الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
متفق عليه: رواه مالك في صفة النبي صلى الله عليه وسلم (2) عن نافع، عن ابن عمر .. فذكره.
ورواه البخاري في اللباس (5902)، ومسلم في الإيمان (169: 273) من طريق مالك به.
وفي لفظ لهما: "تضرب لِمّته بين منكبيه، رجِلُ الشعر، يقطر رأسه ماءً
…
" الحديث. رواه البخاري في أحاديث الأنبياء (3440)، ومسلم في الإيمان (169: 274) كلاهما من طريق موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر .. فذكره.
وفي لفظ للبخاري عن عبد الله بن عمر قال: لا والله ما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعيسى أحمر ولكن قال: "بينما أنا نائم أطوف بالكعبة، فإذا رجل آدم سبط الشعر يهادى بين رجلين ينطف رأسه ماء أو يهراق رأسه ماءً، فقلت: من هذا؟ قالوا: ابن مريم
…
".
رواه البخاري في أحاديث الأنبياء (3441) عن أحمد بن محمد المكي قال: سمعت إبراهيم بن سعد قال حدثني الزهري عن سالم عن أبيه قال .. فذكره.
7 - باب أن عيسى عليه السلام في السماء الثانية
• عن مالك بن صعصعة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان .. فذكر حديث المعراج وفيه: "فأتينا السماء الثانية قيل: من هذا؟ قيل: جبريل قيل: من معك؟ قيل: محمد صلى الله عليه وسلم قيل: أرسل إليه؟ قال: نعم قيل: مرحبا به ولنعم المجيء جاء، فأتيت على عيسى ويحيى فقالا: مرحبا بك من أخ ونبي
…
" الحديث.
متفق عليه: رواه البخاري في بدء الخلق (3207) ومسلم في الإيمان (164: 264) كلاهما من حديث قتادة، حدثنا أنس بن مالك، عن مالك بن صعصعة قال .. فذكره.
8 - باب ما جاء في مضاعفة الأجر لمؤمني عيسى عليه السلام إذا آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم
-
• عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أدب الرجل أمته فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها ثم أعتقها فتزوجها كان له أجران، وإذا آمن بعيسى ثم آمن بي فله أجران، والعبد إذا اتقى ربه وأطاع مواليه فله أجران".
متفق عليه: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء (3446)، ومسلم في الإيمان (154: 241) كلاهما من طريق صالح بن حيي، عن الشعبي، حدثني أبو بردة، عن أبي موسى الأشعري .. فذكره.
وهذا لفظ البخاري ولفظ مسلم نحوه وفيه: "رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به" فليس فيه التنصيص بعيسى بن مريم.
9 - باب موضع دفن عيسى عليه السلام
لم يرد في الأحاديث الصحيحة موضع دفن عيسى عليه السلام، وأما ما روي عن محمد بن
يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه، عن جده قال:"مكتوب في التوراة صفة محمد صلى الله عليه وسلم، وعيسى ابن مريم يُدفن معه". فهو ضعيف.
رواه الترمذي (3617) عن زيد بن أخزم الطائي البصري، حدثنا أبو قتيبة سلم بن قتيبة، حدثني أبو مودود المدني، حدثنا عثمان بن الضحاك، عن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه، عن جده .. فذكره.
قال أبو مودود: وقد بقي في البيت موضع قبر.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، هكذا قال عثمان بن الضحاك والمعروف الضحاك بن عثمان المدني.
قلت: ليس بحسن، بل ضعيف فإن عثمان بن الضحاك الحزامي قال فيه أبو داود: ضعيف. واعتمده الحافظ في "التقريب".
أما ابن حبان، فذكره في الثقات (7/ 192).
ونقل ابن كثير عن البخاري أنه قال: هذا الحديث لا يصح عندي، ولايتابع عليه. البداية والنهاية (2/ 99). وهو مع ذلك موقوف على عبد الله بن سلام.
وروي هذا الحديث بلفظ آخر: يُدفن عيسى عليه السلام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، فيكون قبره رابعا. وهو ضعيف أيضا.
رواه الطبراني ومن طريقه المزي في تهذيب الكمال (4414) من وجه آخر عن عثمان بن الضحاك بإسناده وهو موقوف أيضا.
والحديث رُوي أيضا عن عائشة مرفوعا، ولا يصح إسناده كما قال ابن كثير في البداية والنهاية (2/ 96).
• * *