الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان أشجع الناس، ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة فانطلق ناس قبل الصوت، فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعا، وقد سبقهم إلى الصوت، وهو على فرس لأبي طلحة عري، في عنقه السيف، وهو يقول:"لم تراعوا، لم تراعوا"، قال:"وجدناه بحرا، أو إنه لبحر"، قال وكان فرسا يبطأ.
متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد (2908)، ومسلم في الفضائل (2307: 48) كلاهما من طرق عن حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال .. فذكره. واللفظ لمسلم.
ورواه البخاري في الجهاد (2862)، ومسلم في الفضائل (2307: 49) من طرق عن شعبة، عن قتادة، عن أنس قال: كان بالمدينة فزع، فاستعار النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة يقال له: مندوب. فركبه وقال: "ما رأينا من فزع، وإن وجدناه لبحرا".
وقوله: "لم تُراعوا" مبني للمجهول من الروع بمعن الفزع.
وكان فرس أبي طلحة بطيئا ولكن بعد ركوب النبي صلى الله عليه وسلم عليه صار واسع الجري، فقد ذكر ابن ماجه (2772) عقب الحديث المذكور: قال حماد (هو ابن زيد) وحدثني ثابت وغيره قال: "كان فرسا لأبي طلحة يبطأ فما سُبِقَ بعد ذلك اليوم".
39 - باب التورية في الغزو
• عن عبد الله بن كعب - وكان قائد كعبٍ من بنيه - قال: سمعت كعب بن مالك حين تخلّف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد غزوة إلا ورّى بغيرها.
متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد والسير (2947)، ومسلم في التوبة (2769: 54) كلاهما من حديث ابن شهاب الزهري، أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، أن عبد الله بن كعب .. فذكره. والسياق للبخاري.
40 - باب الخداع في الحرب
• عن جابر بن عبد الله قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الحرب خدعةٌ".
متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد والسير (3030)، ومسلم في الجهاد والسير (1739: 17) من طريق سفيان بن عيينة، عن عمرو (هو ابن دينار)، أنه سمع جابرًا يقول .. فذكره.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحرب خدعةٌ".
وفي لفظ: "سمّى النبي صلى الله عليه وسلم الحربَ خدعةً".
متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد والسير (3029)، ومسلم في الجهاد والسير (1740: 18) كلاهما من طريق عبد الله بن المبارك، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة.