7200) من طريق مالك به.

ص: 136

ورواه مسلم في الإمارة (1709: 41) من وجه آخر عن يحيى بن سعيد، وعبيد الله بن عمر، عن عبادة بن الوليد بن عبادة، به مثله.

• عن عبد الله بن عمر قال: كنا إذا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة يقول لنا: "فيما استطعتم".

متفق عليه: رواه مالك في البيعة (1) عن عبد الله بن دينار أن عبد الله بن عمر .. فذكره. ورواه البخاري في الأحكام (7202) من طريق مالك به مثله.

ورواه مسلم في الإمارة (1867) من طريق إسماعيل بن جعفر، أخبرني عبد الله بن دينار به.

• عن عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة".

متفق عليه: رواه البخاري في الأحكام (7144)، ومسلم في الإمارة (1839: 38) كلاهما من طريق عبيد الله، حدثني نافع، عن ابن عمر .. فذكره.

• عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أطاعني فقد أطاع الله، ومن يعصني فقد عصى الله، ومن يطع الأمير فقد أطاعني، ومن يعص الأمير فقد عصاني".

متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد والسير (2957)، ومسلم في الإمارة (1835: 32) كلاهما من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة .. فذكره. والسياق لمسلم.

• عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اسمعوا وأطيعوا، وإنْ استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة".

صحيح: رواه البخاري في الأحكام (7142) عن مسدد، حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن أبي التيّاح، عن أنس بن مالك .. فذكره.

• عن أنس بن مالك قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة فقال: "فيما استطعتم".

حسن: رواه ابن ماجه (2868)، وأحمد (12203) من طريق وكيع قال: حدثنا شعبة، عن عتّاب مولى ابن هرمز قال: سمعت أنس بن مالك .. فذكره.

وهذا إسناد حسن من أجل عتاب مولى ابن هرمز فإنه حسن الحديث.

ورواه أحمد (13264) عن أبي سعيد، عن شعبة، عن جعفر بن معبد، عن أنس نحوه. وجعفر بن معبد هذا روى عنه شعبة وسلام بن مسكين، وقال أبو حاتم: صالح، وذكره ابن حبان في الثقات، وهو من رجال التعجيل.

• عن أم الحصين قالت: حججتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع قالت: فقال

ص: 137

رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا كثيرًا، ثم سمعته يقول:"إن أمر عنكم عبد مجدع - حسبتها قالت: أسود - يقودكم بكتاب الله فأسمعوا له وأطيعوا".

صحيح: رواه مسلم في الإمارة (1838) عن سلمة بن شبيب، حدثنا الحسن بن أعين، حدثنا معقل عن زيد بن أبي أنيسة، عن يحيى بن حصين، عن جدته أم الحصين .. فذكرته.

• عن أبي ذر قال: إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع وإن كان عبدًا مجدع الأطراف.

صحيح: رواه مسلم في الإمارة (1837) من طريق ابن إدريس، عن شعبة، عن أبي عمران، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر قال .. فذكره.

• عن زيد بن سلام، أن أبا سلام حدثه أن الحارث الأشعري حدثه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن: السمع والطاعة، والجهاد، والهجرة، والجماعة، فإن من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يرجع ومن ادعى دعوى الجاهلية فإنه من جثا جهنم" فقال رجل: يا رسول الله، وإن صلى وصام؟ قال:"وإن صلى وصام فادعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله".

صحيح: رواه الترمذي (2863) عن محمد بن إسماعيل (البخاري)، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبان بن يزيد، حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام أن أبا سلام حدثه فذكره بطوله. وهو مذكور في أخبار يحيى بن زكريا.

قال الترمذي: "حديث حسن صحيح غريب. قال محمد بن إسماعيل - هو البخاري الحارث الأشعري له صحبة وله غير هذا الحديث".

• عن علي قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية، وأمّر عليهم رجلا من الأنصار، وأمرهم أن يطيعوه، فغضب عليهم، وقال: أليس قد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تطيعوني؟ قالوا: بلى قال: قد عزمت عليكم لما جمعتم حطبا، وأوقدتم نارا، ثم دخلتم فيها فجمعوا حطبا، فأوقدوا نارًا، فلما هموا بالدخول، فقام ينظر بعضهم إلى بعض، قال بعضهم: إنما تبعنا النبي صلى الله عليه وسلم فرارا من النار أفندخلها؟ فبينما هم كذلك إذ خمدت النار وسكن غضبه فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم لغة فقال: "لو دخلوها ما خرجوا منها أبدًا، إنما الطاعة في المعروف".

وفي رواية: "لا طاعة في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف".

متفق عليه: رواه البخاري في الأحكام (7145)، ومسلم في الإمارة (1840: 40) من طريق

ص: 138

الأعمش، حدثنا سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن عن علي .. فذكره.

والرواية الأخرى لمسلم من طريق شعبة، عن سعد بن عبيدة به.

• عن عمران بن حصين أنه قال للحكم بن عمرو الغفاري: أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا طاعة لأحد في معصية الله تبارك وتعالى" قال: نعم فقال عمران: لله الحمد أو الله أكبر.

صحيح: رواه أحمد (20654) عن بهز، حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا حميد - يعني ابن هلال - عن عبد الله بن الصامت قال: أراد زياد أن يبعث عمران بن حصين علي خراسان فأبى عليهم فقال له أصحابه: أتركت خراسان أن تكون عليها قال: فقال: إني والله ما يسرني أن أُصلى بحرِّها وتصلون ببردها، إني أخاف إذا كنت في نحور العدو أن يأتيني كتاب من زياد، فإن أنا مضيتُ هلكتُ، وإن رجعت ضربت عنقي. قال: فأراد الحكمَ بن عمرو الغفاري عليها، قال: فانقاد لأمره قال: فقال عمران: ألا أحد يدعو لي الحكم؟ قال فانطلق الرسول، قال: فأقبل الحكم إليه، قال: فدخل عليه قال: فقال عمران للحكم .. فذكره.

ورواه الحارث بن أبي أسامة كما في البغية (603) عن أبي النضر هاشم بن القاسم، عن سليمان به نحوه مختصرا. وإسناده صحيح.

ورواه أحمد (20659)، والحاكم (3/ 443) من طرق عن الحسن أن زيادًا استعمل الحكم الغفاري على جيش، فأتاه عمران بن حصين، فلقيه بين الناس فقال: أتدري لم جئتك؟ فقال له: لم؟ قال: هل تذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل الذي قال له أميره قَعْ في النار، فأدرك، فاحتبس، فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"لو وقع فيها لدخلا النار جميعا، لا طاعة في معصية الله تبارك وتعالى" قال: نعم قال: إنما أردت أن أذكّرك هذا الحديث.

قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

قلت: الحسن البصري لم يسمع من عمران بن حصين كما قال ابن المديني وأبو حاتم الرازي، وغيرهما. انظر: المراسيل لابن أبي حاتم (ص 38 - 39). ورواه أحمد (20656، 20658، 19880، 20653، 20661، 19824، 19832) من وجوه أخرى، وفيها كلام يسير.

• عن جرير قال: بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة فلقنني: "فيما استطعت، والنصح لكل مسلم".

وفي لفظ: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم، وعلى فراق المشرك.

متفق عليه: رواه البخاري في الأحكام (7204)، ومسلم في الإيمان (56: 99) عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي - وزاد مسلم غيره - عن هشيم، أخبرنا سيّار، عن الشعبي، عن جرير بن عبد الله

ص: 139

فذكره.

واللفظ الثاني رواه النسائي (4175)، وأحمد (19162) من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، عن سليمان (هو الأعمش) عن أبي وائل، عن جرير .. فذكره. وإسناده صحيح.

• عن أبي أمامة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع فقال: "اتقوا الله ربّكم، وصلّوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدوا زكاة أموالكم، وأطيعوا ذا أمركم، تدخلوا جنة ربكم".

صحيح: رواه الترمذي (616) عن موسى بن عبد الرحمن الكندي الكوفي، حدثنا زيد بن الحباب، أخبرنا معاوية بن صالح، حدثني سليم بن عامر، قال: سمعت أبا أمامة يقول: فذكره. قال: فقلت لأبي أمامة: منذ كم سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث؟ قال: سمعته وأنا ابن ثلاثين سنة.

قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. ورواه أيضا الإمام أحمد (22161) عن زيد بن الحباب به مثله.

وقد صحّحه أيضا ابن حبان (4563)، والحاكم (1/ 473) وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ولا نعرف له علة. وهو كما قال. ورواه أيضا أبو داود (1955) مختصرًا من طريق الوليد بن مسلم، حدثنا ابن جابر (هو عبد الرحمن بن يزيد بن جابر) عن سُليم بن عامر الكلاعي سمعتُ أبا أمامة يقول: سمعت خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى يوم النحر. ولم يذكر نص الخطبة. وللحديث أسانيد أخرى غير أني ما ذكرته هو أصحّها.

• عن معاوية، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن السامع المطيع لا حجة عليه، وإن السامع العاصي لا حجة له".

صحيح: رواه ابن أبي عاصم في السنة (1090)، والطبراني في الكبير (19/ 366) كلاهما من حديث محمد بن عبد الرحيم صاعقة، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا حماد بن سلمة، عن جبلة بن عطية، عن ابن محيريز، عن معاوية، .. فذكره. وإسناده صحيح.

• عن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث علقمة بن مجزز على بعث وأنا فيهم. فلما انتهى إلى رأس غزاته أو كان ببعض الطريق استأذنته طائفة من الجيش فأذن لهم وأمّر عليهم عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي. فكنت فيمن غزا معه فلما كان ببعض الطريق أوقد القوم نارا ليصطلوا أو ليصنعوا عليها صنيعا. فقال عبد الله: - وكانت فيه دعابة - أليس لي عليكم السمع والطاعة؟ قالوا: بلى. قال: فما أنا بآمركم بشيء إلا صنعتموه؟ قالوا: نعم. قال: فإني أعزم عليكم إلا تواثبتم في هذه

ص: 140

النار، فقام نام فتحجزوا. فلما ظن أنهم واثبون قال: أمسكوا على أنفسكم. فإنما كنت أمزح معكم. فلما قدمنا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أمركم منهم بمعصية الله فلا تطيعوه".

حسن: رواه ابن ماجه (2863)، وأحمد (11639)، وصحّحه ابن حبان (4558) كلهم من طريق محمد بن عمرو، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عن أبي سعيد الخدري

فذكره.

وإسناده حسن من أجل محمد بن عمرو (هو ابن علقمة) وعمر بن الحكم بن ثوبان فإنهما حسنا الحديث.

وصحّح أيضا البوصيري إسناده في مصباح الزجاجة.

• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طاعة الإمام حق على المرء المسلم ما لم يأمر بمعصية الله، فإذا أمر بمعصية الله فلا طاعة له".

حسن: رواه تمام في فوائده (914 - الروض) عن الحسن بن حبيب، حدثنا بدر بن الهيثم، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، حدثنا عبد الرحمن بن المغراء، عن عبيد الله بن عمر، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة .. فذكره.

وإسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن المغراء؛ فإنه صدوق، وتكلم في حديثه عن الأعمش، وليس هذا منها. وكذلك سليمان بن عبد الرحمن - وهو ابن بنت شرحبيل - حسن الحديث.

• عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سيلي أموركم بعدي رجال يطفئون السنة، ويعملون بالبدعة، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فقلت: يا رسول الله إن أدركتهم كيف أفعل؟ قال: "تسألني يابن أم عبد كيف تفعل؟ لا طاعة لمن عصى الله".

حسن: رواه ابن ماجه (2865)، وأحمد (3790)، والبيهقي (3/ 124) من طرق عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، عن جده عبد الله بن مسعود .. فذكره.

وإسناده حسن من أجل عبد الله بن عثمان بن خثيم، فإنه حسن الحديث. وعبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود قد سمع من أبيه كما قال البخاري وأبو حاتم وغيرهما ونفى بعضهم سماعه منه، منهم: شعبة وابن معين وغيرهما، ثم هو اختصار لما رواه النسائي (779)، وابن ماجه (1255) كلاهما من طريق أبي بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعلكم ستدركون أقواما يصلون الصلاة لغير وقتها، فإن أدركتوهم فصلوا في بيوتكم للوقت الذي تعرفون ثم صلوا معهم واجعلوها سبحة".

صحّحه ابن خزيمة (1640) من هذا الوجه.

ص: 141